الجمعة, مارس 29, 2024
حقوق الإنسان

“فصيل جيش الشرقية” يختطف شاب كردي في جنديرس بهدف الضغط عليه لفسخ خطوبته من فتاة كردية

 

أفادت تقارير إعلامية وحقوقية أن فصيل جيش الشرقية” اختطف شاب كردي في جنديرس بهدف الضغط عليه لفسخ خطوبته من فتاة كردية يأتي هذا في وقت ازدات فيه حملة مداهمة منازل المواطنين في مدينة عفرين شمال سوريا من قبل السلطات التركية واعتقال مواطنين أحدهما من المكون العربي فيما استولى أحد عناصر “الجيش الوطني السوري” على منزل امرأة بقوة السلاح في مدينة عفرين.

ونشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا تقريراً جاء فيه:

“في ظل حالة غياب القانون وتفشي الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين، تواصل فصائل ماتسمى ب “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي التمادي في التعدي على حريات الناس وحقوقهم الأساسية، حتى وصل الأمر بها التدخل بقوة السلاح لفسخ خطوبة شاب كردي من فتاة كردية في مدينة جنديرس.
في السياق، وبحسب موقع “عفرين بوست” أن مجموعة من فصيل “جيش الشرقية” قامت بتاريخ 15 أيار الجاري، باختطاف الشاب الكردي ” محمد أحمد” من منزله في مدينة جنديرس وساقته إلى مقرها وقامت بالاعتداء عليه بالضرب بهدف الضغط عليه لفسخ خطوبته من فناة كردية من أهالي قرية قرمتلق – ناحية شيه.
و أن مدبّر العملية هو المدعو “باسل جندي – من عرب المنطقة وأحد مسلحي جيش الشرقية، والذي كان قد تقدم سابقاً لخطبة ذات الفتاة، إلا أنه جوبه بالرفض، ما دفعه برفقة مسلحين آخرين من الفصيل لخطف خطيبها والاعتداء عليه ليرغمه على التراجع عن زواجه منها.
وأن الشاب المختطف اضطر تحت الضرب والتعذيب إلى تقديم تعهد بفسخ الخطوبة، وتم الافراج عنه بعد ساعات من اختطافه.


في سياق الاعتقال ان مايسمى ب “الأمن السياسي” التابع للاحتلال التركي، اعتقل يوم أمس الأربعاء، مواطنين أحدهما من المكون العربي في حي الأشرفية، خلال حملة مداهمة شنته برفقة أمنية كاوا التابعة لفصيل “الجبهة الشامية”.
وان دورية مشكلة من “الأمن السياسي” وبرفقة عناصر المكتب الأمني لفصيل “الجبهة الشامية” والواقع عند دوار كاوا، شنت حملة مداهمة في الحارات المحيطة بحديقة حي الأشرفية، تحت مسمى البحث عن عملاء “الحزب”، وذلك وفق قائمة أسماء لديهم معظمها من المكون العربي.
وأضاف المصدر بأن الدورية اعتقلت المواطن “طلال أحمد حمدو” من أبناء عشيرة بني زيد، بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، كما اعتقلت المواطن الكردي “محمد داوود عمرو” 37 عاما ، ويعمل ضمن الفرق الشعبية في عفرين (طبال) وذلك بتهمة أداء الخدمة الإلزامية بفترة الإدارة الذاتية السابقة في عفرين .

وفي سياق الاستيلاء على منازل المواطنين في عفرين استولى مسلح ينتمي لأحد فصائل المعارضة المسلحة الموالية للاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة، الأسبوع الفائت، على منزل سيدة في مدينة عفرين المحتلة، تحت تهديد السلاح.
و أن المسلح الذي استولى على المنزل يدعى عبدو قريطم بن غزال (25 عاماً) وهو عنصر لدى فصيل “الجبهة الشامية”، حيث هاجم منزل السيدة نورة إسماعيل بنت محمد في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة واستولى عليه بتاريخ 19 أيار الجاري.
و أن المسلح قريطم أخرج عائلة تسكن بأجرة في المنزل تحت تهديد السلاح، وقام بتكسير الباب الرئيسي، وأخبرهم بأن المنزل أصبح ملكه.
كما وأن السيدة نورة محمد راجعت المسلح للاستفسار عن سبب استيلائه على منزلها بهدف استرجاعه، ولكن المسلح هددها بأنه في حال تقديمها شكوى ضده سيقوم باعتقالها، وقتلها تحت التعذيب.
وتنحدر السيدة نورة محمد وهي من عشيرة العميرات العربية، من قرية “تل طويل” غربي مدينة عفرين المحتلة.
وهو يشغل منصب قيادي في المقر الأمني التابع لمسلحي “الجبهة الشامية” قرب دوار القبان بمدينة عفرين المحتلة.

المصدر: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا