الأحد, مايو 19, 2024

اعتقال مواطن كردي في عفرين والاعتداء على مسنة

حقوق الإنسانرئيسي

بيان:

– أقدم مسلحو فصيل فصيل صقور الشمال في ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة يوم الخميس تاريخ 30 مارس الجاري على اعتقال المواطن الكردي “فاروق شيخو 55 عاماً ” من أهالي قرية دورقليا لأنه طالب باستعادة ممتلكاته .
حيث قام عناصر الفصيل بتلفيق تهمة له أنه قام بسب وشتم “الجيش الحر” فقاموا بتسليمه للشرطة العسكرية في الناحية ولا يزال معتقلاً حتى الآن .

– اعتقلت الشرطة العسكرية الشقيقيْن “فراس نوري حوبا، جواد نوري حوبا”، من حوالي أسبوعين، بتهمة التستر على منفذي تفجير دوار نوروز، في حي الزيدية بمدينة عفرين المحتلة.

الشقيقان فراس وجواد من عرب عفرين، يعملان في رعي الأغنام ولديهما محل سمانة بجانب منزلهما في حي الزيدية. إلا أن الشرطة العسكرية صادرت سيارة لهما والأغنام، وما زالا قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن.

ويذكر أن الشرطة العسكرية اعتقلت المواطن الخمسيني “مصطفى رشيد” من أهالي قرية تل طويل العرب، بتهمة المشاركة في تنفيذ تفجير دوار نوروز الذي وقع بتاريخ 7 فبراير 2024، واستولت على منزله ونهبت محتوياته بعد طرد زوجته وأولاده.

– أقدمت مجموعة من مسلحي فصيل أحرار الشرقية أحد تشكيلات مايسمى ب “الجيش الوطني السوري ” المسيطرين على قرية أغجلة _ ناحية جنديرس ، صباح يوم الأحد بتاريخ 31 مارس الجاري على سرقة محتويات معصرة الزيتون العائدة ملكيتها للمواطن حسين خليل الملقب أبو حسن ، إذ تم سرقة ما يقارب 24 صفيحة من زيت الزيتون ، و أجهزة المراقبة ” كاميرات ” و جهاز الكمبيوتر ، وتقدر الأضرار بأكثر من 5 آلاف دولار أمريكي بعد أن وصل سعر صفيحة الزيت “التنكة الواحدة بأكثر من 100 دولار أمريكي.

– كما اقدمت المجموعة نفسها قبلها بأيام على سرقة قساطل المياه العائدة للمواطن “مصطفى حج معمو ” بطول يقدر بحوالي 700 متر ذات القطر 4 إنش .

– تتواصل أعمال السرقة واللصوصية بظل حالة الفلتان الأمني وغياب المساءلة القانونية في ريف حلب المحتلة ، حيث تشهد مدينة عفرين المحتلة حالات سرقة بشكل شبه يومي دون أن تتخذ الأجهزة الأمنية أية إجراءات رادعة لحماية ممتلكات الأهالي.

وفي السياق، وبحسب موقع “عفرين بوست “أقدم مسلحون تابعون لفرقة “ السلطان سليمان شاه/ العمشات”، صباح اليوم 31 مارس، على سرقة كافة محتويات محل لبيع المواد الغذائية، يقع على طريق ترندة بالجهة الجنوبية لمدينة عفرين المحتلة، تعود ملكية المحل للمواطن “علي حمو” من أهالي قرية براد التابعة لناحية شيراوا.

– كما قام لصوص مسلحون، صباح اليوم أيضاً، بسرقة دراجة نارية من أمام محل خياطة في شارع مشفى جيهان وسط مدينة عفرين، تعود ملكيتها للمواطن “زكريا حسن” من أهالي قرية كوخرة – ناحية معبطلي .

– مسلحين لصوص سرقوا قبل نحو 20 يوماً، مضخة مياه دولفين (موتور دولبين) من فناء دار المواطن “نظمي نوري مصطفى” في قرية موساكا – ناحية راجو، وعندما تقدّم والده “نوري أبو نظمي” بشكوى لدى مقر أمنية فصيل “الفرقة التاسعة” التي تسيطر على القرية، تهرّب المسؤول الأمني المدعو “أحمد معيكي” من مسؤولية ملاحقة اللصوص وأوقف الشكوى بقوله “الحق عليك يا نوري لأن حائط الدار منخفض ويجب عليك رفعه أكثر”.

– في انتهاك جديد تسجله فصائل موالية للاحتلال التركي بحق الأهالي الكرد في منطقة عفرين المحتلة ، ابتدعت ذريعة حفظ الأمن من خلال وضع كاميرات المراقبة لترهيب وابتزاز وتحصيل الأموال من المواطنين العزل في قرى ناحية راجو بريف عفرين.

وبحسب موقع “عفرين بوست” بأن فصيل “أحرار الشرقية” قام بتركيب كاميرات المراقبة في قرى شديانا وقاسمه وكوران وباقي القرى الواقعة تحت سيطرته في ناحية راجو، بشكل ينتهك خصوصيات منازلها.

وأوضح المصدر أن الفصيل قام بتركيب الكاميرات في أزقة وشوارع القرى المذكورة وألزمت الأهالي الكرد فيها تحمّل تكاليفها، كما تم تركيب الكاميرات فوق الأبواب الرئيسية لمنازل المواطنين الكرد فقط وأجبرت أصحابها دفع التكاليف.

اعتداء على مسنة كردية وحفيدها “بوحشية” من قبل مستوطن في مدينة عفرين المحتلة

اعتدى مستوطن، يوم السبت تاريخ 30 مارس الفائت ، على مسنة كردية وحفيدها بالضرب والسحل عند داور معراته وسط مدينة عفرين المحتلة، بسبب شجار وقع بين الأطفال.

وبحسب موقع “عفرين بوست” فإن مستوطناً منحدراً من بلدة تقاد بريف حلب الغربي، قام باقتحام منزل المواطن “قادر حمرش” من أهالي قرية جلبره ، واعتدى بالضرب المبرح على زوجته ” شازيار” 70 عاما وحفيدها البالغ من العمر 12 عاما ، وعلى مرأى من مقر أمني لفصائل مايسمى ب “الجيش الوطني”، بسبب شجار بين الأخير وأحد أطفال المستوطن الذي يستولي على منزل المواطن “عبد الرحمن حمسورو” واقع بمحيط داور معراته.

وأضافت المصادر أن المستوطن قام بسحل الطفل وضربه بشكل وحشي، وبعد أن تدخلت جدته لانتشاله من بين أقدامه، قام المستوطن بضرب الجدة أيضاً وسحلها وعلى مرأى من زوجها المقْعد ، حتى تدخل أهل الحي ، وقاموا بإيقاف المعتدي من استكمال جريمته، ويُعرف عن المستوطن أنه عنصري وحاقد على أبناء المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن المسنة رفضت تقديم شكوى لدى سلطات الاحتلال التركي خوفاُ من أن يتعرض باقي أفراد أسرتها للانتقام أكثر، وخاصة أن لديها شاب موجود في سجون الاحتلال منذ نحو عامين.

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

 

شارك هذا الموضوع على