برادوست ميتاني
الثقافة وبعض احداث سياسية كردية مميزة
-الحالة الثقافية
مدينة قامشلو وعاء مملوء بالذهب من حيث الثقافة الغنية بكل أنواعها وأشكالها من ممثلين وفنانين ورسامين وكتاب وشعراء ومؤرخين وباحثين إلى الأنشطة الاجتماعية من فرق فنية وكروية وجمعيات واتحادات أحزاب وغيرها.
الفرق الشعبية لكرة القدم كان فريق الأخوة وفارس الخوري وفريق السوري في قدور بك وفريق التعارف والاتحاد وبردى و صلاح الدين وفريق القلعة والعهد الجديد وهتليرون وفريق الهلال و الرافدين وماسيس والفتيان والاهلي في الحي الغربي والاهلي في الحي الشرقي قدوربك وفريق النجمة وفريق النهضة وفريق الرميلان أما الفريق الرسمي كان اسمه الشبيبة ثم تغيّر الى اسم الجهاد ،وفريق آخر باسم السوري أيضاً أرمني قائده كان اسمه فاسكو وفريق حطين وميسلون ومن أشهر اللاعبين اديب إلياس وسعيد نعوم والحارس فوزي اسو وجهاد وعبدالله ابراهيم، أما الفترة الذهبية لنادي الجهاد عندما كان كل من اللاعبين: روميو اسكندر وعبدو ابوشكر وغاندي اسكندر ورياض نعوم وعمار اليوسف وفنر حاجو وسامر سعيد ومحي الدين تمو وسمير توفي وعتوكة هيثم كجو وغيرهم وكان هناك ملعب واحد رسمي خلف مؤسسة البريد الغربي بين القصور والمشفى القديم وبالتالي أصبح الملعب البلدي الحالي وكان بدون سور وبدون مدرجات وبدون عشب ، أما مجانين قامشلو آنذاك كان منهم اسطيفو وحبسونو وشوشي وبسي وعبلة مرادو وطاري أما المشهور بأكل الطعام الكثير كان اسمه شكرو(15).
قامشلو مكتظة بعدد كبير من المثقفين ولقد ذكرنا بعضهم في فقرة شخصيات قامشلوكية ,نضيف إليهم هؤلاء الأساتذة : الفنان حسين جلبي والفنان كربيتى خاجو والممثل إسكندر عزيز والممثلة سلوى سعيد والكاتب سليم بركات والممثل سليم حانا والفنان جوان حاجو وسنحريب ملكى والأديب سيداي جكرخون والأديب سيداي كلش والشاعر رزو أوسي والفنان وديع مراد ويوسف عبدالكى والشاعرة ديا جوان وكجا كرد والممثل بافى طيار والكاتب ديلاور زنكي واللغوي دهام عبد الفتاح والأديب عباس أسماعيل والفنان محمود أسعد والباحث كونى رش ,الكاتب خالد جميل باشا ,الفنان التشكيلي , اللغوي برزو محمود,الشاعرة بشيرة درويش,الكاتب أبراهيم محمود ,الكاتب أبراهيم يوسف,اللغوي ضياء رجب,الكاتب عبدالصمد داوود,الشاعر عبود مخسو,الشاعر أحمد حسيني,الشاعر ملا أحمدى بالو,الشاعر أحمدى نامي,الكاتب علي شمدين,الشاعر لقمان يوسف ,المؤرخ فارس أوسمان والمؤرخ فاروق أسماعيل ,الشاعر فرهاد أجمو,الشاعر محمد علي حسو ,الفنان محمد علي شاكر,الأديب محمد جميل سيدا,الكاتبة نارين متيني ,الشاعر قادر عكيد, الكاتب دجوار أحمد ,الشاعر رسندار مسور,الشاعر رضوان يوسف,الباحث صالحي حيدو,الأديب سامي أحمد نامي,الكاتب سيامند أبراهيم,الكاتب خالد جميل محمد, الباحث خالص مسور,الشاعر غمبار كل ,الناشطة ليلى كوبانى ,الشاعرة أناهيتا سينو, الشاعرة حسينة حسين محمد,الشاعرة فيروز رشك ,الكاتب عبدالباري أحمى ,الكاتب كلال كاساني, الشاعر جان أبراهيم ,الشاعر جوان نبي , الفنان التشكيلي أمين عبدو و الكاتب فاروق توزو والفنان رونيجان حسو والناشط عبد القادر خزنوي, وأخرون.
لقد سعى النظام البعثي البائد ومثله من قبله الأنظمة الشوفينية وخاصة منذ تشكيل الجمهورية العربية المتحدة في عام 1958م على محاربة الثقافة الكردية وكل ما يتصل بهذه الثقافة وملاحقة الكتاب والمثقفين ومؤسساتهم الثقافية وزجهم في السجون وفصلهم من وظائفهم مما أدى إلى تراجع الثقافة الكردية وعدم ظهورها علنياً بل ممارستها من قبل ذوي الإرادة القوية سرياً ولكن ليس بدرجة طبيعية بل بالصوت الخافت وبحالات نادرة مع الشكر الجزيل لهم كونهم حافظوا على ثقافتنا ومنعها من الاندثار .استمر ذلك حتى قيام ثورة قامشلو 2004م حيث انتعشت الثقافة الكردية قليلاً لأنها لم تستمر حيث كشر النظام من أنيابه وعاد إلى استبداده وبصورة أشد وذلك للانتقام من إنجازات ثورة قامشلو على الصعيد القومي فنكل بالكرد وخاصة منهم الناشطين والساسة والمثقفين إلى درجة فظيعة ولولا قيام ثورة روزافا لكانت النتيجة وخيمة جداً بالنسبة للحركة الثقافية بشكل خاص والهوية الكردية بشكل عام .بعد قيام ثورة روزافا وتمكن الكرد من حماية مناطقهم عامة وقامشلو خاصة وذلك بفضل وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة رأت الحركة الثقافية النور من جديد وبحرية قومية فظهر المثقفون وكثر عددهم من كتاب وفنانين وفرقهم وشعراء ومهتمون باللغة الكردية وتعددت المؤسسات الثقافية على اختلاف ألوانهم ونهجهم .منها مؤسسة اللغة الكردية من قبل هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية واتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة واتحاد كتاب الكرد في سوريا واتحاد الاعلام الحر واتحاد كتاب كردستان سوريا واتحام المثقفين في روزافايى كردستان واتحاد الكتاب والصحفيين الكرد وجميعها مكاتبها موجودة في قامشلو كما أنها شكلت فيما بينها باسمهم منظمة تحمل اسم الهيئة المشتركة للمثقفين والكتاب في روزافيى كردستان وكذلك تفجاند للفن في روزافا كما أنه تم تأسيس مركز محمد شيخو للفن والثقافة في قامشلو أيضاُ تم تحويل المركز الثقافي العربي الذي كان يعمل بلغة واحدة وينكر اللغات الأخرى للمكونات في قامشلو وحولها إلى ثقافة بلغات جميع المكونات وباسم مركز شلير للفن والثقافة كذلك يوجد في قامشلو مركز الجمعية السريانية ويمارس نشاطاته القومية بحرية. من الملفت في هذا الموضوع هو نشاط الحركة القافية الذي بات ملفتاُ بقوة بسبب قيامها للمهرجانات المتنوعة والمسابقات الشعرية والقصصية بالإضافة إلى معرض الشهيد هركول الذي تقيمه سنوياُ هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية والذي يلقي اقبالاُ ورواجا كبيرين على المستوى المحلي والسوري والٌإقليمي لدرجة ما وحتى العالمي إلى حد ما
-حدثان من الذاكرة القومية الكردية:
الأول من قرية بلاقية:
اجتماع لزعماء الكُرد في الجزيرة سنة 1928 لدعم ثورة ارارات التي قادها الجنرال احسان نوري باشا. الاجتماع حدث في قرية بلاقية في دار السيد Simê Hesê سمى حسى من اغوات قبيلة الملان.
من الزعماء الكُرد الحاضرين بذلك الاجتماع:
1-يوسف قاسو زعيم عشيرة بوبلاني
2_عبدي آغا خلو زعيم عشائر الميرسنية .
3_ احمد آغا سليمان الجزيري زعيم عشيرة الاومرية
4- سليمان آغا عبيس زعيم عشيرة دوركا.
5- امين آغا بريخانة من زعماء عشيرة رما.
6- حسن حاجو الهفيركي من زعماء عشيرة هفيركا .
7- ابراهيم اغا محمود زعيم عشيرة تمكا.
8_ شاكر اغا محى زعيم عشيرة كوشكا
9- سليمان زروكى مختار قرية هرم شيخو (16).
الحدث الثاني
مذكرة أكراد سورية إلى حكومة الانتداب،
نطالب بإدارة خاصة مناسبة لمنطقتنا
تم التوقيع على العريضة المنشورة هنا من قبل أكثر من مئة من رؤساء العشائر، من المحافظين والتجار الكرد، وكذلك من قبل الوجهاء المسيحيين في الجزيرة وذلك في حزيران 1932. كان النص الأصلي للعريضة والذي كتب بالعثمانية، موجهاً إلى المندوب السامي الفرنسي، حيث تم إرسالها إلى عصبة الأُمم، وسُلمت كذلك باليد من قبل كل من كاميران بدرخان وحاجو آغا شخصياً في بيروت.
يذكر الموظف الفرنسي Helleu الذي نقل العريضة إلى وزارة الخارجية في باريس في كتابه المُرفق معها بأن موصليها استقبلوا بحفاوة، لكن وفي الوقت نفسه تم نصحهم بالتصرف باعتدال وحذر، حيث أن سلطة الانتداب لن تستطيع التسامح مع أية قلاقل سياسية. يشير الموظف الفرنسي في كتابه بأن استقلال الشعوب الأوروبية قد أثر على القادة الكرد، كما يعبرعن تصوراته الإيجابية بخصوص الخطط التي ترمي إلى رفع مستوى التعليم بين صفوف الشعب الكردي، لكن ذلك ممكنٌ فقط ـ يقول الموظف ـ إذا دعمت الحكومة الفرنسية تلك الخطط. وبالفعل فقد قدم الفرنسيون الدعم المالي لمجلة “هاوار” التي أصدرها جلادت بدرخان منذ عام 1932 تحت شرط عدم تطرق المجلة للقضايا السياسية.
تأتي أهمية العريضة كونها تعكس تحولاً في الاتجاه السياسي للكثير من القوميين الكرد المُقيمين في سوريا. فهؤلاء الذين قاموا بالمشاركة في انتفاضة آغري، أي بنشاطات حصلت في تركيا، أصبح من الواضح لهم وبعد فشل الانتفاضة، بأنهم لن يستطيعوا العودة إلى هناك في الوقت القريب، فقاموا بالتركيز على الوضع في سوريا، وطالبوا بإدارة ذاتية كردية للجزيرة تحت حماية فرنسية، متخذين من مناطق الإدارة الذاتية التي أسسها الفرنسيون منذ عام 1922 في جبل أنصاريا، ذو الغالبية العلوية، وجبل الدروز، منطقة سكن الدروز مثالاً لهم.
ما يشد الانتباه هنا هو العدد الكبير من الموقعين، الذي جاء قبل تفاقم العلاقات السياسية بين الحلف القومي (العربي) والحلف (الكردي ـ المسيحي) ذي الطبيعة المناطقية في عام 1936، حين أصبح استقلال سوريا أقرب للتحقيق إثر الإتفاق السوري ـ الفرنسي.
أصبح اثنان من الموقعين على العريضة وهما حاجو آغا زعيم عشائر الهفيركان ومحمود بي زعيم عشائر الملليين بالاشتراك مع محافظ القامشلي المسيحي ميشيل دومه، من الرؤوس القيادية لحركة الحكم الذاتي الكردي ـ المسيحي.
نص المذكرة
نحن الموقعين أدناه من رؤساء عشائر، تجار، مخاتير قرى وسكان الجزيرة، يشرفنا أن نلفت انتباهكم إلى القضايا التالية:
1ـ نحن سكان الجزيرة من مسلمين ومسيحيين، ننتمي إلى العرق الآري وإلى الأُمة الكردية، التي وبالنظر إلى تاريخها، أصلها، عاداتها وتقاليدها تشكل خصوصية كاملة وقائمة بحد ذاتها، وتشكل مقارنة بالسوريين في الداخل مجموعة متميزة.
2ـ لما كان سكان جبل الدروز والإسكندرونة وكذلك العلويين ينعمون بعطف حكومة الانتداب، فإننا نسمح لأنفسنا أن نلتمس من فرنسا أم الحضارة والنور، أن تعترف لنا بإدارة خاصة مناسبة لمنطقتنا وذلك حتى تُضمن حقوق سكان الجزيرة البؤساء وتٌصان.
3ـ أُسست الجزيرة قبل حوالي ست سنين بفضل الجيش الفرنسي، الذي عمل على تحقيق الأمن، وقام تحت سلطة العلم الثلاثي الألوان بتأسيس حوالي مائتي قرية والعديد من المدن، وذلك بمساعدة المساعي الكبيرة للاجئين الذين لحقوا بأخوتهم في الدم الذين كانوا يسكنون المنطقة من قبل. لكن وللأسف قامت الحكومة المحلية آنذاك بإرسال موظفين حكوميين غير مؤهلين لا يجيدون لغتنا وليسوا جزءاً من هذا الشعب البائس. لن يستطيع السكان تحمل هذا الظلم أكثر من ذلك ولن يستطيعوا كذلك القيام بمساندة موظفين يريدون أن يحكموا بشكل مخالف للأنظمة والقوانين. لقد أصبح الكثير من اخواننا ضحايا أبرياء للجشع غير المشروع لهؤلاء الموظفين، بل وصل الأمر حد زجهم في السجون. إن الموظفين شوفينيون، ولا يقبلون أن يأتي لاجئون ينتمون إلى قومية أخرى ويسكنوا في سوريا، وهم في الغالب لا يخفون هدفهم بتنفيذ برنامج يضع نصب عينيه تصفية الأشخاص الذين لا ينحدرون من العنصر العربي في أول وقت ممكن.
كنتيجة للتصرفات اللاشرعية لهؤلاء الموظفين المحليين اضطرت مئات العائلات إلى ترك منازلها في قامشلي وعين ديوار في منطقة الجزيرة والتجأت إلى مناطق الحكومات المجاورة.
4ـ يأمل سكان الجزيرة بالعيش تحت حماية الشعب الفرنسي، أٌم الحضارة والتقدم والمدافعة عن الحقوق القومية. سيكون هؤلاء السكان ملتزمين ومدينين إلى الأبد لفرنسا التي تأمل منها الجزيرة التي تعيش حاليا وضعا بالغ السوء، انتعاشا اقتصاديا يجعلها تزدهر وتنمو.
لقد فتحت الجزيرة من قبل خيرة جنود الجيش الفرنسي والمئات من المقاتلين الكرد الذين ضحوا بدمائهم في سبيل ذلك وسيكون مصير هذه المنطقة الخراب والدمار إذا بقيت في قبضة الحكومة المحلية الجائرة، لذلك فإن ازدهارها وسعادة السكان ستتحقق إذا حظيت بإدارة خاصة.
وهكذا ستقوم العشائر التي تستوطن المناطق المحاذية للخط الحديدي، بترك تركيا وستنضم إلى أبناء عشائرها الذين يتواجدون من قبل في الجزيرة، وسوف يجلبون الاعتراف لهذه المنطقة غير المأهولة.
نذكر مرة أخرى بأهمية مطالبنا ونأمل من حكومة الانتداب أن تجيز لنا إدارة تليق بعاداتنا الاجتماعية وشعبنا المضطهد.
الموقعون:
ملاحظة: أخذت الأسماء التالية من صورة عن النسحة العثمانية للمذكرة. لم يكن بالإمكان تدوين جميع الأسماء التي وقعت على المذكرة وذلك بسبب صعوبة قراءة الخط في عدد من المواضع. اكتفينا بوضع (….) عوضا عن الأسماء التي لم يكن بالإمكان قراءتها بشكل واضح وكامل. كما أن العديد من الشخصيات ترد فقط بذكر منصبها الإداري أو الاجتماعي أو التجاري، دون ذكر كامل الإسم. وقع العديد من الشخصيات بإمضاء اليد، بينما إكتفى عدد آخر بوضع خاتمه. هذه القائمة لا تضم أسماء جميع الموقعين والذين تجاوز عددهم المئة. (المترجم . ف. أ).
ـ الرئيس الروحاني على السريان الكاثوليك في الحسكة، توقيع
ـ القس ….، الرئيس الروحاني على الكلدان في الحسكة، توقيع
ـ الرئيس الروحاني على السريان القديم في الحسكة، خاتم
ـ جميل بك زادة، صاحب أراضي (ملاك) في الحسكة، توقيع
ـ عضو مجلس إدارة الحسكة، توقيع
ـ مصطفى بك زادة، رئيس المقيمين من عشيرة ميران في الحسكة، خاتم
ـ رئيس المقيمين من عشيرة هفيركان في الحسكة، التوقيع: حاجو
ـ …. إبراهيم باشا، رئيس عشائر الملية، خاتم
ـ إسكندر مرشو، تاجر من الحسكة، خاتم
ـ إلياس مرشو، تاجر من الحسكة، توقيع
ـ سعيد كروم، تاجر من الحسكة، توقيع
ـ ألياس أدمو، من تجار الحسكة، توقيع
ـ عبد الأحد قريو، من أشراف الحسكة، توقيع
ـ عبدالمسيح موسى آغا، من أشراف الحسكة، خاتم
ـ إسكندر عامون، مختار السريان في الحسكة، خاتم
ـ أندراوس ….، مختار الكاثوليك في الحسكة، خاتم
ـ عبدي خلو، رئيس عشيرة مرسينيا، توقيع
ـ عزو عثمان، مختار قرية كردو، من عشيرة مرسينيا، خاتم
ـ مختار قرية شدى، من عشيرة مرسينيا، خاتم
ـ يعقوب مكلمو، من تجار الحسكة، توقيع
ـ حنا آدمو، من تجار الحسكة، توقيع
ـ من أشراف الحسكة، توقيع
ـ ألكسان ….، تاجر، توقيع
ـ شيخ الطريقة في آشيتا، توقيع
ـ رئيس عشيرة عاليان، توقيع
ـ تاجر من رأس العين، توقيع
ـ تاجر من رأس العين ، توقيع
ـ جورج خباز، تاجر من رأس العين، توقيع
ـ تاجر من رأس العين، توقيع
ـ تاجر من رأس العين، توقيع
ـ إسماعيل حسين، مختار ديركا حمكو، خاتم
ـ مختار كرزين، خاتم
ـ مختار ….. ، خاتم
ـ مختار ريحانيك، خاتم
ـ عبدو، مختار كاسان
ـ صالح عبده، رئيس عشيرة آليان، خاتم
ـ مختار عين ديوار، خاتم
ـ إسماعيل، مختار سرمساخ
ـ عبدالله، مختار بانه قصر، توقيع
ـ رشيد، مختار باسوط،
ـ حسين ….، مختار قرية بوريز، خاتم
ـ مختار قصار رجب، خاتم
ـ إبراهيم، مختار كرزرك
ـ حسن، مختار كاني كرك
ـ إبراهيم، مختار روباري
ـ من أشراف عين ديوار، خاتم
ـ عبد الأحد، من أشراف عين ديوار، توقيع
ـ إبراهيم، مختار حماكا
ـ من أشراف عين ديوار، توقيع
ـ واهان ….، من أشراف عين ديوار، توقيع
ـ عبد الكريم، من أشراف غين ديوار، توقيع
ـ الخوري عبد الأحد، الرئيس الروحاني والوكيل الناطوري في عين ديوار، توقيع
ـ مختار حلكو، خاتم
ـ من أشراف عين ديوار، توقيع
ـ من تجار عين ديوار
ـ أفرام طوراني، من تجار عين ديوار
ـ من تجار عين ديوار
ـ أنطون ….، من أشراف ديريك
ـ الرئيس الروحاني في رأس العين، خاتم
ـ سليم….، من تجار عامودا، توقيع
ـ جرجس ….، من تجار عامودا، توقيع
ـ الرئيس الروحاني على السريان القديم في عامودا
ـ القس يوسف رزقو، البطرك الوكيل للسريان الكاثوليك في عامودا
ـ المختار فرحان العيسى، خاتم
ـ …. خضر موسى، مختار قرمانية، خاتم
ـ درويش خضر موسى، رئيس عشيرة كيكان، خاتم
ـ عبد الأحد يعقوب، من تجار عامودا، توقيع
ـ …. كورو، من تجار عامودا، توقيع
ـ من أشراف السريان في عامودا، توقيع
ـ جورج سركيس، من أشراف عامودا، توقيع
ـ ملك إسحاق، من أشراف عامودا، توقيع
ـ إبراهيم آغا بن عثمان، رئيس عشيرة ومن أشراف عامودا، توقيع
ـ يوسف ….، من أشراف عامودا، توقيع
ـ حجي محمود، من أشراف عامودا، توقيع
ـ حجي يوسف كرو، من أشراف عامودا
ـ حجي محمود درويش، من أشراف عامودا
ـ شيخ …. خلف، من أشراف عامودا
ـ حمد المخلف، من أشراف عامودا
ـ عيسى محمد، أحد روؤساء عشيرة الملية، توقيع
ـ شلال بن حجي سليمان، رئيس عشيرة دوركا
ـ رئيس عشيرة حجي سليمانا، خاتم
ـ خليل آغا بن حجي إبراهيم، رئيس عشيرة محلمية، خاتم
ـ محمد آغا بن أحمد، رئيس عشيرة كاسكان، خاتم
ـ رئيس عشيرة دقورية، خاتم
ـ حسين، مختار، خاتم
ـ مختار خربة رنك وأعضاء مجلس الإدارة
التقديم: إيفا سافلسبيرغ وسيامند حاجو. الترجمة عن الألمانية: فرهاد أحمي
الترجمة عن مجلة ـ دراسات كردية Kurdische Studienـ التي تصدر بالألمانية من قبل مؤسسة برلين لدعم الدراسات الكردية(Berliner Gesellschaft zur Förderung der Kurdologie)، السنة الأولى، العدد الأول 2001. تنشر الترجمة العربية بالإتفاق مع مجلة وموقع حجلنامة (www.hajalnama.com))(17)
يعاتب بعض المثقفين والساسة ووجهاء المجتمع الكردي الكرد بسبب وقوفهم في وجه الاحتلال الفرنسي متهمين إياهم بعدم الدراية السياسية حينذاك أي منذ بدايات الثلاثينات من القرن العشرين. من جانب نقول أن هؤلاء المنتقدين محقون في جانب واحد ألا وهو أن الكرد لم يشكلوا قوة عسكرية سياسية ثقافية اجتماعية تؤثر على الموقف الفرنسي لمساندة قضيتهم وذلك بغياب الجانب الإنساني في الموقف الفرنسي والولي المصلحي ولكن لا ننسى بأن فرنسا بتصرفاتها العدائية للقضية الكردية حينذاك ومساندتها لكل طرف معاد للكرد أثار الموقف الكردي وصب الزيت على النار. لقد رأينا موقفها في ديرك عام 1940م وبيناه في موضع منطقة ديرك وكذلك عنجهيتها في منطقة تربة سبيى وقد وضحنا ذلك في قرية دوكر وبياندور وموقفها اللاانساني مع آل محمدى عبيس وغيرهم من وجهاء المجتمع وكذلك سنوضح موقفها في طوشا عامودا 1937 م في فقرة عامودا وكيف اتخذت الجانب الانحيازي ضد الكرد وقصفت قرانا وكذلك رأينا في تاريخ قرية كهنيا ديوا أي عيد ديوار وكيف منعت تأسيس مدرسة كردية وكذلك تناغمها مه المعادين للثقافة واللغة الكردية في طلب محمد كرد علي بتهجير الكرد من مناطقهم ومنع التعليم باللغة الكردية وكذلك كيف تم رفض دعوات وجهاء الجزيرة من الكرد والمسيحيين من العرق الآري بتعيين موظفين من مناطقهم والتعليم بلغتهم الكردية وأيضاُ لبت طلب تركيا بابعاد السيد حاجو آغا من دياره إلى الحسكة بالإضافة إلى ابعاد المثقفين الكرد أمثال مير جلادت إلى الشام وكذلك إغلاق الجمعيات الكردية في الجزيرة منها جمعية الشباب الكرد وأيضاً رفض طلب السادة حاجو آغا والأديب الكبير جكرخوين بتشكيل قوة كردية للانضمام إلى جيوش الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وردها في عدم قبول ذلك هو لا نريد إغضاب الدول المجارورة نضيف إلى ذلك أن الفرنسيين كانوا يشجعون على التغيير الديمغرافي مع الكرد لكي يتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم وذلك ما حصل مع تشجيع الكرد وزعماءهم على ارتداء اللباس العربي كالعباءة واليشمر والعقال بدلاً من لباسهم وما يؤسف اiلحالة الكردية تلك لقد نجح الفرنسيون في ذلك مع الكرد وبصورة أكبر في منطقة سرى كانيى وكرى سبي ودرباسية وحسكة وما تلاها من عامودا وغيرها.
من صفحة الباحث كونى رش و أ. محمد عكو بتاريخ ٢٣-٩-٢٠٢٥م ٣-٧-٢٦٣٧ كردي نقرأ عن أول مظاهرة سياسية في قامشلو:
كونى_ره_ش
أول مظاهرة سياسية في #قامشلو
صورة وخبر . أول مسيرة سياسية في القامشلي للمطالبة بالحقوق الثقافية:
بعد نشري للصورة ادناه، ( بالطبع لا يمكن نشر الصورة هنا لأسباب تقنية- برادوست ميتاني)حدث جدل حول المسيرة واسبابها.. وكان لابد من الاتصال بصاحب الشأن الشخصية الوطنية والإجتماعية كاظم حسين اسعد في مدينة باتمان لمعرفة الحقيقة، والصورة معلقة بصدر داره بالقامشلي.. كونه كان احد المطالبين بتلك الحقوق، وهذا ما قاله لي حول وقائع المسيرة تلك: “في عام 1954م، بعد انقلاب أديب شيشكلي الذي حكم سوريا (1949-1954)، واثناء توزيعه الأراضي للفلاحين وغض عينه عن حقوق الكورد، نحن الكورد من انصار السلم والمقربين من الحزب الشيوعي السوري، طالبنا بحقوقنا الثقافية.. وكان الحزب الشيوعي منظمة الجزيرة ذا فعالية بين سائر المكونات في المدينة برئاسة أراكيل الأرمني.. شكلنا وفد وعرضنا مطالبنا للسيد أراكيل بحضور رفيقيه حسين عمرو واوصمان برو وغيرهما من الشيوعيين الكورد والمسيحيين.. وكان وفدنا يضم كل من: الشاعر جكرخوين وملا شيخموس قرقاتي وملا شيخموس شيخي وملا رمضان برزنجي وكاظم حسين اسعد.. بعد المداولة أشار الينا السيد أراكيل ورفاقه ان نقوم بمسيرة جماهيرية بدعم من الحزب الشيوعي ونطالب بحقوقنا الثقافية.. بداية، ان نتوجه بمسيرتنا نحو السراي ونقدم مطالبنا للقائمقامية وكان القائمقام ادهم عكاش.. اتفقنا على ان يقرأ جكرخوين نص المطالب، والتي كانت تنحصر باللغة الكوردية والحقوق الثقافية.. وتم ذلك.. انطلقنا بمسيرة.. شارك فيها اكثر من 500 شخص وكان من ضمن المشاركين كل من فرحان هسو وملا صبري وفرحان اسعد وخليل عنز وحسين عنز وإبراهيم سليمان.. قبل الوصول الى السراي بحدود 200 متر، اعترضنا عناصر المكتب الثاني بقيادة العميد اسعد الحكيم.. وبعد جهد جهيد تمكنا من الوصول الى باب غرفة القائمقام، وكان قد اغلق في وجهنا.. وبركلة من الشاعر جكرخوين وكسره للباب دخلنا على القائمقام وجماعته وسط ذهولهم.. وتلى عليهم مطالبنا الثقافية. ” نعم انها اول مسيرة سياسية في القامشلي.. وجزيل الشكر للشخصية الوطنية كاظم حسين اسعد على هذا التوضيح الجميل.
المصدر: PYD
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=79686





