الآساييش تعلن تحرير امرأة و طفلة ايزيديتان من أسر نساء “داعش” في مخيم الهول

أعلنت قوات الآساييش (قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا) تحرير امرأة و طفلة ايزيديتان من أسر نساء تنظيم “داعش” في مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرق سوريا.

وقالت القوات في بيان “حصلت قواتنا في مكافحة الجريمة على معلومات مؤكدة حول وجود امرأة ايزيدية مختطفة في القطاع الرابع ضمن مخيم الهول، حيث قامت قواتنا بعمليات التحري و المتابعة اللازمة و مداهمة مكان اختطافها لتتمكن قواتنا في مكافحة الجريمة يوم الإثنين 3 يونيو / حزيران من تحرير الإيزدية المُختطفة ” عزيزة خالد علي ” و طفلتين معها، إحداهما ابنتها”.

وأضاف البيان “تعرفت قواتنا على الطفلة الثانية البالغة من العمر عشر سنوات ” خُناف نايف خدر ” و قد كانت تبلغ من العمر عدة شهور عندما تم اختطافها هي و أمها و تفريقهما عن بعضهما، أثناء هجوم تنظيم داعش الوحشي على شِنكال (سنجار) في شهر آب / أغسطس عام 2014، و الذي قام خلاله باختطاف أكثر من / 5 / آلاف إمرأة إيزيدية”.

وبحسب البيان تمكنت قوات الآساييش من التواصل مع ذوي المُختطفتين المحررتين، وسيتم تسليمها إلى البيت الإيزيدي عبر مكتب العلاقات و التنسيق التابع للآساييش، لتأمين وصولهما إلى ذويهما.

من جانبه قال البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة في بيان:

بجهود حثيثة تمكنت قوى الأمن الداخلي من تحرير المخطوفتين الإيزيديتين عزيزة خالد علي وخناف نايف خدر من مخيم الهول، وذلك بعد ورود معلومات أولية إلى قسم مكافحة الجريمة المنظمة بوجود إمرأة من أسرى شنكال في القطاع الرابع من المخيم، وبعد التحري تمت مداهمة المكان المومأ إليه حيث تم تحريرها مع طفلتين تبين فيما بعد بإن إحداهن هي ابنتها والثانية التي تبلغ من العمر أقل من ١١ عاماً هي إبنة شقيق زوجها كانت قد تحفظت عليها على أنها ابنتها بعد تفريق التنظيم المجرم للأسيرات عن أطفالهن، وبقيت في عهدتها حتى اللحظة.

وقد تم إعلام البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة بالأمر حيث قامت لجنة الأسرى بزيارتها في اليوم الأول وقد تبين حينها بأنها من ضمن أرشيف البيت الإيزيدي الخاص بالمخطوفين وكان تطابق المعلومات مؤكداً وتم اعلام ذويها دون الإعلان عن ذلك رسمياً إلى حين انتهاء الإجراءات الرسمية لقوى الأمن الداخلي والإدارة المدنية في مخيم الهول، بعد ذلك تم تسليمها رسمياً بتاريخ اليوم إلى البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة الذي سيقوم بدوره إلى إيصالها لذويها عن طريق الجهات الرسمية في إدارة شنكال.

نتقدم بالشكر والمحبة والعرفان إلى قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول التي تفانت في عملية تحرير الأسيرات المذكورات والشكر موصول لإدارة مخيم الهول المدنية التي تسعى دائماً للمساعدة العالية في هذا المجال، كذلك نتقدم إلى من بقي حياً من عائلة عزيزة وخناف بالمباركة على عودتهن إليهم، علماً بأن مجمع كوجو برمته كان قد تعرض للإستباحة من قبل تنظيم داعش الإرهابي في ١٤ آب سنة ٢٠١٤ حيث تم قتل وأسر جميع سكانه في ذلك التاريخ المشؤوم؛ الخزي والعار لمن دعم ومازال يواصل دعمه لتنظيم داعش وأخواته.

٥/٦/٢٠٢٤

البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة