السبت, نوفمبر 9, 2024

عفرين.. (اعتقالات – مضايقات للسكان الأصليين الكرد – فرض الإتاوات)

بيان:
– في سياق الاعتقال، صباح يوم أمس الثلاثاء 5 نوفمبر ، اعتقلت فصيل”حرس الحدود ” الموالي للاحتلال التركي قرب قرية “شنكليه” بناحية بلبل بريف عفرين، المواطنين هما: “محمد سرحان 39 عاماً” المنحدر من حماه، و”عماد رشيد خليل 39 عاماً” من أهالي بلدة “شرّان بريف عفرين، أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية، بغية الهجرة، حيث أنّ المهرّب المنحدر من مدينة أعزاز بذاته أوشى ضدهما وفق مصدر محلي.
– في إطار مضايقات لأهالينا الكرد “السكان الأصليين ” وتحرش عناصر الفصائل للفتيات أمام المدارس في مدينة عفرين ، شكاوي كثيرة من قبل أهالينا الكرد وحتى المستوطنين داخل مدينة عفرين بسبب مضايقة بناتهم الطالبات في عدة مدارس بمركز مدينة عفرين وذلك من قبل عناصر فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” المدعوم من تركيا ،الذين بدورهم يستفردون بمضايقة الفتيات أمام أعين المارة دون حسيب أو رقيب ، وفي الآونة الأخيرة ، حيث قام عناصر الشرطة العسكرية بإرسال دوريات بالقرب من المدارس بهدف تبيض الوجه أمام الأهالي .
علماً بأنهم من يقومون بإرسال عناصرهم للمدارس بهدف مضايقة الطالبات والتحرش بهم.
– في سياق فرض الاتاوات ، مسلحو لواء العزة التابع لفرقة السلطان مراد قاموا بفرض “اتاوة ” ضريبة 100 دولار أمريكي أجور حراسة الزيتون على كل منزل لمواطني الكرد الذين يملكون كروم الزيتون في قرى ناحية بلبل الخاصعة لسيطرة فرقة السلطان مراد.
إتاوة الحماية لا تضمن عدم السرقة ، اللصوص هم من المسلحون والمستوطنون ، ودفع الإتاوة تفرض على كل عائلة ، ولو سُرق الحقل واشتكى المواطن الكردي صاحب الحقل ، فلن تتخذ أيّة إجراءات بحق السارقين.
والجدير بالذكر، لواء العزة الذي يتزعمه “عدنان خويلد /أبو وليد العزي” ينضوي في إطار فرقة السلطان مراد الذي يستولي على أكثر من 100 ألف شجرة زيتون في قرى ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة!

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

===========================

اعتقال ثلاثة مواطنين في ناحية بلبل/عفرين، وإطلاق سراح اثنين آخرين مقابل فدية وغرامة مالية ..واتاوات الزيتون والسرقات في ريف عفرين

بيان:
– اعتقل فصيل “حرس الحدود”، يوم السبت 2 نوفمبر الجاري، قرب قرية “كُردو” بناحية بلبل – بريف عفرين، كلًّ من :
1- “محمد سليم الحسين 45 عاماً.
2- محمد حسين الحسين 40 عاماً” من أهالي الزربة بريف حلب الغربي.
3- “خليل سليمان جمو 46 عاماً” من أهالي قرية “براد” بناحية شيراوا/عفرين، أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية عن طريق مهربين.
– ومن جهةٍ أخرى، يوم الأحد 3 نوفمبر الجاري، في منطقة أعزاز، أطلق فصيل “الجبهة الشامية” سراح المواطن محمد عثمان يوسف “36 عاما “، من أهالي قرية جوقيه- عفرين، مقابل فدية /2500 / دولار أمريكي؛ والذي اختطف بتاريخ 9 أكتوبر الفائت ، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
– وكذلك، يوم الأربعاء الماضي 30 أكتوبر الفائت، أطلقت سلطات الاحتلال التركي سراح المواطن ‘نوري محمد العيسي” ، من المكوّن العربي بمدينة عفرين، الذي اعتقل بتاريخ 6 أكتوبر الفائت، أثناء استخراجه لبطاقة شخصية لدى “المجلس المحليّ في مدينة عفرين“، بعد فرض غرامة مالية /600/ دولار عليه.
هذا، ويتعرض المعتقلون والمختطفون من عابري الحدود للاحتجاز التعسفيّ والتعذيب، ويتم ابتزاز ذويهم للحصول على فدى ماليّة للإفراج عنهم.
– قام مسلّحين، صباح يوم الأحد 3 نوفمبر الجاري، بعمل فتحة في الجدار الخلفي لمستودع عائد للمواطن “رشيد حنان علي” من أهالي بلدة “بعدينا”، قرب قناية حي المحمودية في مدينة عفرين، وسرقوا منه /35/ تنكة زيت زيتون (الواحدة 16 كغ صافي) و /6/ بطاريات و /12/ لوحة طاقة كهرضوئية.
كما أنّ مسلّحين آخرين سرقوا /4/ تنكات زيت زيتون وأواني نحاسية ومؤونة من منزل المواطن “أحمد حسين” في قرية “مسكه” بناحية جنديرس.
– ومن جهةٍ أخرى، سلب مستوطن منحدر من محافظة إدلب مبلغ /1500/ دولار أمريكي من المواطن “أحمد الخليل” من عشيرة البوبنا في مدينة عفرين، مقابل تسليم منزله المستولى عليه منذ عام 2018.
هذا، وتستمر حالات السرقة من المنازل وفرض إتاوات تسليم منازل وممتلكات أبناء المنطقة، في ظلّ حالة الفوضى والفلتان، وإطلاق يدّ الفصائل من قبل الاحتلال التركي في ارتكاب الانتهاكات.
– فرض المكتب الاقتصادي لفصيل أحرار الشرقية بقيادة المدعو “أبو عدي ” في قطاع الشرقية في قرى ناحية راجو ، وقطاع الشرقية يبدآ من مفرق قرية عمر أوشاغي –
حياة – سيويا – كتخ – بربنة –
شيخ بلال – جقلمة – حج خليل – حتى بلدة راجو
بريف عفرين يوم أمس الإثنين 4 نوفمبر الجاري ، اتاوة1 دولار أمريكي على كل شجرة زيتون سواء كانت شجرة حامل أو غير حامل وتم تعميمه على المخاتير ليعمم على مجموعات الواتس آب على المزارعين لدفع الاتاوات.

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

================================
السلطات الأمنية في تركيا “البوليس” تعتقل فنان شعبي كردي عفريني في مدينة ازمير لترحيله إلى مناطق محتلة في الشمال السوري
بيان:
أفادت مصادر ، بأن السلطات الأمنية #البوليس اعتقلت يوم السبت 2 نوفمبر الجاري، المواطن الكردي “حنان محمد سني 50 عاما ” من أهالي بلدة بعدينا – ناحية راجو بريف عفرين، حيث تم اعتقاله من قبل البوليس في مدينة ازمير التركية دون معرفة التهمة الموجهة إليه، وتم اقتياده إلى أحد المقرات الأمنية.
وبحسب مصادر مقربة من المواطن “حنان” بأنه سيتم ترحيله إلى الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” في الشمال السوري مع عشرات المواطنين الآخرين ضمن حملة الترحيل القسري .
يذكر بأن المواطن “حنان ” قد لجأ إلى تركيا بعد أحداث الثورة السورية أي مابعد عام 2011 لتأمين لقمة عيشه وعائلته ، وهو فنان شعبي كردي كان يحي الحفلات والاعراس .
السلطات التركية تقوم باعتقال المواطنين السوريين اللاجئين في أراضيها دون أية أسباب تذكر وترحلهم قسريا عبر البوابات الحدودية إلى المناطق المحتلة في الشمال السوري وبدورها تقوم الفصائل المسيطرة على المعابر باعتقال هؤلاء وتبتزهم ماديا بإلفاق تهم لهم وتفرج عنهم فيما بعد بعد الحصول على الفدى المالية .

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

===========================
حقول الزيتون للمواطنين الكرد تتعرض للسرقات في ناحية شران بريف عفرين المحـتلة من قبل جيش النخبة أحد تشكيلات الجيش الوطني المدعوم من تركيا

بيان:
أقدم عناصر فصيل جيش النخبة أحد تشكيلات مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا ، على نهب وسرقة كامل محصول الزيتون في قرية أومر سمو التابعة شران بريف عفرين المحتلة، بالرغم من فرض أتاوات باهظة عليهم بحجة حماية الموسم من السرقة، حيث يعيش أهالي عفرين “الكرد ” مآسات كبيرة مع بدء الموسم تتلخص بفرض الفصائل الاتاوات على الموسم وسرقته بأن واحد.
حيث أصبح موسم الزيتون عبئ على أهالي عفرين المحتلة “السكان الأصليين الكُرد ” بعد أن كانت نعمة ينتظرها المواطن بفارغ الصبر، فتحولت هذه النعمة إلى نقمة بعد الأحــتلال، حيث أرتفع هذا العام نسبة الاتاوات وتزايدت السرقات والنهب بشكل كبير عن سنوات الماضية.
تم عملية السرقة والنهب لمحصول الزيتون في القرية من عناصر الفصيل المسيطر على القرية بقيادة المدعو #مصطفى رحال أبو عوض” و#هشام مصري”، و أسماء المواطنين الذين تم سلب وسرقة زيتوهم كالتالي:
1 _ مريم ولو
2 _ زينب عمر سيمو
3 _ اوريا عمر سيمو
4 _ فوزي عمر سيمو
5 _ مصطفى عمر سيمو
6 _ محمد محمد
7 _ مصطفى هورو
8 _ نادر عزيز
9 _ عبدو محمد
10 _ حسن جميلي
11 _ كاميران هورو
12 _ محمد هورو ابو شيار
13 _ محمد كدرو
14 _ حمزك زيتوناك
15 _ فاروق ولو
و رغم دفع الأهالي الأتاوات للفصائل بحجة الحماية إلى أن محاصيلهم لم تسلم من عمليات السرقة و النهب من مسلحيهم .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

=======================

اتاوات فرقة “محمد الفاتح” في قرى ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة بحق السكان الأصليين الكُرد

بيان:
فرقة “السلطان محمد الفاتح ” التي يتزعمها المدعو “دوغان سليمان “، تفرض خوة 3 دولارات على كل شجرة زيتون بغض النظر ان كانت مثمرة ام لا في كلٍ من قرى ترميشا ، مست عاشور ، حج قاسما – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة.
علما ان تلك القرى تقع في منطقة جبلية ذات تربة صخرية بيضاء ، ومعظم اراضيها لايمكن فلاحتها عن طريق الجرارات وإنما عن طريق الدواب ، وأشجارها معروفة بانها صغيرة وذات انتاج قليل ، حيث الطاقة القصوى للشجرة الواحدة فيما اذا كانت مثمرة لاتتعدى تنكة زيتون ، مع الاخذ بعين الاعتبار ان شجرة الزيتون كل سنتين تحمل مرة واحدة
وفي عملية حسابية بسيطة نستنتج مايلي :
(اذا كان احد المواطنين في هذه القرى يملك 1000 شجرة زيتون ، فان طاقتها القصوى من الثمار في سنتين لاتتعدى 30 كيساً ( شوال)
وكل شوال من الزيتون ينتج ما يقارب 2 تنكة زيت ، اي مايعادل 60 تنكة زيت ، وسعر تنكة الزيت لهذا الموسم هو ما يقارب 50 دولار ، أي ما يعادل 3000 دولار).
إنتاج ما يملكه من أشجار عن سنتين ، وإذا قمنا بخصم أجور الفلاحة والعمال وتقليم الأشجار وتنظيف أرضيتها من الأعشاب وغيرها من الأعمال ، نجد بأن تكلفة ذلك يضاهي نصف الانتاج أي مايقارب من 1500 دولار
ووفقا للخوة المفروضة على المواطنين والمقدرة بثلاث دولارات للشجرة الواحدة نجد بأن هذا المواطن يجب ان يدفع مبلغاً قدره 3000 آلاف دولار ، أي ضعف المبلغ الذي حصل عليه من ثمار أشجاره عن موسمين .
ولذلك فان المواطنين الكرد في القرى الثلاث يستنجدون بالمنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام لإيصال صوتهم ومعاناتهم الى العالم لعل وعسى أن يتم وضع حدٍ للظلم الذي يمارس بحقهم ، تحت طائلة تركهم لما يملكونه من حقول الزيتون بوراً ، والبحث عن ملاذ آمن بعيداً عن سطوة وظلم المرتزقة وهذا مايهدد مستقبل المنطقة وطمس هويتها الكردية .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

===============================

إطلاق سراح مواطن كردي بعد أربعة أشهر من الاعتقال في مدينة جرابلس، ودفع فدية مالية ورشاوى وسرقات وغيرها من الانتهاكات في ريف عفرين المحتلة

بيان:
– أطلقت سلطات الاحتلال التركي، يوم السبت 2 نوفمبر الجاري ، سراح المعتقل “محمد عثمان معمو” من أهالي قرية “قري كول” بناحية بلبل، فوصل إلى ذويه في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بعد اعتقال دام أربعة شهور.
المواطن “معمو” اعتقل في في مدينة جرابلس بدون تهمةٍ محددة، في طريق عودته من حلب وجهة النزوح إلى منطقته عفرين، وأنّ ذويه دفعوا بمجموع /5/ آلاف دولار أمريكي إلى حين الإفراج عنه، ما بين فدية ورشاوى وأتعاب وغرامات وفق مصدر مقرّب منه.
– مستوطنين مسلّحين ومدنيين، ليلة السبت 2 نوفمبر الجاري ، قاموا بسرقة محصول /100/ شجرة زيتون في قرية “كيلا” بناحية بلبل، بشكلٍ كامل، حيث تناثر بعض الثمار والأغصان المتكسّرة على الأرض.
و الأشجار الزيتون المسروقة عائدة للشقيقين “عارف و جميل نوري” والمرحوم “منان دادو“، وجرت السرقة رغم أنّ فصيل “فيلق المجد” يدعي وضع الحراسة على الموسم، ويفرض مقابل ذلك إتاوة دولار أمريكي واحد على كلّ شجرة.
كما يفرض فصيل “فيلق المجد” إتاوة أخرى وهي /3/ دولار على كلّ شجرة، ما عدا كمية الزيت العينية الذي يسلبه من القرية في نهاية الموسم، والتي تصل إلى /150/ تنكة زيت (الواحدة 16 كغ صافي) وفق الأعوام السابقة.
– عناصر حاجز رباعي مشترك “الاستخبارات التركية- الشرطة العسكرية- المدنية- الأمن السياسي “الكائن على مفرق قرية كوكاني – ناحية معبطلي يقومون بمضايقة الأهالي أصحاب السيارات والجرارات بفرض اتاواة تتراوح مابين “50 – 100” ليرة تركية على كل سيارة أو جرار بحجة التأكد من ملكية الزيت إن كان ملك أو مشتراة حتى وإن كانت الكمية قليلة .
– #محطة الري في “كمروك”،
كانت محطة ضخ مياه الري المشيّدة على القناة الرئيسية المنحدرة من سدّ ميدانكي، قرب قرية “كمروك” – ناحية معبطلي، قبل الاحتلال التركي بداية عام 2018، قائمة بكافة تجهيزاتها /5/ مضخات، محولة كهربائية، مجموعة توليد كهربائية احتياطية باستطاعة 1 ميغاواط) وغيرها، وهي كانت مخصصة لري حوالي (1600) هكتار أراضي زراعية ضمن المشروع السادس؛ ولكنّ فصيل “لواء صقور الشمال” الذي كان يتزعمه المدعو “حسن خيرية” سرقت كافة محتويات المحطة وحتى الأبواب والنوافذ، خلال شهري حزيران وتموز 2018، وأصبحت هيكلاً فارغا .
وقد نشر ما يسمى “المجلس المحلي في عفرين” في 6 أكتوبر الفائت صوراً للمحطة وهي جرداء، في سياق خبر عن مشروع إعادة تأهيل المحطة لتكون جاهزة بحلول موسم الري القادم 2025 وفق مزاعمه.
محطة “كمروك” هذه، وثلاث محطات أخرى “بابليت، تل طويل، جومكه” كانت مثلها تماماً، تمّ إفراغها كلياً من قبل الفصائل ، وأصبحت خارج الخدمة منذ عام 2018، بينما تسرق تركيا المياه من سدّ ميدانكي لصالح سدّها في الريحانية الواقع في مصب نهر عفرين.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية