الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الفصائل الموالية لتركيا ترتكب المزيد من الانتهاكات بحق المواطنين الكرد المتبقين في عفرين

قالت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” إن مسلحي الفصائل ما يسمى بالجيش الوطني الموالي لتركيا يرتكبون المزيد من الانتهاكات بحق المواطنين الكرد المتبقين في عفرين شمالي سوريا بالإضافة إلى فرض اتاوات والسرقة والاستيلاء على الممتلكات.

وجاء في تقرير للمنظمة:

– في القرى الخاضعة لسيطرة فصيل العمشات في قرى ناحية شيه وقرية كاخرة ، فرض مسلحي فصيل السلطان سليمان شاه العمشات الاتاوة المالية على السكان الأصليين الكُرد أثناء جني محصول الزيتون ، قاموا بفرض مبلغ مالي قدره 5 دولارات أمريكية عن كل شجرة زيتون بالنسبة للمغتربين سواء كانوا المهجرين قسراً أو المهاجرين إلى أوربا و تركيا و إقليم كُردستان، أما بالنسبة للمتواجدين في قراهم فقد فرضوا نسبة قدره 5 ٪ عن مردود المحصول . و كذلك فرض نسبة مقدرة ب 10 ٪ ” 3 منها لقادة فصيل العمشات و 7 منها كأجور المعصرة ” علماً بأن عدد الأشجار التي تحتويها قرى ناحية شيه يقدر بحوالي 270 ألف شجرة زيتون .
كما فرض مسلحي فصيل السلطان العمشات على أصحاب المحلات التجارية التي تشتري الزيتون الأخضر ” أغلبية البائعين من المستوطنين ” نسبة قدره 5 ٪ من الكمية .
كما قامت مجموعة من المستوطنين في مركز ناحية شيه بالسطو على منزل المواطن حميد محمد بلو ” يعمل في تصليح إطارات السيارات ” و سرقة مبلغ مالي ما يقارب 4200 ليرة تركية و 800 ألف ليرة سورية ، إضافة إلى سرقة أربعة أساور ذهبية و أدوات منزلية نحاسية .
إلا أن مسلحي فصيل السلطان سليمان شاه العمشات المسيطرين على قرى جقلا الثلاث – ناحية شيه فرضوا يوم الأحد تاريخ 2 10 2022 أتاوة مالية قدرها 9 دولارات أمريكية عن كل شجرة زيتون بالنسبة للمهاجرين المقيمين في أوربا و لبنان و تركيا و إقليم كُردستان ، بينما أملاك المهجرين قسراً إلى منطقة الشهباء فقد استولوا بشكل كامل على حقولهم ، وأصحاب البساتين المتواجدين في قراهم فإنهم فرضوا نسبة 12 ٪ من ثمار الزيتون و نسبة 5 % بالنسبة لزيت الزيتون .- إن عمليات السرقة التي يقوم بها المستوطنين في ريف منطقة عفرين ماتزال مستمرة حتى الآن، وخاصة الأدوات المنزلية والتجارية والخليوي وغيرها من سرقات .
– في سياق متصل أفادت مصادر محلية” بأن مسلحي فصيل ” السلطان محمد الفاتح” التابع للاحتلال التركي أمرو بفرض اتاوة على أملاك مهجري عفرين المحتلة الذين تم تهجيرهم قسراً إبان العدوان التركي على المنطقة .
وبحسب المصدر فأن الاتاوة التي تم فرضها على أملاك مهجري عفرين تجاوزت عتبة ال 60 % بالإضافة لإعطاء باقي الموسم لأشخاص تم تعيينهم من قبل الفصيل يقومون بخدمة تلك الأملاك بعد سحب الوكالات من أقرباء المهجرين.
– وعلى الصعيد ذاته فرض مسلحي فصيل “الجبهة الشامية” اتاوة مالية على أهالي ناحية شران و القرى التابعة لها ,وصلت الاتاوة إلى 100 دولار امريكي للعائلة الواحدة لقاء السماح لهم بجني موسم زيتونهم ._ وفي قرية معراته – مركز مدينة عفرين أصدر المدعو عبدو حايك الملقب أبو ذكية رئيس بلدية قرية معراته قرار يمنع بموجبه أهالي القرية من جني ثمار الزيتون إلا بعد التوقيع على دفع الاتاوة بالليرة التركية عن كل شجرة زيتون يملكها المزارع سواء كانت مثمرة أم غير مثمرة ، مبررين ذلك بحماية المحصول من السرقة التي يقوم بها اللصوص من جهة ، و عدم تلقيهم الرواتب من حكومة الائتلاف من جهة أخرى .
بالتوازي تعرض أحد حقول الزيتون قرابة ” 50 شجرة زيتون” القريبة من القرية و الحاجز العسكري للجيش الوطني لعملية السرقة من قبل المستوطنين في وضح النهار بتواطئ من مسلحي فصيل الحمزات المسيطرين على القرية .
– في سياق أخر خلال الأسبوع المنصرم في قرية قري كول التابعة لناحية بلبل ، تعرض منازل المواطنين لعملية السرقة من قبل المستوطنين بتواطئ مما يسمى ب” الجيش الوطني ” الموالي للاحتلال التركي، والمنازل التي تعرضت للسرقات العائدة ملكيتها للمواطنين التالية أسمائهم:
1 _ عثمان بلال بكو ، و هو من ذوي الاحتياجات الخاصة .
2- أمينة حسين كوتو
3 _ أحمد إسماعيل قنبر
4 _ حسن أصلان .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

#إلى ذلك أفادت المنظمة أن الاستخبارات التركية والشرطة المدنية اعتقلت فتاتين في قرية “ميركان” و مواطن آخر من أهالي ناحية جنديرس بتهمة الاشتباه بالتواصل مع الإدارة الذاتية السابقة.

وجاء في بيان للمنظمة:

في سياق الاعتقال أفاد مصدر محلي خاص بأن الاستخبارات التركية برفقة فصيل الجبهة الشامية اعتقلت يوم الجمعة تاريخ 30 9 2022 فتاتين كرديتين شقيقتين من أهالي قرية ميركان “حسيه” – ناحية معبطلي وهما:
1- ميديا ​​فتحي جندي 34عاما
2- تولين فتحي جندي 32 عاما .
وتم اعتقالهما ، للاشتباه في علاقتهم السابقة مع الإدارة الذاتية.
وأطلق سراحهما اليوم بعد دفع ذويهما الفدية المالية .
وبحسب المصدر نفسه ، فأنه قبل اعتقال الشقيقتين ،
اعتقلت الاستخبارات التركية وعناصر الشامية والدهما المدعو “فتحي جندي”البالغ من العمر 55 عاما ، وأفرج عنه بعد يوم من دفع عائلته الفدية المالية .
وتم اعتقاله بنفس التهمة الا وهي الاشتباه “بالتعامل مع الإدارة الذاتية ” ،إلا أن السبب الحقيقي وراء اعتقال المواطن الكردي فتحي جندي وابنتيه “ميديا وتولين” هو لابتزازهما ماديا لاجبارهم على دفع الفدية المالية .
وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية بأن عناصر “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي قد داهمت “حي الصناعة” بمركز ناحية جنديرس و أقدموا يوم السبت تاريخ 1 10 2022 على اعتقال مواطن كردي يدعى “عبدو وليد سيدو”.
وأضافت المصادر بأن عناصر الشرطة اعتقلوا المواطن “عبدو” بحجة التواصل مع شقيقه المقيم في مناطق التهجير القسري في مدينة “تل رفعت” التابعة لمنطقة الشهباء، هذا وقد قاموا بنقله إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيره مجهولا حتى الآن.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

#كما وثقت المنظمة المزيد من انتهاكات “سلطات الاحتلال التركي” وفصائل ما يسمى ب ” الجيش الوطني ” الموالي لتركيا في عفرين من اعتقال وفرض الاتاوات.

وقالت المنظمة في بيان:

في سياق الاعتقال اقدمت “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي بتاريخ 28 9 2022 على اعتقال أربعة مواطنين من أهالي ناحية جندريس في منطقة عفرين المحتلة وذلك بتهم وحجج واهية.
وبحسب المصدر فإن المواطنين المعتقلين هم كل من :
1- محمود هلال خلف (28 عاماً) من أهالي قرية جلمة.
2- علي محمد الكريم (38 عاماً) من أهالي ناحية جندريس.
3- خليل حسين حسو (34 عاماً).
4- حسين عبد الرحمن حسو من أهالي قرية اشكان شرقي.
و أن المواطنين الذين تم اعتقالهم اقتادوهم إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
في سياق أخر فصيل “السلطان مراد” الموالي للاحتلال التركي بجبر أهالي قرية “سيمالكا” بناحية معبطلي على نقل محصولهم إلى معصرة مختار القرية.
وأضافت المصادر بأن القيادي في صفوف فصيل “السلطان مراد” المدعو “أبو يامن” والمسيطر على قرية سيمالكا التابعة لناحية معبطلي و بالتنسيق مع أحد المقربين لهم مختار القرية المدعو “مقداد خليل شيخ كيلو” وأصدروا بتاريخ 29 9 2022 قرارا يأمرون أهالي القرية بنقل محصولهم إلى معصرة المختار ،وكل من يخالف القرار يتم مصادرة محصوله، وبذلك يتم حرمانه من كامل المحصول، بالإضافة لتعرضه للسجن ودفع غرامة مالية كبيرة.
وأضافت المصادر بأن المدعو “أبو يامن” والمختار قد ضعا نسبة الاتاوة على كل مزارع 50% من أنتاج المحصول من عبوات الزيت.لا
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

#كذلك وثقت المنظمة سلسلة انتهاكات جسيمة ارتكبتها الاستخبارات التركية وفصائل موالية لها في عفرين. وذلك لتضييق الخناق على السكان الكرد الأصليين لإجبارهم على التهجير وتوطين الغرباء في قراهم ومنازلهم.

وجاء في بيان للمنظمة:

– في السياق أفادت مصادر محلية بأن مسلحي “الجبهة الشامية”التابع للأحتلال التركي يقومون ببناء محلات تجارية ضمن محاضر عائلة أوصمان آغا” من أهالي قرية كورزيله التابعة لناحية شيراوا،حيث تقع المحاضر على طريق قرية ترنده التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة.
وأضافت المصادر بأن المسلحين قد قاموا بتجهيز حوالي”40″محلا حتى الأن، حيث يتم بيع كل محل “بألفي”دولار أمريكي، ويتم تأجيربعضهابحوالي”50″دولار شهريا.
هذا وقد قامت مجموعة ماتسمى ب”مجد الإسلام”التابعة لفصيل “الجبهة الشامية” بتاريخ 6 6 2021، بالاستيلاء على محاضر أخرى لعائلة “أوصمان آغا”،الممتدة من مستوصف حي الأشرفية على طريق حلب حتى ساحة البازار، وقامت بتأجيرها لمنظمتان إغاثيتان (سيريا ياردم_الهلال الأحمر القطري).
– في سياق أخر أفادت مصادر محلية بأن مسلحي فصيل “العمشات” التابع للاحتلال التركي قد أقدموا على سرقة محصول الزيتون لثلاثة حقول في موقع الكلسيّة الواقع قرب الطريق العام وباتجاه الجبل، في ناحية شيه/شيخ الحديد، وتعود ملكيتها لثلاثة مواطنين كرد من أهالي قرية أرنده التابعة لناحية شيه وهم كل من :
1- “عزت حنان” 100″ شجرة زيتون.
2- “حسن عبد الله 75 شجرة زيتون .
3 _محمد عارف” حوالي”100″شجرة زيتون.
– في سياق حرق الغابات أفادت مصادر محلية بأن مسلحي “لواء الوقاص” التابع للاحتلال التركي، قد أضرموا النيران في المنطقة الحراجية الواقعة على الجبل المطل على قرية حمام التابعة لناحية جنديرس، حيث بقيت النيران مشتعلة لثلاثة أيام على التوالي دون أن تتدخل فرق الإطفاء التابعة للاحتلال التركي، لتلتهم النيران مساحات أوسع، ليعمد المسلحين بعدها إلى قطع ما تبقى من الأشجار الحراجية وبيعها في الأسواق المحلية والمجاورة.
حيث تبدأ تلك المنطقة الحراجية من محيط قرية حمام الحدودي وصولاً إلى قرية مروانية التحتانية التابعة لناحية شيه، وعلى مساحة تقدر”6″كيلومتر تقريبا وبعرض”2″كلم.
– في سياق أخر أفادت مصادر بأن مسلحي فصيل “الجبهة الشامية “التابع للاحتلال التركي بقيادة المدعو
“أبو جندل” قد قاموا بعمليات الحفر والبحث عن الذهب واللقى الأثرية في قرية فيركانه التابعة لناحية شران، حيث استقدموا جرافات ثقيلة (تركس_باكر) إلى القرية لاستخدامها في عملية الحفر.
هذا وقد ذكرت مصادر محلية في وقت سابق بأن “خبراء آثار أتراك توجهوا برفقة مسؤولين وعناصر من جيش الاحتلال التركي إلى محيط بحيرة ميدانكي التابعة لناحية شران، وبدأوا بعملية البحث والتنقيب عن الآثار عبر أجهزة ومعدات متطورة”.
هذا ولاتزال المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحماية الإرث الحضاري للدول تلتزم الصمت تجاه ما تقوم بها سلطات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها بحق أثار منطقة “عفرين” المحتلة،فقد دمر الاحتلال التركي أبرز المواقع الأثرية في المنطقة المحتلة كموقع عين داره الشهير التابع لناحية شيراوا وسرقة أثار قلعة النبي_هوري المشهورة أيضا، والتابعة لناحية شران.
– وفي سياق اخر الاستخبارات التركية تجري دراسة أمنية على المواطنين من طالبي هويات المجلس المحلي بعفرين والراغبين بالعلاج بالمشافي التركية
حيث أفادت مصادر محلية ، أن الاستخبارات التركية أمرت السجل المدني بعفرين تحويل أوراق طلب الحصول على هوية المجلس المحلي لها لإجراء الدراسة الأمنية قبل منحها لأصحابها.
وأوضحت المصادر أن الاستخبارات تذرعت بوجود قائمة بأسماء المطلوبين لديها، وعلى أساسها تجري الدراسة الأمنية لطالب هوية المجلس المحلي، فإن كان اسمه ضمن القائمة المطلوبة يتم اعتقاله، ويتم التشديد خاصة على أسماء الوافدين الجدد من أهالي مدينة عفرين المحتلة.
وأضافت المصادر أن الأمر نفسه ينطبق على مرضى المشفى العسكري والذين تتطلب حالتهم الصحية تحويلهم إلى المشافي التركية، حيث يُرفع الطلب إلى الاستخبارات التركية وتجري الدراسة الأمنية على المريض قبل منح الموافقة للعبور إلى داخل الأراضي التركية.
وكانت قد طلبت الاستخبارات التركية، في شهر سبتمبر الماضي، من مخاتير قرى بربنه وكوليا وبعدينا وقوتا وديكيه وعشونة وكوركا وحياتيه إعداد قائمة بأسماء العوائل العائدة إلى منازلها في القرية مع بيان وجهة قدومها، في حين تعرض عدد من المواطنين الكرد للاعتقال والاختطاف من بعد عودتهم لمنازلهم وقراهم بقصد التحقيق معهم ومنعهم من استرداد أملاكهم المسلوبة.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية