اعتدى ملثمان بالضرب على روجين محمد موسى ابنة الأمين العام للحزب اليساري الكردي في سوريا وهددا الأمين العام للحزب برسالة شفوية لترك العمل السياسي.
وقالت اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا في بيان “بين الساعة الواحدة والواحدة والنصف من يوم الخميس الواقع في 14 /7/2022م، تلقت الرفيقة روجين محمد موسى التي كانت عائدة من جامعة روج آفا مكالمة هاتفية من مجهول ادعى فيها بأن مكتب حزبنا في قامشلو (القامشلي شمال سوريا) يحترق”.
وأضاف البيان “وظناً من الرفيقة روجين بأن الحريق قد يكون ناجماً عن اسطوانة الغاز فقد سارعت إلى المكتب، وعندما دخلت الرفيقة روجين إلى المكتب من الباب الشرقي للمكتب هاجمها شخصان ملثمان يلبسان لباساً أسوداً ويضعان جمدانة سوداء وبيضاء على رأسهما كانا قد تسللا إلى داخل المكتب من الجهة الغربية بالقفز من فوق جدار المكتب، ووضعا على فم الرفيقة روجين لاصقاً وقاما بتشطيبها في عدة أماكن من جسدها، وقاموا بعد ذلك ببعض أعمال التخريب والتكسير في المكتب منها تكسير صورة الرفيق محمد موسى الأمين العام للحزب التي كانت موجودة بجانب صورة الرفيق الراحل أوصمان صبري، وقد هددها الملثمان بأن على أبيها محمد موسى أن يترك العمل السياسي وإلا فإنه سيلاقي مصيراً سيئاً، ولاذا بعد ذلك بالفرار”.
وتابع البيان “أخبرت الرفيقة روجين والدها بما جرى وبدوره أخبر بعض الرفاق الذين حضروا إلى المكتب، وتم طلب النيابة العامة والجريمة المنظمة للتحقيق في ملابسات الحادث”.
وأدن الحزب اليساري الكردي في سوريا في بيانه ما قال عنها “الجريمة الجبانة” بحق روجين وضد مكتب حزبهم في قامشلو.
وقال البيان “فإننا نعلن بأن هذه الجريمة القذرة لن ترهب حزبنا بدءاً من الرفيق محمد موسى الأمين العام للحزب وقيادة الحزب وكل مناضليه وجماهيره، وأنها لن تثنيهم عن مزيد من النضال في سبيل تحقيق أهدافه، ونعتبرها انتقاماً للدور الهام والمؤثر الذي يقوم به الحزب بين جماهير شعبنا، وأن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة استهداف الحزب اليساري الكردي في سوريا وقيادته من قبل المرتزقة وعملاء الجهات المعادية”.
وطالبت اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا “كافة الجهات الأمنية والمسؤولة بالكشف عن هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة”.
كورد أونلاين
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=5882