توعدت كل من بريطانيا، وفرنسا وأمريكا، الحكومة السورية في حال استخدامها لأي أسلحة كيميائية مجدداً ودعت الى تسوية سياسية موثوقة لإنهاء الصراع في البلاد.

وقال بيان صادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث “يجب ألا يكرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. لا ينبغي أن يكون هناك شك في تصميمنا على التصرف بقوة وبسرعة إذا استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة مجددا في المستقبل”.

وأصدرت الدول الثلاث بياناً بمناسبة مرور عامين على الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون، وبعد مرور عام تقريبا على الهجوم على دوما، وذكر البيان “نحذر من ثبات عزمنا على الرد بشكل مناسب على استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد”.

وأكدت الدول الثلاث أنه “لن ينهي الصراع في سوريا سوى تسوية سياسية موثوقة يتم التفاوض بشأنها، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

لن ينهي الصراع في #سوريا سوى تسوية سياسية موثوقة يتم التفاوض بشأنها، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. يجب ألا يكرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. لا ينبغي أن يكون هناك شك في تصميمنا على التصرف بقوة وبسرعة إذا استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة مجددا في المستقبل.

— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) ٦ أبريل ٢٠١٩

ولفت البيان بأنه “سيعمل فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الآن على تحديد مرتكبي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وهي خطوة مهمة لضمان المسائلة. تؤكد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عزمها القوي على العمل بشكل مشترك لتحقيق هذا الهدف العملي”.

تموز نت