كارثة إنسانية في ظل حصار مستمر وقطع للطرقات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب
يستمر الحصار المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب للأسبوع الثاني على التوالي مع وجود أكثر من 500 ألف شخص يقطنون الحيين، بينهم مرضى وأطفال وكبار في العمر، يواجهون جميعًا نقصا حادّاً في الأدوية، وحليب الأطفال.
كما أشارت المعلومات الواردة إلى فقدان مادة المازوت التي لم تدخل هذه الأحياء منذ 25 أيلول الماضي، ما عطل حركة الأفران، والمولدات الكهربائية. حيث لم تعد تعمل سوى 4 ساعات يومياً، كذلك توقفت الآليات الخدمية إضافةً إلى الحاجة للمحروقات تزامنا مع اقتراب فصل الشتاء لاستخدامها في التدفئة.
وبحسب المصادر المحلية فإن الحواجز التابعة لوزارة الداخلية والدفاع تمنع دخول البضائع وتضع الحجج والذرائع أمام التجار، متذرعةً بدواعٍ أمنية أو شائعات عن عدم استقرار الأحياء.
إلى ذلك حذر الرئيس المشترك لمجلس حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب من خلال مناشدة للرأي العام، بحدوث كارثة إنسانية في حال استمرار الحصار المفروض على الحيين، منذ أسابيع، حيث يُمنع دخول المواد الأساسية إليها. مؤكدًا تردي الأوضاع بشكلٍ أكبر مع استمرار الحصار. كما طالب الحكومة السورية المؤقتة بتحمل مسؤوليتها تجاه المواطنين، والعمل فوراً لفك الحصار، والسماح للمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ أكثر من نصف مليون إنسان محاصر.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=78098





