ناشد سوريون أكراد سلطات اليونان الكشف عن مصير 17 شخصاً فقدوا في غاباتها، قبل حوالي 9 أشهر، خلال موجة حرائق، وذلك أثناء توجههم إلى أوروبا عبر طرق التهريب وفق ما أفادت صحيفة “العربي الجديد”.
ومن ذوي المفقودين الذين تحدثوا لـ“العربي الجديد”، عبدو عبد الرحمن عيسى، الذي فقد ابنه محمد من مواليد عام 2006، المتقدم لامتحانات الشهادة الثانوية في صيف 2023 وقد نجح فيها، حيث قال: “كانت رغبتي أن يتابع تعليمه إلا أن القدر دفعه للهجرة إلى أوروبا، وبدأ رحلة الهجرة في يوليو/ تموز عام 2023، حيث توجه إلى منبج ومن ثم إلى مدينة أعزاز برفقة فتى يبلغ من العمر 11 عاماً من أقاربنا يدعى محمد موسى، وبعدها دخلوا الأراضي التركية، وبعد عدة أيام من المكوث في إسطنبول، تعرفوا على مهرب يدعى أبو جميل زيارة وعبروا بعدها عن طريقه إلى الأراضي اليونانية، وبعد عدة محاولات تمكّنوا من دخول الأراضي اليونانية، وبقوا مدة أسبوع ضمن الغابات اليونانية بحسب زعم المهرب. وصادف مكوثهم في الغابة التحاق مجموعة مكونة من 14 شخصاً بهم وبها شابان من أقاربنا، وبعدها تواصلت مع ابني في 21 أغسطس/ آب 2023 وقال إنهم سيواصلون المسير”.
وأضاف عيسى: “في اليوم التالي فقدت التواصل معهم، وبعد فقدان الأمل، تواصلت مع أحد الأشخاص وأبلغني بأنه من الممكن أن يكونوا قد اعتقلوا، وبعد أكثر من أسبوع تداول أشخاص فيديو لأشخاص فقدوا في الغابات اليونانية بحسب الفيديو، وتعرفت خلاله على ابني محمد، وتاريخ انتشار الفيديو كان بعد 15 يوماً على اختفائهم، والخبر الصاعق كان بالحديث عن حرائق اجتاحت الغابات في 21 أغسطس/ آب. لم يخطر ببالنا حينها أنهم قد يكونون حوصروا خلال الحريق، وللوهلة الأولى كنا نظن بأنهم معتقلون، ونحن بانتظار إطلاق سراحهم عن قريب”، مضيفاً أنّ الأهالي إلى الآن يعيشون على أمل معرفة مصير أبنائهم.
الناشط فنر تمي، نشر أسماء المفقودين الـ17 في اليونان عبر موقع فيسبوك، وهم:
باسل محمد علي الأحمد، مواليد عام 1995
مجد خالد المرعي، مواليد 1995
حسان الظاهر، مواليد 2003
محمد نور الحسيني، مواليد 1999
إبراهيم العلوش، مواليد 1996
أمجد خالد الحسين، مواليد 2002
محمد عامر الأحمد، مواليد 2003
نيازي غباري مواليد، 2007
محمد عبدو عيسى، مواليد 2006
علي أحمد الداوود مواليد 2010
محمود محمد خالد داوود، مواليد 2008
أيهم النمر قدور، مواليد 2001
محمد أمين موسى، مواليد 2011
خلدون وليد الحسين
علي خالد خالد الحسين
عثمان قطرانو
محمد سيدو.