قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة والإسلامية، أن تركيا لا تزال لديها فصيل مسلح من عناصر تنظيم “داعش” يتم استخدامه لضرب اي تحرك كردي، مؤكداً أن “المعركة الآن تبدو عسكرية ولكنها معركة ثنائية فصائل في مواجهة فصائل مدعومة من دول”.
وارتفعت وتيرة التفجيرات التي تقع في مناطق شرق الفرات بعد إعلان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وحول هذا الموضوع قال الباحث أحمد عطا لـ تموز نت، أن “هذه التفجيرات تأتي بعد يوم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكردية قوتها الضاربة) إلقاء القبض على أشخاص، قالت إنهم مسؤولون عن التفجيرات التي وقعت في الرقة”.
وذكر عطا “يبقي السؤال وهو من يدعم “داعش” علي فترات في استهداف المدينين في شمال شرق سوريا (الرقة) هذا الدعم المستمر والممنهج حسب ما أكدت المصادر الخارجية والدولية ان أنقرة تستخدم ما تبقي من عناصر تنظيم داعش للحرب واستهداف أي تحرك عسكري من قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف عطا “نتذكر قبل عدة أشهر من العام الماضي كان هناك اتفاق عرف وقتها (عفرين مقابل إدلب) وهو الذي وقعته تركيا مع النظام السوري بضمانة روسية وهذا الاتفاق يقوم علي ان يطلق النظام السوري يد أنقرة في عفرين في نفس الوقت تقوم أنقرة بتقليل الدعم العسكري لبعض المليشيات المسلحة في إدلب حتى تخف ضغط المواجهة بينها وبين النظام السوري”.
وفقد نحو 10 مدنيين لحياتهم بينهم أطفال ونساء إثر تفجير سيارة مفخخة في مدينة الرقة يوم الثلاثاء 9 / نيسان، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية ونشطاء.
وفي الشدادي جنوبي مدينة الحسكة، استهدفت سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين السبعة وأربعين و ناحية الشدادي دورية لقوات التحالف الدولي.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50061
اترك تعليقاً