نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشؤون الشرق الأوسط إيريك باهون ما أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية بأن الوزارة ستوقف دعم مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية إذا انتقلوا إلى عفرين لمحاربة تركيا.
وقال المتحدث، حسب ما نقل عنه مراسل قناة “الحرة”، إن الوزارة لم تعلن ذلك، لكنه أوضح أنها ستتجه إلى مراجعة وسائل دعم أي “طرف سوري حليف” إذا رفض محاربة “داعش”.
وذكر باهون بما حصل مع “لواء شهداء القريتين” الذي انشق عن التحالف الأميركي في منطقة التنف بالبادية السورية العام الماضي، ثم تم سحب كل السلاح الثقيل منه.
وأعرب باهون عن أمله في أن تثمر المحادثات الأميركية التركية الجارية في أنقره عن خفض التوتر، لأن ما يحصل في عفرين “يضرّ بالحرب ضد المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها داعش”.
المصدر: الحرة
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=979
اترك تعليقاً