TEV-DEM: سقوط نظام البعث لا يعني نهاية الظلم والإنكار

في الذكرى السنوية الأولى لسقوط النظام البعثي، أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، اليوم بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه: “بعد أكثر من 14 عاماً، من المجازر والويلات والحروب العبثية التي فُرضت على الشعب السوري خدمة للمشاريع الدولية والإقليمية، لقد كان يوم الثامن من كانون الأول 2024، يوم إعلان هروب رأس النظام السوري، انتهاءً لحقبة تفرّد حزب البعث بالسلطة”.

ووصف البيان هذا اليوم، باليوم الوطني الذي شارك فيه عموم الشعب السوري، آملين في بناء سوريا ديمقراطية تعددية تشاركية.

وأشار إلى أن: “الذي توضّح مع الأيام كان شيئاً مختلفاً تماماً عن طموحات الشعب، إذ ظهرت الأجندات الإقليمية والدولية التي ترسم لسوريا مستقبلها”.

ونوه البيان إلى أن: “حكومة دمشق التي انبثقت عن هيئة تحرير الشام بعدم الوفاء لوعودها للشعب، والعمل على ترسيخ النفوذين التركي والقطري وتمكين الإخوان والقوميين العنصريين، ما أدى إلى ارتكاب مجازر ضد المكونين العلوي والدرزي واستهداف المسيحيين”.

وشدد البيان على أن: “مواقف الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية كانت مبدئية في الالتزام باتفاقية العاشر من آذار 2025، تجنباً لجر سوريا إلى أتون حرب أهلية”.

وحذر من أن: “ذهنية الإسلام السياسي الإخواني والجهادي والقوموي المتحالف اليوم في دمشق، تسعى لتشويه وتفسير الاتفاق لصالح أجندات تهدف إلى إحياء الديكتاتورية بصبغة إسلامية ومذهبية”.

وأكدت حركة TEV-DEM أن: “سقوط ذلك النظام لا يعني نهاية الظلم والإنكار، وأن النضال مستمر من قبلها ومن قبل الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وكل القوى الديمقراطية من أجل تحقيق الأهداف الحقيقية للشعب السوري في الحرية والكرامة”.

ودعت الحركة عموم الشعب السوري إلى “الوقوف ضد كل أشكال التحريض المذهبي والقومي وترسيخ السلم الأهلي ودعم قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا كونها ضمانة بناء سوريا حرة وديمقراطية”.

أوضح البيان: “نبارك للشعب السوري سقوط ديكتاتورية البعث الشوفيني وفي الوقت نفسه نرفض كل اشكال اعادة إحياء الدكتاتورية وسنعمل مع كل الوطنيين في بناء سوريا اللامركزية التعددية الديمقراطية”.

Scroll to Top