الخميس, مارس 28, 2024
أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

انطلاق المرحلة الثانية لعملية “الأمن والإنسانية” في مخيّم الهول بالحسكة

أعلنت قوى الأمن الداخلي (الآساييش) لشمال وشرق سوريا وبدعم ومساندة من قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” والتحالف الدولي لمحاربة داعش انطلاق المرحلة الثانية لعملية الإنسانية والأمن في مخيّم الهول بالحسكة شمالي سوريا لملاحقة خلايا داعش.

#الحسن: العملية تم تأجيلها بسبب الهجمات والتهديدات التركية الأخيرة

وقال القيادي في قوى الأمن الداخلي علي الحسن خلال مؤتمر صحفي في مخيم الهول “إن هذه العملية طال انتظارها وتمّ تأجيلها بسبب الهجمات والتهديدات التركية الأخيرة”.

وأكد الحسن الذي أدلى ببيان القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي أن “المنطقة والإقليم والعالم سيواجه الكثير من المخاطر الأمنية إن لم نتحرك الآن، والآن فقط”.

ودعا الحسن “كافة الدول والتنظيمات المعنية إلى القيام بواجباتها وتقديم الدعم الكافي للقاطنين في المخيم لحين انتهاء العملية والوصول إلى أهدافها”.

#الآساييش: السيطرة على الهول الهدف التالي لداعش

وأكد بيان قوى الأمن الداخلي أن “السيطرة على مخيم الهول كان الهدف التالي لإرهابيي داعش ضمن مخططه الأخير في السيطرة على سجن الصناعة في الحسكة، حيث حاولت الخلايا الإرهابية داخل وخارج المخيم التحرك في العديد من المرات للهجوم وإحداث ثغرات في الجدران الأمنية وبواباته انطلاقاً من ممر يربط المناطق الشرقية لسوريا مع الحدود العراقية والبادية السورية وكذلك الحدود التركية، بالتزامن مع الهجوم على سجن الصناعة”.

وبحسب البيان أن قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض على الكثير منهم وأفشلت مخططهم الخطير، إلا أن هذا المخطط بقي سارياً بدرجة خطيرة خلال الفترة الماضية.

#داعش نفذ 42 عملية “إرهابية” منذ بداية العام الجاري

البيان أشار إلى أنه “خلال العام الجاري، نفذت خلايا التنظيم الإرهابي 43 عملية إرهابية قُتل أو أعدم فيها 44 شخصاً من قاطني المخيم من ضمنهم (14 امرأة وطفلين) وذلك ببنادق ومسدسات كاتمة للصوت أو بآلات حادة بعد تعذيب الضحايا ورمي جثثهم في أقنية الصرف الصحي لإخفاء الجرائم، كذلك شهد المخيم نحو 13 محاولة خطف للقاطنين نفذتها خلايا داعش الإرهابية، وحالات أخرى تركزت على حرق الخيم بينما كان الضحايا نيام، وإتلاف المواد الإغاثية ومستلزمات المؤسسات الطبية والخدمية، والكثير من حالات إحداث الفوضى ومحاولة إزالة العوازل الأمنية المحيطة بالمخيم”.

#قوى الأمن الداخلي: العمليات الإرهابية في المخيم تصاعدت بعد التهديدات التركية

وأشار البيان إلى “تزايد العمليات الإرهابية في المخيم مع تصاعد التهديدات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تؤكد الإحصائيات المتوفرة للعمليات الإرهابية ازديادها في الأشهر التي واصلت فيها تركيا تهديداتها وهجماتها بوجود عدد كبير من متزعمي داعش و التنظيمات الإرهابية الأخرى في المناطق التي تحتلها تركيا والذين يقودون العمليات الإرهابية في المنطقة وبشكل خاص في مخيم الهول والمناطق المحيطة به، حيث تؤكد الدلائل والوثائق وكذلك اعترافات الكثيرين من الإرهابيين الذين تمّ إلقاء القبض عليهم استخدام تركيا كافة الأدوات المتاحة بما فيها الاستخباراتية والأمنية ومصادر التمويل للوصول إلى الخلايا الإرهابية في المخيم وخارجه بهدف ربطهم بشكل أقوى بالشبكات الإرهابية في المناطق التي تحتلها في شمال سوريا والحفاظ على استمرار الرعب في المخيم لضرب الامن والاستقرار في المنطقة كافة”.

#قوى الأمن الداخلي: عدم وجود خطة دولية ساهم في تعاظم خطورة المخيم

البيان شدد على أن “عدم وجود خطة دولية واضحة لحلّ هذه المعضلة، و إلقاء العبئ على قوى الأمن الداخلي و قوات سوريا الديمقراطية ومؤسسات الإدارة الذاتية ساهم في تعاظم خطورة المخيم على قاطنيه والمحيط وكذلك تشكيل الخطورة التقديرية على جهود مكافحة الإرهاب بشكل عام، لذا ومن هذا المنطلق فأننا نحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الأوضاع الأخيرة التي وصلت له درجة خطورة المخيم، التغاضي الدولي عن شبكات التواصل والتمويل التي تربط الخلايا الإرهابية مع متزعميها في المناطق التي تحتلها تركيا وتنطلق منها الخطط الإرهابية”.

كورد أونلاين