السبت, أبريل 20, 2024

الاتحاد الأوروبي يدرج تنظيم “حراس الدين” على قائمة الإرهاب

أخبارالعالمسوريا

أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين إضافة تنظيم “حراس الدين” وقائده “فاروق السوري” وزعيمه الديني “سامي العريدي” إلى قائمة الإرهاب، بحسب وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.

وأشار البيان الصادر في بروكسل إلى أن “المجلس الأوروبي قرر إضافة التنظيم، الذي مقره في سوريا وشخصين إلى قائمة الخاضعين لتدابير تقييدية ضد تنظيم الدولة-داعش والقاعدة والأشخاص والجماعات والكيانات المرتبطة بهم”.

ولفت البيان إلى أن “(حراس الدين) يعمل باسم تنظيم (القاعدة) وتحت مظلته، وشارك في التخطيط لعمليات إرهابية خارجية”، ولتحقيق أهدافه، أقام التنظيم “معسكرات عمليات في سوريا توفر تدريباً إرهابياً لأعضائها”، كما “انضم العديد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الأوروبيين إلى صفوفه منذ إنشائه”

وحسب البيان، فإن “تنظيم (حراس الدين)، والافراد الخاضعين للعقوبات لعبوا أيضًا من خلال الأنشطة الدعائية دورًا رئيسيًا في تعزيز أيديولوجية (القاعدة) الجهادية العنيفة وفي التحريض على الأعمال الإرهابية لدعم التنظيم. وبالتالي، فإن (حراس الدين) وزعيميه يشكلون تهديدًا خطيرًا ومستمرًا على الاتحاد الأوروبي وعلى الاستقرار الإقليمي والدولي”.

حراس الدين.. النشأة

تأسس تنظيم حراس الدين في 2018 في شمال غربي سوريا بمحافظة إدلب، ووفقاً لمنشور على موقع المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية، أن جماعة حراس الدين تتبع لمنظمة القاعدة وظهرت في سوريا بعد انفصال عدة فصائل عن هيئة تحرير الشام. ولا تزال قيادة حراس الدين بما في ذلك فاروق السوري موالية لمنظمة القاعدة وزعيمها أيمن الظواهري.

تأسس التنظيم من القياديين المهاجرين الذين اختلفوا مع زعيم تنظيم “جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني بعد فك ارتباطه بـ القاعدة.

إلى جانب أنشطته العسكرية، يشارك تنظيم “حراس الدين” بشكل كبير في نشر أيديولوجيته في أجزاء مختلفة من محافظة إدلب. فقد أنشأ مؤسسة دينية عبر “مركز دعاة التوحيد الدعوي” التابع له بقيادة أبو أسامة الشوكاني. ومن بين الشخصيات الرئيسية الأخرى التي تنشر أفكاره الدينية أبو هريرة الشامي وأبو البراء المهاجر (الملقب بالتونسي) وأبو عدنان الشامي وأبو محمد الشامي وقسورة الشامي وأبو عبد الرحمن المكي.

فقد التنظيم أهم قياداته، التي كان لها الدو الأكبر في تأسيسه، ومنهم “أبو عمر التونسي”، “أبو ذر المصري”، “أبو يحيى الجزائري”، و”أبو دجانة التونسي” وذلك بعد تعرّضهم لقصفٍ من قبل التحالف الدولي في 30 حزيران/ يونيو 2019.

شارك هذا الموضوع على