السبت, مايو 18, 2024

الإعلان عن تأسيس رابطة دار لضحايا التهجير القسري في سوريا

حقوق الإنسان

أعلن نشطاء سوريون تأسيس رابطة دار لضحايا التهجير القسري للدفاع عن حقوق النازحين والمهجرين السوريين وممتلكاتهم، سواء أكانوا داخل البلد أو خارج حدوده.

وجاء في نص البيان التأسيسي لرابطة دار لضحايا التهجير القسري DAR

بفضل الجهود المبذولة من قبل مجموعة من الناشطين والناشطات/ المهجرين والمهجرات خلال الأشهر الماضية تم تأسيس رابطة دار لضحايا التهجير القسري، والعمل على إنشاء الموقع الإلكتروني وتأسيس فريق في الداخل السوري للعمل على تحقيق الرؤية والأهداف المراد تحقيقها.
رابطة دار لضحايا التهجير القسري هي منظمة مدنية غير ربحية، وغير حكومية تستند إلى نهج حقوق الإنسان وتهتم بشؤون النازحين والنازحات، المهجرين والمهجرات قسراً، وتدافع عن قضاياهم/نَّ، من خلال توفير برامج قائمة على احتياجاتهم/نَّ.
تقوم الرابطة على فكرة مركزية تتمثّل في الدفاع عن حقوق الناجين والناجيات من الانتهاكات الجسيمة، ومن ضمن ذلك اعتبار التهجير القسري أحد تلك الانتهاكات، حيث ستكون الرابطة منصة للمطالبة بحقوق المهجرين قسراً والعودة الطوعية والآمنة لمكان سكناهم الأصلية والتعويض عمّا لحق بهم من ضرر، بالإضافة لتوثيق الانتهاكات التي تعرضوا وتعرضنَّ لها خلال عملية التهجير القسري .
ورابطة دار لضحايا التهجير القسري هي مشروع مدني مستقل، نبع من واجبنا بضرورة وجود جسم مدني يركز على حقوق المهجرين/ات قسراً. وتساهم الرابطة إلى جانب الكيانات المدنية التي تدافع عن هذه القضية كي تبقى في سلّم أولويات حقوق الإنسان ومدخلاً لأي حل مستقبلي في سوريا.
تسعى “دار” لعودة آمنة و طوعية لجميع المهجرين والمهجرات قسراً على كامل المساحة الجغرافية السورية إلى أماكن سكناهم الأصلية من خلال حملات المناصرة والدعم وحشد الرأي العام، والتأثير على صناع القرار السياسي، والحرص على نقل صوتهم/نَّ لتنعكس على أي أجندة للحل السياسي في سوريا.
تشكر رابطة دار لضحايا التهجير القسري جميع الشخصيات والمنظمات المدنية على المساهمة والمساعدة في تأسيس الرابطة ووضع اللبنة الأساسية لنكون على قدر المسؤولية في إيصال صوت المهجرين والمهجرات قسراً من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والحكومات لتقديم الدعم والمساندة لهم وتلبية احتياجاتهم، والتعاون مع جميع المنظمات المحلية والدولية المهتمة بقضايا المهجرين والمهجرات قسراً بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام، بحيث تكون قضية الإنسان هي الأولوية دون تمييز قائم على الجنس أو القومية أو الديانة أو الطائفة.
رابطة دار لضحايا التهجير القسري DAR
مجلس الإدارة
25/07/2023

شارك هذا الموضوع على