يتقدم مجلس سوريا الديمقراطية بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى أهالي وذوي الضحايا الذين قضوا جرّاء الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ويدين المجلس هذه الجريمة الإرهابية المدانة بأشد العبارات، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تستهدف مكوّنا بعينه، بل تطال السّلم الأهلي السوري برمّته، وتضرب أسس التعايش والنسيج الوطني، وتسعى إلى بثّ الفتنة وإعادة إنتاج العنف وعدم الاستقرار.
ويؤكد مجلس سوريا الديمقراطية أن مواجهة الإرهاب تتطلّب جهداً وطنياً سورياً جامعاً، يقوم على الشراكة والمسؤولية المشتركة، باعتبار أن الإرهاب خطر عابر للمناطق والمكونات، ولا يهدد سوريا فحسب، بل يمتد بأثره إلى أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي هذا الإطار، يشكّل إنجاح اتفاق العاشر من آذار ضرورة وطنية ملحّة، ومدخلا أساسيا لتجفيف منابع الإرهاب، وإفشال مشاريع الفوضى، وتهيئة الأرضية لحلّ سياسي شامل يلبّي تطلعات السوريين في الأمن والاستقرار والعدالة.
ويجدّد مجلس سوريا الديمقراطية ترحّمه على أرواح الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكّدا، في هذه الأيام التي تتزامن مع أعياد إخوتنا المسيحيين، على قيم التآخي والعيش المشترك، ووحدة المصير، والتماسك الوطني بين جميع أبناء الشعب السوري.
26 كانون الأول/ديسمبر 2025
مجلس سوريا الديمقراطية
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=81697





