بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا

أصدرت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا بيانا عن اجتماعها الأول بعد انتهاء أعمال المؤتمر التاسع للحزب

وجاء في البيان:

عقدت اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا اجتماعها الأول بعد انتهاء أعمال المؤتمر التاسع للحزب الذي انعقد بتاريخ ٢٣-٢٤ كانون الأول ٢٠٢٢ وقيّمت إيجابياً الإقبال الجماهيري على تهنئة حزبنا، من قبل الفعاليات السياسية والثقافية والمجتمعية في كافة المناطق ، وفي الوقت الذي شكرت فيه اللجنة المركزية جميع الذين تواصلوا معنا، أكّدت على ضرورة العمل بجدٍّ لنكون على قدر ثقة شعبنا بحزب يكيتي وتاريخه النضالي.

لقد أخذ الجانب التنظيمي الحيز الأكبر من الاجتماع وأكّد المجتمعون على ضرورة الالتزام بقرارات المؤتمر والإسراع في تطبيقها للنهوض بالحزب على كافة الأصعدة، واتخذت جملةً من القرارات في هذا الجانب، منها: تثبيت احتياط اللجنة السياسية، وقرار عقد كونفرانسات المنظمات الحزبية في جميع المناطق وتمّ تكليف أعضاء اللجنة السياسية بالإشراف عليها، وتشكّلت لجنة لتثبيت التعديلات التي أقرّها المؤتمر في وثائقه، وإعداد التعليمات الانتخابية لكونفرانسات المنظمات الحزبية.

توقّفت اللجنة المركزية على المستجدات السياسية الأخيرة وأبدت قلقها من الانعكاسات السلبية للحرب الأوكرانية على العملية السياسية في سوريا وتعنت النظام في عرقلة الحل السياسي، وتدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وأكّد المجتمعون على أنّ النظام يتحمّل مسؤولية استمرار معاناة السوريين، وكذلك أكّدوا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على النظام للانصياع للقرارات الدولية، ووضع نهايةٍ لمعاناة السوريين، وأنّ دعوات التطبيع والتقارب والحلول المنفردة مع النظام غير مجدية، ولا بديل عن تطبيق القرارات الدولية الخاصة بحلّ الأزمة السورية.

وناقش المجتمعون أوضاع شعبنا في كلٍّ من عفرين وسري كانييه وكري سبي، الواقعة تحت سيطرة الفصائل التابعة للائتلاف وتركيا، وأدانوا جميع الانتهاكات التي تحصل هناك، وأكّدوا على ضرورة العمل مع جميع الأطراف المعنية لوضع حدٍّ لتلك الانتهاكات ، وتوفير التسهيلات اللازمة لعودة النازحين والمهجّرين إلى ديارهم.

أما في المناطق الكُردية الواقعة تحت سيطرة قسد، فالأوضاع الاقتصادية للمواطنين ذاهبة من سيئ إلى أسوأ، بسبب استمرار سياسة تجويع المواطنين التي ينتهجها حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال فرض الأتاوات على المواطنين وزيادة أسعار المحروقات والمواد التموينية والمواد الزراعية في ظل شحّ الأمطار، إضافةً إلى استمرار خطف الأطفال و التجنيد الإلزامي والتعليم غير المهني والمؤدلج وغير المعترف به من قبل المنظمة الدولية ( اليونسكو)، كلّ هذه الأوضاع تدفع بالكثير منهم إلى بيع ممتلكاتهم والبحث عن طرق التهريب للهجرة بحثاً عن حياة آمنة لهم ولأطفالهم.

و كذلك أدان المجتمعون استمرار حزب الاتحاد الديمقراطي في إغلاق معبر (سي مالكا) بوجه المواطنين وأحزاب المجلس الوطني الكُردي، وناشدوا الجانب الأمريكي بالضغط عليهم لفتح المعبر أمام الجميع، وعدم استغلاله لغايات سياسية.

توقّف المجتمعون على قرار المحكمة الاتحادية في بغداد بمنع صرف مستحقات إقليم كُردستان، ورأت بأنه كلما تتفق الأطراف السياسية المختلفة في العراق على تفاهمات لإخراج العراق من أزمته والتخلص من الفساد وتطبيق الدستور، تخرج ما تسمّى بالمحكمة الاتحادية بإجراءات انتقامية من الشعب الكُردي خدمةً لأجندات معادية للكُرد ولمستقبل العراق علماً أنّ هذه المحكمة لم تصدر أي قرار بخصوص الكثير من القضايا المصيرية التي تهمّ الشعب العراقي.

وأمام هذه الظروف الخطيرة التي تستهدف منجزات الشعب الكُردي لابدّ من تجاوز الخلافات بين الأطراف الكُردستانية وخاصةً بين الديمقراطي والاتحاد، الحزبين الحاكمين وأيّ تعطيل لأعمال حكومة وبرلمان الإقليم لاتخدم القضية الكُردية، ولابدّ من العودة إلى حلّ الخلافات داخل البرلمان، وثمّنت اللجنة المركزية الاجتماع المشترك بين الحزبين الرئيسيين في السليمانية، ورأت بأنه لا بديل عن وحدة الصف، في ظلّ هذه الأخطار المحدقة بمنجزات الشعب في كُردستان العراق.

كما أدان الاجتماع ممارسات النظام الإيراني بحق الشعب الكُردي والشعوب الايرانية المنتفضة لأجل حقوقها وحرياتها.

قامشلو ٢٠٢٣/١/٣٠

اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا

أنجلينا جولي برفقة نادية مراد تزور قضاء سنجار/ شنگال

زارت النجمة العالمية أنجلينا جولي، برفقة الناشطة الإيزيدية نادية مراد، اليوم الأربعاء، قرية كوجو في قضاء شنگال (سنجار) في كردستان العراق والتي تعرضت لإبادة جماعية على يد تنظيم داعش عام 2014.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن السفير الفرنسي لدى العراق إيريك شوفالييه كان برفقتهم أيضا.

https://twitter.com/NadiaMuradBasee/status/1620828703885524992?t=e1VoiznQmjzh3_1q9rqAFg&s=19

دور الأكراد في الدفاع عن القدس

د. حنا عيسى

2016-10-01
الأكراد هم شعوب تعيش في غرب آسيا، شمال الشرق الأوسط بمحاذاة جبال زاغروس وجبال طوروس في المنطقة التي يسميها الأكراد كردستان الكبرى، والتي هي عبارة عن أجزاء من شمال شرق العراق وشمال غرب إيران وشمال شرق سوريا وجنوب شرق تركيا، ويعتبر الكُرد كعرق جزءا من العرقيات الإيرانية، ويتواجد الأكراد بالإضافة إلى هذه المناطق بأعداد قليلة في جنوب غرب أرمينيا وبعض مناطق أذربيجان ولبنان، حيث يعتبرون من إحدى أكبر القوميات التي لا تملك دولة مستقلة أو كياناً سياسياً موحداً معترفاً به عالمياً.

ارتبط وجود الكرد في فلسطين بشكل ملفت للنظر في القرون الوسطى وخصوصاً بأحداث الصراع الإسلامي – الصليبي على بلاد الشام ومصر أيام الدولة النورية التي أسسها نور الدين زنكي، وبالدولة الصلاحية الأيوبية التي أسسها القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي، وبعد هذه الفترة ظل الكرد يتوافدون إلى مدن وقرى فلسطين في العهود اللاحقة منذ أيام الدولة المملوكية والعثمانية والانتداب البريطاني حتى بدايات العصر الحديث، وكانوا يأتون إليها على شكل مجاهدين في الجيوش الإسلامية التي تشكلت منذ أيام نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي، وقد أعطى الأخير الكثير من الأمراء الكرد إقطاعات خاصة بهم في مدن فلسطين الرئيسية من اجل الدفاع عنها أمام الغزوات الصليبية القادمة، والعمل على صبغ البلاد بالطابع الإسلامي بعدما كانت فلسطين مملكة صليبية احتلت لأكثر من مائة عام، وأفرغت من سكانها الأصليين.فكانت سياسة صلاح الدين تقوم على إسكان الجنود الكرد في المدن الفلسطينية وإعطائهم إياها إقطاعات خاصة بهم، ومع الأيام شكل الكرد الموجودين في هذه المدن أحياء خاصة بهم في كل من القدس والخليل وعكا ونابلس وغزة، واشتهرت باسمهم” محلات الأكراد”.

وكان عدد الكرد كبير في مدينة القدس، إذ شكلوا بها حارة خاصة بهم عرفت باسم “حارة الأكراد”، وكانت تقع غربي حارة المغاربة، وتعرف اليوم باسم حارة الشرف، وشهدت القدس استقبال عدد لا بأس به من علماء الأكراد أيضاً، مثل الشيخ احمد محمد الكردي البسطامي، والشيخ يوسف الكردي الذي درس بالمدرسة الصلاحية، والشيخ جبريل الكردي الذي كان من أهل الفضل، ومن أصحاب شيخ الإسلام الكمالي، كما توجد اليوم في ساحة الحرم القدسي الشريف (القبة القيمرية)، نسبة إلى جماعة من المجاهدين الكرد القادمين من ( قلعة قيمر) الواقعة في الجبال بين الموصل وخلاط، ونسب إليها جماعة من الأمراء الأكراد، كما قدم الكرد الى القدس وجوارها خلال العهد العثماني، بعد أداء فريضة الحج، واقاموا في زاوية خاصة بهم وهي حي الأزبكية.

ورباط الكرد يقع عند باب الحديد أنشأه المقرالسيغي كرد صاحب الديار المصرية سنة ستمئة وثلاث وتسعين هجري وهو الآن دار سكن بعد أن شهد انهيار جزئيا سنة ألف وتسعمائة وإحدى وسبعين للميلاد نتيجة حفريات الصهاينة ويعرف ألان بـ “دار الشهابي”، مدخله صغير معقود على جانبيه ملتان حجريتان وهو يؤدي إلى ممر معقود يقضي لداخل الرباط، أنشأ لإيواء الفقراء والحجاج والزوار والوافدين إلى بيت المقدس، ويتكون الرباط من ثلاثة طوابق الطابق الأول يشغله الرباط، والثاني تابع للمدرسة الجوهرية، أما الطابق الثالث فقد بني مؤخرا في العهد العثماني ثم تهدمت بعض أجزائه وتحول إلى دار للسكن يسكنه جماعة من آل الشهابي ولهذا سمي بدار الشهابي. صادر المحتلين الرباط الكائن في الطابق الأول وأقاموا في عام 1997 منقطة مراقبة بجواره حيث حول إلى موضع للصلاة مثل حائط البراق وأطلقوا عليه اسم”هاكوتل هاكاتان” أي “حائط المبكى الصغير”، فضلا عن ذلك فالطوابق العليا من رباط الكرد متصدعة ومهددة بالسقوط بسبب الحفريات والأنفاق التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني على طول السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، والتي كانت قد سببت انهيارا جزئيا للرباط عام1972م، وأدانتها منظمة اليونسكو وقررت منذ ذلك العام اعتبار البلدة القديمة من القدس ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وفي العهد العثماني شكل الجنود الكرد حارة خاصة بهم في مدينة غزة – مقر سنجق غزة العثماني- خلال القرن السادس عشر الميلادي. وعندما زار الرحالة التركي “أوليا شلبي” مدينة صفد عام 1671م، ذكر بان معظم سكانها جند من الكرد، ولهم حارة خاصة باسمهم “حارة الأكراد”، وبها 200 دار. ويلاحظ بان الكرد استمروا بالقدوم إلى مدن وقرى فلسطين خلال العهد العثماني من حي الأكراد بدمشق، ومن الجزيرة، وديار بكر، طلباً للعمل والتجارة، أو العمل كموظفين وإداريين، أو جنود في الجيش العثماني.

في يوم السبت 25 ربيع الآخر سنة 583 هـ، الموافق 5 يوليو سنة 1187م، نزل الصليبيون قرون حطين، وكان صلاح الدين قد سبقهم إلى هناك وتمركز جيشه في المنطقة العليا منها حيث نبع المياه، وكانت تجهيزات الفرنجة الحربية الثقيلة هي سبب تأخرهم في الوصول، ولمّا حصل ووصلوا إلى الموقع كانوا هالكين من العطش لدرجة أنهم شربوا الخمر بدلاً من الماء فسكر منهم الكثير، وهاجموا جيش صلاح الدين فقُتل من الفريقين عدد من الجنود، وكان الصليبيون متحمسين في البداية للحصول على الماء فهزموا المسلمين في أول النهار ولكن دارت الدوائر في آخر النهار، فانقض الأيوبيون على الجيش الصليبي ومزقوا صفوفه، واستمرت المعركة ساعات طويلة، وما أن انقشع غبارها حتى تبيّن مدى الكارثة التي لحقت بالصليبيين، فقد خسروا زهرة شباب جنودهم، وقُتل العديد من الفرسان والضبّاط المخضرمين، ووقع الملك غي آل لوزينيان وأخوه وأرناط صاحب الكرك وغيرهم من كبار الصليبيين بالأسر، وبعد هذا النصر جلس صلاح الدين في خيمته، وأمر بإحضار الملك غي وأخوه وأرناط، فلمّا مثلوا أمامه قدّم للملك شربة من جلاّب وثلج، فشربها وكان على أشد حال من العطش، ثم ناولها لأرناط، فقال صلاح الدين للترجمان: «إنما ناولتك، ولم آذن لك أن تسقيه، هذا لا عهد له عندي، وذلك كون العادة السائدة كانت أنه لو شرب الأسير أو أكل من مال من أسرة أمن، وكان صلاح الدين قد نذر أنه لو ظفر بأرناط قتله بعد أن قتل من المسلمين خلقًا كثيرًا، وبعد فتح صلاح الدين لمدن الساحل ظل صلاح الدين في عسقلان حتى نظم إدارتها وسلمها إلى أحد مماليكه واسمه علم الدين قيصر، وأعطاه ولاية عسقلان والقطاع الذي حولها ورحل منها وتوجه إلى القدس لفتحها، ووصلها يوم الخميس في 11 رجب سنة 583 هـ، الموافق فيه 20 سبتمبر سنة 1187م، من جهة عين سلوان حتى يكون الماء قريب من جيشه وأمر جنده بمحاصرة المدينة في هيئة دائرية، وصلى المسلمين على الجبل الذي حولها يوم الجمعة، وزحفوا للقتال بعد الصلاة، ولم يكن في المدينة المقدسة قوة كبيرة لحمايتها من الهجوم الأيوبي، حيث لم يزيد عدد الجنود عن 1400 جندي، أما الباقون فكانوا من الفقراء والأهالي الذين لا خبرة لديهم في القتال وكان باليان بن بارزان فارس من يسكن مدينة القدس ويتولى شؤونها منذ أن غادرها الملك غي، وعندما أرسل له صلاح الدين أن يسلم المدينة ويطلب الأمان لم يفعل، وأصر على القتال واستمر في الحرب لمدة 14 يومًا، ولما رأى صلاح الدين أن الحرب ستكون شديدة ولم يقدر على احتلال مدينة القدس، أحضر يوسف البطيط، وهو رجل مسيحي أرثوذكسي مقدسي، انتقل إلى مدينة دمشق وسكن فيها وكان له معرفة بأمراء مسلمين وفرنجة، وكان ممن يعرفهم صلاح الدين، واستخدمه صلاح الدين لمراسلة الفرنجة، وكان يعرف أحوال البلاد وأهلها كما كان يعرف كبار فرسان تلك البلاد، فطلب منه أن يتفق مع المسيحيين الأرثوذكس من عرب وروم يوعدهم بالخير والعفو عنهم إذا لم يساعدوا الفرنجة في القتال وأن يسلموا المدينة لصلاح الدين من الجهة التي يسكنون بها في القدس، وبعد تحديد قيمة الجزية دخل صلاح الدين المدينة في ليلة المعراج يوم 27 رجب سنة 583 هـ، الموافق فيه 2 أكتوبر سنة 1187م، وقد ابتهج المسلمون ابتهاجًا عظيمًا بعودة القدس إلى ربوع الأراضي الإسلامية والخلافة العباسية.

ونظراً للتعلق الكردي الطبيعي والعفوي بفلسطين وذكريات التاريخ، والدور المشهود للعديد من الجنود والضباط والمتطوعين الأكراد من العراق في معارك فلسطين منذ النكبة وحتى الآن ومقتل رجال من هؤلاء على خطوط الجبهة، كانت الحركة السياسية الكردية ومنذ ظهورها تحتفظ في برامجها مكانة خاصة لفلسطين والقضية الفلسطينية. وبسبب شعور قيادة منظمة التحرير بمسؤوليتها القومية، فقد حاولت في مراحل مختلفة القيام بدور – الوسيط لإيجاد حلول سلمية على سبيل المثال بين الحركة الوطنية الكردية العراقية والحكومات العراقية المتعاقبة، وحققت خطوات وفي بعض المراحل وبالتنسيق مع الجبهة الكردستانية – في العراق، كما أنها وانطلاقاً من نفس المشاعر قطعت الطريق في أوقات عديدة على مخططات ومشاريع كانت تهدف إلى توطين الفلسطينيين في مناطق كردية في سوريا والعراق. وبعد عودة قيادة منظمة التحرير إلى فلسطين وإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية ظلت وفية لمبادئها وشهدت العلاقات الثنائية نقلة نوعية جديدة بافتتاح مكتب للحركة الكردية هناك واعتباره وبعد التوصل إلى الحل النهائي الرسمي وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة كممثليه ذات صفه رسمية لحركة التحرر الوطني الكردية. كما بادر رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات إلى رعاية المؤتمر التأسيسي لجمعية الصداقة الفلسطينية – الكردية التي أقيمت في صيف 1999 في رام الله وهي أول جمعية صداقة عربية – كردية في العصر الحديث، حيث قابله الجانب الكردي بإقامة أول جمعية صداقه كردية – عربية في أربيل بكردستان العراق في عام 2000، ويشار إلى أن هذا التقارب الفلسطيني – الكردي (العراقي)، قد إزداد بعد زيارة تاريخية للرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقليم كردستان العراق في نيسان / أبريل 2009، بكونه أول زعيم في العالم يزور الإقليم بصفته الرئاسية، والتي تلتها زيارة تاريخية أخرى لوزير خارجيته قام بها إلى أربيل عام 2011 لافتتاح مبنى القنصلية الفلسطينية في كردستان العراق.

من أبرز العشائر والعائلات الكردية في فلسطين:

– الأسرة الأيوبية الكبرى :

جاء في ( وثيقة الأسرة الأيوبية الكبرى) المنشورة عام 1946 أسماء العائلات المتفرعة من الأسرة الأيوبية الكبرى، وهم أكراد أيوبيون يعودون بأصولهم الكردية إلى الدولة الأيوبية، وكانوا ضمن من توطنوا في فلسطين بعد تحريرها من الاحتلال الصليبي، ويسكن أغلبيتهم اليوم في مدينة الخليل بشكل خاص والبقية في مدن فلسطين الأخرى، والأسرة الأيوبية الكبرى تضم العشائر والعائلات الكردية الآتية: أبو خلف، صلاح، الهشلمون، طبلت، جويلس، البيطار، حمور، زلوم، حريز، الربيحية، البرادعي، احمرو، الجبريني، امحيسن، أبو زعرور، عرعر، صهيون، الحزين، برقان، سدر،فخذ أبو سالم/ مرقه، المهلوس، رويشد، أبو الحلاوة، الحشيم، متعب، قفيشه. وكانوا يشكلون حوالي نصف أو ثلث سكان مدينة الخليل. وقسم منهم يسكن اليوم في مدن جنين ونابلس والقدس ويافا ومصر والأردن.

– عائلة الإمام: يسكنون اليوم حول المدرسة الأمينية إلى الشمال من الحرم القدسي الشريف، ويعودون بأصولهم إلى العالم ضياء الدين محمد أبو عيسى الهكاري الصلتي القادم إليها من حارة الأكراد في مدينة (السلط) بالأردن خلال العصرالمملوكي، وقد تولى أحفاده إمامة المسجد الأقصى لقرون طويلة، ومنها لبسهم لقب الإمام ولقبوا به إلى اليوم.

– آل زعرور: من أكثر العائلات الكردية عدداً، ويعودون بأصولهم إلى الأيوبيين، ويسكنون اليوم في العيزرية شرقي القدس، وفي مدينة الخليل.

– دار الملا: وهم أكراد من نسل ملا أو منلا علي حاكم الناصرة الذي ينتسبون إليه، ويسكنون مدينة الناصرة.

– آل سيف: يقال بأنهم من نسل آل سيفا الأكراد الذين حكموا طرابلس وعكار شمالي لبنان في القرن السادس عشر، وقد نزلوها بعد صراعهم مع المعنيين في جبل لبنان منذ قرون خلت.

– آل موسى وآل عيسى: عرفت ذريتهم بالبرقاوي نسبة إلى بلدة برقة بجوار نابلس، وينحدرون من آل سيفا الأكراد حكام طرابلس وعكار في شمالي لبنان في القرن السادس عشر، ويقيمون اليوم في قرية شوفه وكفر اللبد.

– آل القيمري: وهم من أحفاد الأمراء الأكراد الذين قدموا إلى فلسطين من منطقة ( قيمر) الواقعة في الجبال بين الموصل وخلاط في كردستان العراق، وقد استقروا في مدينة الخليل في عصر الدولة الأيوبية بصفتهم مجاهدين في جيش صلاح الدين الأيوبي، ولأجدادهم اليوم ( القبة القيمرية) القائمة في الحرم القدسي الشريف وتضم رفات بعض أمرائهم الذين استشهدوا في تلك الحروب، ويسكن آل القيمري اليوم في بلدة (دورا) الخليل، وقسم منهم هاجر إلى عمان بالأردن.

من عائلات مدينة القدس: تضم مدينة القدس عدد من العائلات الكردية وهي: عائلة أبي اللطف، الكرد، الكردي، البسطامي، عليكو، الأيوبيون مثل: السائح، أبو غليون، عكه، قفيشه، غراب، أبو حميد، الأيوبي، الحزين، سدر، مرقه، علوش، الجبريني، البرادعي، فراح، امحيسن، متعب، الأيوبي، زلوم، حريز، اعسيلة .

ومن العائلات الكردية الأخرى المقيمة في القرى والمدن الفلسطينية: الشحيمات – فرع من عشيرة البشاتوه كانوا يقيمون في قرى (كوكب الهوا ،والمزار، والبشاتوة) في قضاء بيسان، وقد هاجر أغلبيتهم إلى غور الأردن واستقروا به، في مدينة الشونة الشمالية والمنشية ووقاص واربد بعد عام 1948. وهناك عائلات: الآغا في مدينة (صفد)، والكردي في قرية ( دير البلح)، والكردي والكنفاني في مدينة (عكا)، والكردي وفشري من الأيوبية في مدينة (اللد)، والأكراد الأيوبية في قرية الربيحية/ قضاء الخليل، واللحام في بلدة (صوريف)، والكردي في مدينة طبرية، والظاظا في مدينة (بيسان)، وأبو زهرة والكردي وزلوم والسائح في مدينة ( نابلس)، وعائلات الناجي، باكير، علوه، في طيرة حيفا، وهم من اصل كردي قدموا إليها من ديار بكر، وهم من ذراري ثلاثة أقرباء وهم: بكوه (باكير)، و علوه (علي)، وحسوه (حسن) وكانوا يقيمون في (طيرة حيفا)،وبعد عام 1948 هاجروا الى الأردن، وهناك آل مراد الكردي، والآغا، والظاظا، والكردي في قطاع غزة، والكردي في (مخيم عائدة) بجوار بيت لحم، والآغا في مدينة (خان يونس)، والكردي في مدينة ( بئر السبع)، وأبو زهرة في ( يطا) ، وأكراد البقارة والغنامة في قضاء طبرية، والكردي في قريتي (حوارة وحواسة)، والكردي في مدينة (الرملة)، والكردي في قرية (عين عريك) ، والكرد في (القدس والخليل ودير البلح وبيت طيما)، والأيوبي والسعدية من الأسرة الأيوبية في مدينة ( يافا)، وآل أبو الهيجا في قرية (عين حوض)….

مدينة غزة: عاشت عائلة الظاظا في قرية” الكوفخة” في منطقة بير السبع حتى عام 1948، وعندما تعرضت القرية للهدم والتجريف رجعوا الى مدينة غزة، ويقول أحد أفراد عائلة الظاظا بان أساس العائلة من أكراد كردستان وقد جاء جدهم إلى غزة أيام الدولة العثمانية بحكم وظيفته، وكان اسمه الحاج مصطفى الظاظا، وأنجب ولدين هما عبدالحميد، و(عبد ربه) الذي ذهب مع أولاده عبد الرحمن وديب وسكن في قرية الكوفخة وعملوا في الفلاحة وتربية الأغنام والجمال، وبعد تدمير هذه القرية 1948 نزلوا مدينة غزة.

مدينة طبرية: وفي طبرية تسكن عائلة الكردي التي تنتمي إلى عشيرة الايزولي الكردية في سوريا. وقد عينت حكومة الانتداب البريطاني السيد محمد أيوب ظاظا (أبو أيوب الكردي) مختاراً للمسلمين في مدينة طبرية، وهناك عائلة بكداش، وعائلة خليل الكردي(جرس)، وعائلة ظاظا وجدهم هو الحاج درويش ظاظا، وعائلة بكر آغا (ازولي) وجدهم بكر صدقي آغا (أزولي).

مدينة يافا: أشارت سجلات محكمة يافا الشرعية إلى توطين عدد من الكرد في قضاء يافا في العهد العثماني (1864-1914م). إذ عملوا في الجيش وقوات الأمن داخل قضاء يافا وخارجه، وبعضهم آثروا البقاء في المنطقة بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، كما تظهر حجج حصر التركات في محكمة يافا الشرعية. فكان حسن آغا الكردي القاطن في سكنة ارشيد بيافا أحد أفراد الجيش العثماني في القضاء. وكان الحاج بكير آغا الكردي جاويش في العساكر العثمانية المرابطة في القضاء. وكان الحاج احمد آغا بن محمد القواس الكردي القاطن في مدينة الرملة يوزباشي زاندرمة في لواء بنيغازي. ونتيجة للصراع العربي- الإسرائيلي الذي جرى في فلسطين وخصوصا حربي عام 1948، وعام 1967م هاجر الكثير من العائلات الكردية السابقة الذكر إلى بعض الدول العربية المجاورة كسوريا ولبنان ومصر والعراق والأردن ودول الخليج، والى بعض الدول الأوروبية وأمريكا. يلاحظ بان أغلبية كرد فلسطين قد استعربوا ، وذلك بسبب وجودهم في فلسطين منذ عشرات السنين والتي تعود إلى حوالي تسعمائة سنة أيام الحروب الصليبية، فكانت تلك الفترة الزمنية الطويلة كفيلة بتعريبهم وصهرهم في بوتقة المجتمع العربي الفلسطيني.

المصدر: موقع أمد الفلسطيني

المصرف المركزي: المبلغ المسموح بنقله بين المحافظات السورية برفقة مسافر 15 مليون ليرة

قال مصرف سوريا المركزي، في بيان صحفي اليوم أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إنه لاحقاً للتعميم الصادر بتاريخ الاول يونيو 2020 بخصوص المبالغ المسموح بنقلها بين المحافظات برفقة مسافر يعدل المبلغ المسموح بنقله بين المحافظات ليصبح 15 مليون ليرة سورية.

وأشار المصرف، في بيانه، إلى أن عمليات نقل الأموال بين المحافظات “دمشق وريفها والقنيطرة” مستثناة من السقف المذكور.

العثور نفق لداعش كان يستخدمه للاختباء ابان سيطرته على الرقة

وخلال حملة التمشيط المستمرة في مدينة الرقة، عثرت القوّات على النفق ضمن الأبنية السكنية في حي المشلب، حيث يمتد مسافة نحو ٥٠ متراً بعمق نحو ٥ أمتار تحت الأرض، ويستوعب أعداداً كبيرة من العناصر والمعدات العسكرية واللوجستية.

 

تقرير مشترك حول ضحايا الانتهاكات الواقعة في سورية خلال شهر كانون الثاني 2023

 

 

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتلقى الاخبار المدانة والمستنكرة، والتي تتعلق باستمرار وقوع الضحايا القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين، وكذلك التدمير والخراب، في عدة مدن سورية، علاوة على الظروف الحياتية والمعيشية القاسية جدا التي يعيش تحتها كل السوريين دون استثناء، من ارتفاع الأسعار والغلاء الذي أصاب كل شيء، وأزمات الكهرباء والمحروقات والمياه. إضافة الى ازدياد نسب الفقر والبطالة.

وفي سياق عملنا برصد ومتابعة وتوثيق ونشر جميع الانتهاكات المرتكبة على الاراضي السورية، فإننا نشير الى انه قد وردتنا العديد من الأسماء لضحايا العدوان التركي وقصفه على احياء وقرى ومدن في الشمال السوري ، ولضحايا التفجيرات الإرهابية وانفجار الألغام المزروعة في الأراضي السورية، وكذلك لأسماء ضحايا مواطنين سوريين ممن تعرضوا للاختفاء القسري والاختطاف والاعتقال التعسفي، إضافة لورود أعداد لضحايا قتلى ومفقودين مجهولي الهوية، وذلك كحصيلة خلال الايام الماضية ما بين 112023 وحتى تاريخ  3112023 ، وبعد التدقيق، قمنا بتوثيق أسماء القتلى والجرحى السوريين من العسكريين والمدنيين وكذلك ممن تعرضوا للاختفاء القسري  , وفقا لما هو ات :

 

الضحايا القتلى من المدنيين

حلب

احمد فهد ازاد – (بتاريخ 14 1 2023)

عفرين – ريف حلب

محمد سيدو – (بتاريخ 20 1 2023)

ناحية شرا: ريف عفرين – ريف حلب

عيسو رحموه عرابو – (بتاريخ 30 1 2023)

ريف عفرين – ريف حلب:

اصلان محمود سوروه – (بتاريخ 30 1 2023)

كوباني “عين العرب” – ريف حلب:

أحمد محمود علي – (بتاريخ 20 1 2023)

ريف كوباني “عين العرب” – ريف حلب:

محمد علي عثمان – (بتاريخ 9 1 2023)

الاتارب – ريف حلب:

صلاح خالد اخرس – (بتاريخ 20 1 2023)

تل رفعت – ريف حلب:

محمد جميل محمد نعسان – (بتاريخ 17 1 2023)

الراعي – ريف حلب:

اسعد بسام العمري – (بتاريخ 11 1 2023)

منبج – ريف حلب:

لؤي الجبان – (بتاريخ 14 1 2023)

ناحية احرص – ريف حلب:

غدير عبد الكافي الشيخ – (بتاريخ 9 1 2023)

جرابلس – ريف حلب

مراد سليمان القصاب – (بتاريخ 26 1 2023)

الباب -ريف حلب:

فراس رفعت الشاهين – (بتاريخ 1412023)

الزهراء- ريف حلب:

اكرم عزام شعبان – (بتاريخ 2712023)

ريف حلب

مناف إبراهيم العبد – (بتاريخ 23 1 2023)

دير الزور:

أحمد وليد الشاوية – (بتاريخ14 1 2023)

بلدة سويدان جزيرة – ريف دير الزور:

ناصيف موسى الجندي – (بتاريخ 27 1 2023)

بلدة ذبيان – ريف دير الزور:

مهند حميد الفريج – (بتاريخ 31 1 2023)

بلدة هجين – ريف دير الزور:

حمزة حسين خوجة – (بتاريخ 28 1 2023)

بلدة الصور – ريف دير الزور:

عمار عبد النافع حبيب – (بتاريخ 16 1 2023)

قرية أبو النيتل – ريف دير الزور:

ثائر الحمدو – (بتاريخ 29 1 2023)

بلدة الحصان – ريف دير الزور:

ناصر عبد المجيد – ناصر جمال المحمد – (بتاريخ 13 1 2023)

البو كمال – ريف دير الزور:

سمر أسعد حدري العليوي – رندا محمد خضر العليوي – (بتاريخ 17 1 2023)

بلدة حوايج بو صومعة – ريف دير الزور:

ابراهيم صالح العبود – (بتاريخ 18 1 2023)

البصيرة – ريف دير الزور:

حامد عايد الحامد – (بتاريخ 19 1 2023)

ريف دير الزور:

خليل موسى النكلاوي – (بتاريخ 1 1 2023)

الرقة:

محمد خير حسين المزروعي – (بتاريخ 28 1 2023)
نورا الأحمد وطفلتها – (بتاريخ17 1 2023)

حي الدرعية –  الرقة:

موسى عبد الحميد مطر- (بتاريخ 19 1 2023)

معدان – ريف الرقة:

امير بركات الناصر- (بتاريخ 291 2023)
عمران أكرم الكريجات – (بتاريخ 14 1 2023)

عين عيسى – ريف الرقة:

رويدا عبد الله كاينار- (بتاريخ 30 1 2023)
مالك عبد الحميد المسلط – (بتاريخ17 1 2023)
ابراهيم سليمان محيميد – حسين جهاد الحسين –حمد علي بشار – محمد سالم الهزال – هلال محمد المحمد – (بتاريخ 3 1 2023)

الطبقة – ريف الرقة:

محمد عادل الديري – (بتاريخ 24 1 2023)

ريف الرقة:

مصعب عبد الغني المصري- (بتاريخ 27 1 2023)
هلال محمد المحمد – علاء احمد حمزة – (بتاريخ 1 1 2023)

الحسكة:

أحمد عيسى داوي – ماهر أحمد عيسى داوي – (بتاريخ 31 1 2023)
أحمد طه المحمد – (بتاريخ 13 1 2023)

القامشلي –   ريف الحسكة:

ليلى قرطميني – (بتاريخ 28 1 2023)
عبير فايز حميد – (بتاريخ 412023)

الشدادي – ريف الحسكة:

دحام أسود عبد الخلف – (بتاريخ 18 1 2023)

الدرباسية – ريف الحسكة:

صبحي طلب محمد – (بتاريخ 18 1 2023)

ديرك – ريف الحسكة:

أحمد عبد الغني السالم- (بتاريخ 18 1 1 2023)

سري كانيه (راس العين) – ريف الحسكة:

كمال محمد دودو- (بتاريخ 2 1 2023)

الرميلان – ريف الحسكة:

محمد حاجي محمد – (بتاريخ 19 1 2023)

ريف الحسكة:

خضر علي الضحوي 43 عاما – مها الحسين 35 عاما –  حبيب خضر الضحوي- محمد خضر الضحوي – علي خضر الضحوي – (بتاريخ 15 1 2023)

ادلب:

نشأت محمود شاويش- (بتاريخ 221 2023)
خالد يوسف صباغ – (بتاريخ 11 1 2023)

ريف ادلب:

علاء عبد الكريم بشكاوى – (بتاريخ20 1 2023)
صدام فارس شاهين- (بتاريخ 8 1 2023)

درعا:

كمال صافي الصلخدي – (بتاريخ 19 1 2023)

 حي الكاشف – درعا:

ربيع الصافي المسالمة – (بتاريخ 28 1 2023)

المحطة – درعا:

وسيم أبو حوبي- (بتاريخ 31 1 2023)
محمد يوسف المسالمة – محمد بجبوج- (بتاريخ 27 1 2023)

درعا البلد:

ربيع الصافي المسالمة – (بتاريخ 22 1 2023)

حي طريق السد – درعا:

حنان محمد العبد الله – (بتاريخ 3 1 2023)

تسيل – ريف درعا:

ممدوح محمد العزام – قاسم يحيى العودات – (بتاريخ 24 1 1 2023)

محمد جودة الرفاعي – (بتاريخ 3 1 2023)

صيدا – ريف درعا:

محمد لؤي صبيح – (بتاريخ 26 12022)

ناحته – ريف درعا:

نادر المفعلاني – (بتاريخ 2 1 2023)

طفس – ريف درعا:

عبد الغفار زياد البردان – (بتاريخ 27 1 2023)

الغارية الشرقية- ريف درعا:

عبد الله شفيق أبو حوران – (بتاريخ 2 1 2023)

اليادودة- ريف درعا:

راضي عبد الله السليم – (بتاريخ 31 1 2023)
حسن قاسم الجعفري- (بتاريخ 30 1 2023)
بسام الزوباني – (بتاريخ 6 1 2023)

الحراك – ريف درعا:

عبد الله حسام القداح – (بتاريخ 13 1 2023)

بصر الحرير – ريف درعا:

ضياء محمد الجبر العتمة – (بتاريخ 8 1 2023)

الحارة –  ريف درعا:

عامر النصار- (بتاريخ 16 1 2023)

نوى – ريف درعا:

غسان يحيى العمارين – (بتاريخ 30 1 2023)
عبد السلام عوض القداح – (بتاريخ 20 1 2023)

الجيزة – ريف درعا:

محمد سعيد الخطيب – (بتاريخ 20 1 2023)

المز يريب – ريف درعا:

أحمد خالد المصري – محسن زيتاوي – (بتاريخ 21 1 2023)

محجة – ريف درعا:

محمود إياد قاسم العامر- (بتاريخ 23 1 2023)

جاسم – ريف درعا:

فريد العيداوي – (بتاريخ 23 1 2023)
خالد فايز الحجي – (بتاريخ 20 1 2-23)

ريف درعا:

محمد أحمد خليل – (بتاريخ 17 1 2023)
حذيفة حسن المنظوري- (بتاريخ12 1 2023)
حنان محمد العبد الله- (بتاريخ 101 2023)
محمود يوسف الحسين – (بتاريخ 81 2023)

ريف القنيطرة:

طارق باسم حمودي – (بتاريخ 6 1 2023)

قرية عرى – ريف السويداء:

خالد المنور، وابنه رماح المنور – أنور عويد المنور – محمد عبد الرزاق السعيفان – (بتاريخ 5 1 2023)

ريف السويداء:

حسين عطية الهملان – (بتاريخ 13 1 2023)

تدمر – ريف حمص:

هيثم عبد الكريم الحميدة – (بتاريخ 8 1 2023)

تلبيسة – ريف حمص:

رامي الرحال – (بتاريخ 17 1 2023)

سلمية – ريف حماه:

تاج الدين موفق اسماعيل – (بتاريخ 3 1 2023)

اللاذقية:

ايلين ساتيك – (بتاريخ 19 1 2023)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

ادلب وريفها:

الملازم المجند عماد الدين عبد العزيز قدار –

درعا وريفها:

العقيد علي بركات – العقيد نسيب نجدت دغمان –  الرائد فارس إبراهيم الخليل – الملازم المجند حسين حسن رشيد –الملازم المجند عامر محمد عمار – الملازم المجند علاء شعبان موسى –

القنيطرة وريفها:

الملازم المجند حسين حسن رشيد – الملازم المجند مضر عماد جزعة –

السويداء وريفها:

الملازم المجند الشرطي كرم الشاويش –

حلب وريفها:

اللواء عمار جودت تيشوري – الرائد سليمان سعيد – الرائد عمار مهنا-

الرقة وريفها:

الملازم المجند يونس عمار عفيفة –

حمص وريفها:

الملازم المحند محمد الخضري – الملازم المجند فراس مشهور العيسى –

حماه وريفها:

الرائد ليث غصن -الملازم المجند محسن نوفل – الملازم المجند علي سهيل سالم –

دير الزور وريفها:

الملازم المجند رجب فواز العلوني –

دمشق وريفها:

الملازم المجند تامر حسن الرحية –

طرطوس وريفها:

الملازم المجند نزار منيف نزهة –

اللاذقية وريفها:

الملازم المجند علي حسن زليخة – الملازم المجند أمجد نجيب ضاحي – الملازم المجند احمد فهد –

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

 

الحسكة وريفها:

زوجة أحمد عيسى داوي وأولاده الاثنين- (بتاريخ 31 1 2023)
الشيخ فاضل البشار – الشيخ حسن البشار- (بتاريخ 31 1 2023)
حسام جمعة الشويش – (بتاريخ 27 1 2023)
أحمد السالم- (بتاريخ 21 1 2023)
فجر العبد – حسن العبد – (بتاريخ 16 1 2023)

زهير محمد صالح الشملات – (بتاريخ 13 1 2023)
ماهر عثمان مصطفى – (بتاريخ 10 1 2023)
معروف إبراهيم العايد – (بتاريخ 3 1 2023)

الرقة وريفها:

عبد الحكيم حمادة المسعر – عبد اللطيف مسعود المسعر -(بتاريخ 30 1 2023)
امينة محمد زينو- خضر حسان عمران -(بتاريخ 25 1 2023)
نضال فاضل حسينو- هاني بشير طه – (بتاريخ 17 1 2023)
عبد العزيز احمد اوسي- عادل يونس الخليفة – (بتاريخ 10 1 2023)

دير الزور وريفها:

ريم عيسى – (بتاريخ 15 1 2023)
نضال الجاسم – حميدي الجمعة – (بتاريخ 2 1 2023)

حلب وريفها:

عقبة عثمان الاغا- (بتاريخ30 1 2023)
عدي شريف شيخ محمد – (بتاريخ28 1 2023)
سمير عدنان الجميل – طارق بسام الشحادة – (بتاريخ25 1 2023))
ريزان إيبو – مصطفى حسن العبدو – (بتاريخ24 1 2023)
مفيد قاسم مسعدة – فهيم توفيق الشرق- (بتاريخ22 1 2023)

الإعلامي سالم خالد الحسين – العسكري ثائر إبراهيم مارديني – العسكري عمر صلاح الباكير – العسكر جعفر غدير سويدان — (بتاريخ 14 1 2023)

كمال رشيد المحمد – فواز صالح حبيب – (بتاريخ 12 1 2023)
منذر غالب الخليل- حسن فريد خلو- (بتاريخ 9 1 2023)
سلمان محمود الشمالي- امين ناصر العلي – (بتاريخ 6 1 2023)
عبد الرحمن الحسن – (بتاريخ 5 1 2023)

حمص وريفها:

نتالي الحسن ٩ سنوات -عبد الله محمد الخلف 42سنة – غزل عفيفة ١٣ سنة – (بتاريخ1 1 2023)

درعا وريفها:

فادي حمدي العمارين – فداء حميدي العمارين- عيسى أبو صفرة- (بتاريخ 31 1 2023)
عبد المحسن الرواشدة – (بتاريخ 30 1 2023)
إسماعيل القداح – (بتاريخ 261 2023)
نور الدين الغزاوي – محمد وحيد صوان- (بتاريخ 251 2023)
محمد وحيد صوان – نور الدين الغزاوي – (بتاريخ 24 1 2023)
وسام القصير – (بتاريخ 21 1 2023)
الشرطي محمد دياب – الشرطي فادي حمادي – (بتاريخ18 1 2023)
أنس الفايز – (بتاريخ 17 1 2023)
محمد قاسم الحمصي – (بتاريخ 10 1 2023)
العسكري عمار رئيف القاسم- المقدم سومر اليوسف- (بتاريخ 812023)
أحمد حميد العتمة – محمد أحمد العتمة- (بتاريخ 612023)

السويداء وريفها:

عدي فيصل حمزة – جوليان خليل قصوعة – (بتاريخ 6 1 2023)
طالب المنور – (بتاريخ 5 1 2023)

 

 

الاختطاف والاختفاء القسري

 

حلب وريفها:

عثمان خليل إبراهيم، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات فيلق الشام، من أهالي قرية بعيه بناحية شيراوا: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 31 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

عناية عارف بكر –  عماد كمال سعدو – شاخيار مصطفى سعدو- محمد إبراهيم محمد- رجب سليمان شواخ، تعرضوا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية لما يسمى ب: الشرطة المدنية، من جنديرسة: ريف عفرين -ريف حلب، (بتاريخ 31 1 2023)، ومازال مصيرهم مجهولا.

محمود حسين خليل، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات هيئة تحرير الشام “النصرة سابقا” من قرية دير صوان: مدينة عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 30 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

توفيق خالد حسن، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى ب: الشرطة العسكرية التابعين لقوات الاحتلال التركية، ناحية بلبلة: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 25 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
محمد رشيد حسو – فرمان علوش سعدو، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من جنديرسة: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 25 1 2023)، ومازال مصيرهما مجهولا.
انس ذكي، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 24 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
حنان عبد الرحمن حمو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى ب: الشرطة العسكرية التابعين لقوات الاحتلال التركية، من قرية ميدان اكبس: ريف عقرين – ريف حلب، (بتاريخ 24 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

محمد رشيد حسو – فرمان علوش سعدو، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى ب: الشرطة العسكرية التابعين لقوات الاحتلال التركية، من ناحية جتديريس: ريف عقرين – ريف حلب، (بتاريخ 23 1 2023)، ومازال مصيرهما مجهولا.

عدنان عبدو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالاستخبارات التركية، من قرية كفر زيت: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 21 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
احمد حانوه، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية لما يسمى ب: الشرطة العسكرية، من عفرين -ريف حلب، (بتاريخ 20 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

إحسان أمين دلي، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات ما يسمى فيلق الشام، من أهالي ناحية شيه: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 20 1 2023) ومازال مصيره مجهولا.

علي رشيد عمرو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 19 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
بكر حسن خيرو – ريدر حسن خيرو – على كالو – محمد كالو – محمد فريد، تعرضوا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية لما يسمى ب: الشرطة المدنية، من ريف عفرين -ريف حلب، (بتاريخ 19 1 2023)، ومازال مصيرهم مجهولا.
حسين محمد شيخو بلو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من بلدة ميدان أكبس في ناحية راجو: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 19 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
طاهر محو – شيار شيخ موس، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية لما يسمى ب: الشرطة المدنية، من ريف عفرين -ريف حلب، (بتاريخ 18 1 2023)، ومازال مصيرهما مجهولا.
عدنان العبدو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية لما يسمى ب: الشرطي المدنية، من قرية كفر زيت: ريف عفرين -ريف حلب، (بتاريخ 18 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
محمد رشيد عبود، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ16 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
محمد احمد حميد حنان، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 171 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
محمد عدنان سليم بكر، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 171 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
عزت محمد المحمد، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 15 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
 مريم محمد شيخو، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من جتديريس: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 14 1 2023)، ومازال مصيرها مجهولا.
جمعة خليل حصري، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 14 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
علي نواف – حسن جنيدان، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالاستخبارات التركية، من قرية دير صوان: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 111 2021)، ومازال مصيرهما مجهولا.
محمد نضال علي، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ناحية راجو: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 10 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
إبراهيم منان داود ـ محمد عصمت شيخو ـ محمد صلاح حسين، تعرضوا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالاستخبارات التركية، من قرية كيلا: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 9 1 2021)، ومازال مصيرهم مجهولا.
فريدة عبدوه، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالاستخبارات التركية، من قرية شيخو تكا: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 8 12023)، ومازال مصيره مجهولا.
اليف عثمان، تعرضت للاختطاف والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من مدينة تل رفعت – ريف حلب، (بتاريخ 8 1\2023)، ومازال مصيرها مجهولا.
إبراهيم مدور، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 7 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
محمد إبراهيم منلا محمد – دوغان محمد منلا محمد، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالاستخبارات التركية، من عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 7 1 2023)، ومازال مصيرهما مجهولا.
ماهر محمد شيخ سيدي- عدنان محمد رشيد، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من قرية شيخو تكا: التابعة لناحية ما باتا/معبطلي ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 5 1 2023)، ومازال مصيرهما مجهولا.
حسين محمد شيخو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 5 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
ماهر محمد شيخ سيدي – عدنان محمد رشيد (عدنان حشينو)، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالاستخبارات التركية، من ناحية ما باتا: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ   41 2023)، ومازال مصيرهما مجهولا.
شمسة حسين الحسين، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من جتديريس: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 1 1 2023)، ومازال مصيرها مجهولا.

دمشق وريفها:

خالد وليد الغازي، تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من ريف مدينة دمشق، (بتاريخ 61 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

حمص وريفها:

كرم قاسم ركاب من أهالي ريف السويداء، تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مجهولين، من ريف مدينة حمص، (بتاريخ 13 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

حماه وريفها:

يمنه محمود عذبه، تعرضت للاختطاف والاحتجاز، من قبل مجهولين، من مدينة مصياف – ريف حماه، (بتاريخ 5 1 2023)، ومازال مصيرها مجهولا.

 السويداء وريفها:

ايهم كمال سعود غانم، تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 16 1 2023)، أخلي سبيله بتاريخ 25 1 2023 بعد ان دفع ذويه فدية مالية للخاطفين.
راغب حسن محيو – يامن سعيد قماش – رامي أيمن الزوبعة، تعرضوا للاختطاف والاحتجاز، من قبل مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 151 2023)، ومازال مصيرهم مجهولا
طلعت سعود أبو مغضب، تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 6 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
فواز الفريحات، تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 11 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

درعا وريفها:

نزار بركات منصور، تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، في ريف درعا، (بتاريخ 1712023)، ومازال مصيره مجهولا.
روان النصار، تعرضت للاحتجاز والتوقيف، من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة الصنمين – في ريف درعا، (بتاريخ 9 12023)، وأخلي سبيلها بعد دفع ذويها لفدية مالية بتاريخ1112023

إدلب وريفها:

فتح الله عبد الواجد فران، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى ب “هيئة تحرير الشام”, من ريف ادلب، (بتاريخ 30 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
عبد الرزاق عبد الرزاق، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى ب “هيئة تحرير الشام”, من سرمدا – ريف ادلب، (بتاريخ 231 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
بديع عبد الحنان العيد، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى ب “هيئة تحرير الشام”, من ريف ادلب، (بتاريخ 20 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
زكريا خالد القضماني، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى ب “هيئة تحرير الشام”, من ريف ادلب، (بتاريخ 812023)، ومازال مصيره مجهولا.

الحسكة وريفها:

وليد الشيخ سليمان – مفيد حالد البطل – انس سعيد الصادق، تعرضوا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من ناحية تل حميس – ريف الحسكة، (بتاريخ281 2023)، ومازال مصيرهم مجهولا.

فراس منير السيد – حسان وائل الدايم، تعرضا للاحتجاز والتوقيف القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من ريف الحسكة، (بتاريخ 20 1 2023)، ومازال مصيرهما مجهولا.
محي الدين احمد ايوب، تعرض للاحتجاز والتوقيف القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، في منطقة كري سبي في ريف الحسكة، (بتاريخ 22 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
قسورة عمر الناصر، تعرض للاحتجاز والتوقيف القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، في الحسكة، (بتاريخ 1312023)، ومازال مصيره مجهولا.
بشير سليمان الزيد، تعرض للاحتجاز والتوقيف القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، في الحسكة، (بتاريخ1212023)، أطلق سراحه بعد خمسة أيام.
روكستان عبد الوهاب قاسو وطفلها، تعرضا للاختطاف القسري، من قبل مسلحين مجهولين، في القامشلي – ريف الحسكة، (بتاريخ10 1 2023)، ومازالا مجهولي المصير.

دير الزور وريفها:

أنور فتيح، تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل قوات مسلحة تابعة للتحالف الدولي، من ريف دير الزور، (بتاريخ 29 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
هدوش اليحيى، تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل قوات مسلحة تابعة للتحالف الدولي، من بلدة الشحيل – بريف دير الزور، (بتاريخ 20 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
مروان العروة، تعرض للاختطاف والتوقيف القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من قرية الجنينة – ريف دير الزور، (بتاريخ 17 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.
فارس الخبيل – حافظ الخبيل – بشار العبد الله الشاهر، تعرضوا للتوقيف والاحتجاز، من قبل دوريات مسلحة تابعة لقوات الاسايش، من بلدة البصيرة – ريف دير الزور، (بتاريخ 3 1 2023)، ومازال مصيرهم مجهولا.
حسين علاوي العصمان، تعرض للاختطاف والتوقيف القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات التحالف الدولي، من منطقة الشحيل – ريف دير الزور، (بتاريخ 2 1 2023)، ومازال مصيره مجهولا.

 

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق المواطنين السوريين أيا كانت الجهة التي ارتكبت هذه الانتهاكات، وإذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، والعمل الجدي على إيقاف جميع العقوبات الجائرة بحق الشعب السوري والتي ساهمت في تدهور الأوضاع الإنسانية والحياتية، حيث انه لا ينبغي لبعض الأطراف الدولية استخدام تطبيق العقوبات كأدوات للضغط السياسي وبالتالي حرمان المواطنين السوريين من مواردهم الأساسية للبقاء، ومما لم يساعد بالإسراع في التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

إيقاف جميع العمليات القتالية على كامل الاراضي السورية، وإيقاف جميع التدخلات الإقليمية والدولية بالأزمة السورية، وانما المساعدة في الشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي، وإعادة الاعمار.
الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات التركية المحتلة والمسلحين المتعاونين معهم، من عفرين وريف الحسكة وريف الرقة وادلب وريفها وجميع الأراضي السورية التي قاموا باحتلالها. وفضح مخاطر الاحتلال التركي وما نجم عن العمليات العسكرية التركية في الأراضي السورية، من انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة.
إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها وكانوا قد قدموا لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراح من بقي حيا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
الكشف الفوري عن مصير المفقودين والمختفين قسريا من النساء والذكور والاطفال، بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري، مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين.
العمل على مناهضة كافة أشكال ومظاهر العنف والتعصب في سورية، وإشاعة ثقافة السلم المجتمعي والتسامح والتقاليد الديمقراطية الحقيقية.
إعلاء شأن مبدأ الحق في الاختلاف واحترام هذا الحق، وتطبيقه على أرض الواقع، والدفاع عن استمراره وتغذية ثقافة الاختلاف بما هي إغناء ودعم لصنع مناخات الديمقراطية الملائمة.
الإعلاء من شأن قيم حقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية والتسامح، وفي مقدمتها الحق في المعتقد، والحق في حرية الرأي والتعبير عنه، والحق في التنظيم النقابي والتجمع السلمي والتعددية السياسية.
بذل كافة الجهود الوطنية السورية الحكومية وغير الحكومية للانتقال تدريجيّاً بالبلاد من حالة فوضى المكونات الطائفية والاثنية والقومية الى دولة العيش المشترك وثقافتها القائمة أصلا على الاعتراف بالآخر المختلف، والقدرة على الشراكة معه والتضامن، واعتبار التنوع مصدراً لإغناء الشخصية الفردية والجماعية، ونبذ العنف والتداول السلمي للسلطة.
تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بالكشف عن الأسباب المختلفة للعنف والممارسين له، وعن المسئولين عن وقوع الضحايا، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
الغاء العقوبات الظالمة المفروضة على سورية والشعب السوري، وفك الحصار الاقتصادي الجائر والذي أدى الى الافقار والنقص الحاد بأدنى متطلبات العيش للسوريين وحرمانهم من حقوقهم بحياة آمنة تتوفر فيها حاجاتهم الأساسية.
وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
بلورة سياسات سورية جديدة تعمل على إلزام كل الأطراف الحكومية وغير الحكومية في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز بحق المرأة من خلال برنامج للمساندة والتوعية والتمكين. وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة بما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي.
قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

 

دمشق في 1 2 2023

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

 

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD).
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة.
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

​  

البيان الختامي لمؤتمر شباب الثورة السورية – الجلسة التأسيسية

بحضور العشرات من الشخصيات السورية في مدينة دورتموند بألمانيا عقد مؤتمر شباب الثورة السورية.

ننشر البيان الختامي لمؤتمر شباب الثورة السورية – الجلسة التأسيسية:

البيان الختامي للمؤتمر

“تآزر” توثيق 228 حالة اعتقال في منطقة “نبع السلام” خلال عام 2022

مقدمة:

يعرض هذا التقرير حصيلة عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، التي وثقتها رابطة “تآزر” للضحايا خلال عام 2022، على يد القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” المُعارض، في منطقة “نبع السلام” التي تحتلها تركيا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019.
شهدت مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض خلال عام 2022، اعتقال ما لا يقل عن 228 شخصاً، بينهم 11 امرأة و15 طفل/ة، بشكلٍ تعسفي على يد القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” المُعارض التي تدعمها “أنقرة”.
كان ضحايا الاعتقال التعسفي من مختلف مكونات المنطقة، منهم كُردٌ وعرب، وقد تمَّ إطلاق سراح 98 شخصاً فقط من عموم المحتجزين/ات، وما يزال مصير 130 شخصاً، بينهم 7 نساء وطفلين مجهولاً.
تشير الإفادات التي جمعتها “تآزر” إلى أن غالبية عمليات الاحتجاز والحرمان من الحرية في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، كانت بدافع الابتزاز وتحصيل فدية مالية من عائلات الضحايا، بينما احتُجز آخرون بغرض ترهيبهم ودفعهم إلى مغادرة المنطقة للاستيلاء على ممتلكاتهم.
وتنوعت التهم التي تمّ توجيهها للمعتقلين/ات، كالتعامل مع “الإدارة الذاتية” أو العمل لدى إحدى مؤسساتها سابقاً، أو محاولة العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية، أو الإساءة لسمعة “الجيش الوطني السوري” وانتقاده، كحال “خالد ضيف”، وهو صاحب محل تجاري في رأس العين/سري كانيه، تعرض للاعتقال بتاريخ 1 تموز/يوليو 2022، أثناء مشاركته في تظاهرة احتجاجية في بلدة “تل حلف” غربي المدينة، تنديداً بتردي الأوضاع الأمنية والمعيشية في منطقة “نبع السلام”، حيث اعتقلته دورية تابعة لقوات “الشرطة المدنية” بشكل تعسفي، قبل أن تُفرج عنه في اليوم التالي، بعد توقيعه على وثيقة تعهد بعدم المشاركة في احتجاجات منددة بــــــــ “الجيش الوطني السوري”.
وقال غالبية المحتجزين المُفرج عنهم/ن لـ “تآزر”، إنهم/ن تعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب، وحرموا مراراً من الطعام والماء، في السجون التي تديرها فصائل “الجيش الوطني السوري” المُعارض في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض.
وفي معظم حالات الاعتقال التي وثقتها “تآزر”، احتُجز المدنيون في سجون الشرطة العسكرية أو المدنية في مدينتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، وسجن بلدة “مبروكة” غربي رأس العين/سري كانيه، وسجن بلدة “سلوك”، أو سجون أخرى تتبع للفصائل التي قامت بعمليات الاعتقال، في ظل ظروف احتجاز سيئة، كما اقتيد آخرون إلى أماكن احتجاز مجهولة.

وقال أحد المدنيين المُفرج عنهم/ن لـ “تآزر”، إن تجمع “أحرار الشرقية” ابتز عائلته، وأجبرها على دفع مبلغ 23,000 دولار أمريكي مقابل الافراج عنه، منتصف آب/أغسطس 2022، ذلك بعد اعتقاله، مطلع الشهر ذاته، على الطريق الواصل بين مدينتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، واحتجازه أحد عشر يوماً في سجن ببلدة سلوك التابعة لمدينة تل أبيض، في ظل ظروف احتجاز، وصفها الشاهد بالسيئة.

وبلغ عدد حالات الاعتقال التي وثقتها رابطة “تآزر” للضحايا، منذ احتلال رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019 وحتى نهاية العام 2022، ما لا يقل عن 521 حالة اعتقال، بينهم 72 امرأة و45 طفل، من قبل القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” التي تدعمها “أنقرة”.
وبحسب توثيقات “تآزر” فأن أكثر من 189 شخصاً من المعتقلين تمَّ إخفائهم قسراً، حيث لا تزال عائلاتهم لا تعلم شيئاً حول مصيرهم، في حين تعرض 328 شخصاً للتعذيب في السجون التي تديرها المعارضة السورية، بينهم خمسة معتقلين على الأقل قضوا تحت التعذيب.
وأكدت “تآزر” تورط تركيا في جريمة إخفاء مواطنين من شمال شرق سوريا، ونقلهم إلى أراضيها، حيث تمَّ توثيق نقل ما لا يقل عن 93 محتجزاً سورياً إلى داخل الأراضي التركية، خلال وعقب عملية “نبع السلام”. حُوكم 52 شخصاً منهم بأحكام تعسفية تتراوح بين السجن 13 عاماً وحتى السجن المؤبد.
للاحتجاز تأثير متعدد الأوجه على الرجال والنساء والأطفال، ويشمل ضروباً من الأذى الجسدي والنفسي على حد سواء، إذ وصف معظم المحتجزين السابقين معاناتهم من آلام جسدية مزمنة ناجمة عن التعذيب الذي تعرضوا له والحبس والظروف غير الصحية داخل مرافق الاحتجاز، فضلاً عن معاناتهم من صداع واضطرابات لاحقة للصدمة.
ولا تزال عشرات أسر المختفين قسراً لدى “الجيش الوطني السوري” في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، منذ احتلالها نتيجة عملية “نبع السلام” في تشرين الأول/أكتوبر 2019، تعاني من شعور عام بالضيق والحيرة، إذ لم تُوفر لها الحماية القانونية، وتُركت لتتدبّر أمورها بنفسها، وقد عملت الكثير من الأسر بلا كلل للحصول على معلومات عن ذويها المفقودين، ولكن من دون نجاح يُذكر.
وكانت “تآزر” قد وثقت خلال عام 2021، اعتقال ما لا يقل عن 185 شخصاً، بينهم 12 طفل/ة و24 امرأة، ومقتل شخصين على الأقل تحت التعذيب في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، على يد القوات التركية وفصائل من “الجيش الوطني السوري” المُعارض.

المسؤولية القانونية:

انتهك “الجيش الوطني السوري” حقوق المحتجزين وفقاً للالتزامات القانونية الدولية، فقد اعتقلت فصائله المختلفة الأفراد واحتجزتهم تعسفاً، فضلاً عن ممارسة المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة على المحتجزين والمختفين قسراً وعائلاتهم/ن، بوسائل منها تعمد إخفاء مصير هؤلاء الأشخاص وأماكن وجودهم، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان[1]، كما أن الاستبعاد الفعلي لهؤلاء الأشخاص من دائرة حماية القانون، إن وجدت هذه الحماية أساساً، والامتناع عن تحديد مصير هؤلاء الأشخاص يشكل أيضاً انتهاكاً للحق في الحياة.[2]
وفي ضوء الاستخدام الموثق المستمر للتعذيب ضد المحتجزين، وامتناع قيادة الفصائل والحكومة السورية المؤقتة/الائتلاف السوري المُعارض عن اتخاذ خطوات فعالة لمنع مثل هذه الممارسات، توجد أسباب معقولة للاعتقاد أن “الجيش الوطني” قد يمارس مثل هذا السلوك عملاً بسياسة تنظيمية. ولذلك، قد يكون هذا السلوك جزءاً من هجوم منهجي على المحتجزين في عهدتها، يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية هي جريمة التعذيب.
لم يقم “الجيش الوطني السوري” بالتحقيق في ممارسات قواته، التي تستمر في اعتقال المدنيين، وإخفائهم قسراً، وانتهاك حقوقهم، كما لم تفعل الحكومة التركية، التي تمارس السلطة والقيادة الفعلية على تلك القوات، ما يكفي لتغيير سلوكها التعسفي، بل يتضح في بعض الحالات أنها كانت شريكة في ارتكاب تلك الانتهاكات.
لذا فأن الانتهاكات التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني السوري” قد تنطوي على مسؤولية جنائية للقادة العسكريين الأتراك الذين كانوا على علم بالجرائم أو كان ينبغي أن يكونوا على علم بها، أو لم يتخذوا جميع التدابير اللازمة والمعقولة لمنع أو قمع ارتكابها.[3]
في جميع الأحوال، وبصفتها قوة احتلال، على السلطات التركية ضمان عدم قيام مسؤوليها ومن تحت قيادتهم في “الجيش الوطني السوري” باحتجاز أي شخص تعسفياً أو إساءة معاملته، كما أنها ملزمة بالتحقيق في الانتهاكات المزعومة وضمان معاقبة المسؤولين عنها بالشكل المناسب.

الاعتقال التعسفي كنهج لكسب المال:

مع بسط فصائل “الجيش الوطني السوري” المُعارض سيطرتها على منطقتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، منذ احتلالها من قبل تركيا في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2019، صارت ممارسة الاعتقال التعسفي والاحتجاز واسعة الانتشار، إلى جانب ممارسات أخرى، مثل المصادرة المنهجية لممتلكات الضحايا، والابتزاز والضرب.
رغم أن الانتهاكات المختلفة التي ارتكبتها فصائل “الجيش الوطني السوري” في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، منذ احتلالها، حملت طابعاً عنصرياً وتمييزياً، ولا سيما بحق الكُرد والأيزيديين، ارتُكبت انتهاكات أخرى، كالاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والاستيلاء على الممتلكات وغيرها، بدافع كسب المال، ولم تفرق بين الضحايا على أساس الانتماء أو الدين أو الأصل القومي أو الأثني، حيث كان الضحايا من مختلف مكونات المنطقة، عرباً وكُرد، مسلمين وايزيديين ومسيحيين، وأرمن وسريان وشيشان.
كانت عائلات غالبية ضحايا الاعتقال التعسفي، ممن تمّ الإفراج عنهم، تضطر لدفع فدية مالية مقابل ذلك، فعند اتصال أُسر المحتجزين/ات بمقاتلي فصائل “الجيش الوطني السوري” للسؤال عن مكان أحبائهم، كان الرد في معظم الأحيان بعدم إعطائهم أي معلومات وتهديدهم وابتزازهم لحين موافقتهم على دفع الفدية المالية.
طالبو اللجوء السوريون ضحايا القوات التركية و “الجيش الوطني السوري” على حد سواء:

قُتل ثلاثة مدنيين من طالبي اللجوء السوريون وأصيب آخرون، خلال عام 2022، نتيجة إطلاق النار بشكل مباشر عليهم من قبل قوات حرس الحدود التركية (الجندرما)، فيما تعرض أكثر من 113 آخرون، بينهم 7 نساء و3 أطفال للاعتقال من قبل فصائل “الجيش الوطني السوري”، أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا بطريقة غير شرعية، في المنطقة الممتدة بين رأس العين/سري كانيه وتل أبيض.
ساهمت “أخبار كاذبة/شائعات” في زيادة عدد طالبي اللجوء الذين حاولوا الدخول إلى تركيا من منطقة رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، لكنهم أصبحوا ضحايا لاحقاً، أما نتيجة تعرضهم للاعتقال من قبل “الجيش الوطني السوري”، بسبب التوجه إلى الحدود أو محاولة قطعها طلباً للجوء، أو للاستهداف بإطلاق الرصاص الحي من قبل “الجندرما” بقصد القتل، من أجل منعهم من ذلك.
تؤكد الشهادات والمعلومات التي تحققت منها “تآزر” أن عناصر وقادة فصائل “الجيش الوطني السوري” المُعارض، هم من يديرون عمليات الإتجار بالأشخاص وتهريبهم بطريقة غير شرعية إلى تركيا، مقابل الحصول على المال، حيث وثقت الرابطة في تقرير لها، نُشر بتاريخ 20 آب/أغسطس 2022، نشوب ما لا يقل عن تسع حالات اقتتال/اشتباك داخلي بين تلك الفصائل في رأس العين/سري كانيه وريفها، خلال النصف الأول من عام 2022، بسبب خلافات حول تقاسم واردات تهريب البشر إلى تركيا.
حصيلة حالات الاعتقال التعسفي في “نبع السلام”:

وفقاً لما تمكنت “تآزر” من توثيقه، كان شهر أيار/مايو الأكثر تسجيلاً لحالات الاعتقال والاختفاء القسري، حيث تمّ توثيق 42 حالة اعتقال، تلاه شهر آذار/مارس بواقع 36 حالة اعتقال، فيما كان تشرين الثاني/نوفمبر أقل الأشهر التي شهدت حالات اعتقال في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، حيث تمّ تسجيل حالة اعتقال تعسفي واحدة على الأقل في ذاك الشهر.
وشهد الربع الثاني من عام 2022، أكبر عدد من حالات الاعتقال التعسفي في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، حيث تمّ توثيق اعتقال 92 شخصاً، تلاه الربع الأول بواقع 67 حالة اعتقال، ثم الربع الثالث بواقع 62 حالة، وأخيراً الربع الرابع، الذي شهد 7 حالات اعتقال فقط.
وكانت قوات “الشرطة العسكرية” مسؤولة عن أكثر حالات الاعتقال في منطقتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض خلال عام 2022، عبر تورطها بتنفيذ 126 حالة اعتقال، من مجمل الحالات التي وثقتها “تآزر”، تلتها قوات الشرطة المدنية بـ 73 حالة اعتقال، وتجمع “أحرار الشرقية” بتنفيذ 12 حالة اعتقال، ثم قوات الشرطة والاستخبارات التركية عبر مشاركتها بتنفيذ 5 حالات اعتقال على الأقل، فيما كانت فصائل أخرى تابعة لـ “الجيش الوطني السوري” مسؤولة عن حالات الاعتقال الأخرى، إذ لم تتمكن “تآزر” من تحديد هوية تلك الفصائل بشكل دقيق.

ويبين الجدول الآتي حيثيات حالات الاعتقال التعسفي في منطقة رأس العين/سري كانيه وتل أبيض خلال عام 2022، وفق ما وثقته رابطة “تآزر” للضحايا:


اعتمدت “تآزر” في توثيقاتها التي جمعتها في قاعدة البيانات الخاصة بها على شبكة باحثيها المنتشرين في المنطقة، والمعلومات التي حصلت عليها من مصادر أهلية وشهود عيان، فضلاً عن التحقق من معلومات المصادر المتاحة للعموم (المصادر المفتوحة).
وتُنوّه رابطة “تآزر” للضحايا، أن الانتهاكات التي ترتكبها تركيا وفصائل “الجيش الوطني السوري” المُعارض في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، هي أكثر بكثير مما يتم توثيقها والتحقق منها بالاسم والكنية ومكان الاعتقال والتاريخ على سبيل المثال، إذ تعتقد الرابطة أنّ العدد الفعلي لحالات الاعتقال هو أعلى بكثير من الرقم الوارد في هذه الإحصائية.
إطلاح سراح المحتجزين مقابل فدى مالية:

قابلت “تآزر” أسر المحتجزين/ات وكذلك الناجين/ات من الاعتقال، خلال عام 2022، ووثقت قصصهم/ن وشهاداتهم/ن، إذ ندرك حجم مسؤوليتنا تجاه الضحايا، وتعتمد استراتيجية “تآزر” نهجاً يُركز على تجارب ووجهات نظر وأولويات الضحايا والناجين/ات، كجزء أساسي من عملنا اليومي، إلى جانب البحث عن وجهات نظر متعددة لتطوير فهم معمق وتحليلي للأحداث، والالتزام بأعلى درجات الدقة والنزاهة.
كانت دوافع اعتقال غالبية المحتجزين/ات في مناطق رأس العين/سري كانيه وتل أبيض هي الرغبة في ابتزاز عائلاتهم/ن وطلب فدى مالية مقابل الإفراج عنهم.
قال أحد المدنيين المُفرج عنهم لـ “تآزر” إنَّ تجمع “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري المُعارض ابتز عائلته وأجبرها على دفع مبلغ 23 ألف دولار أمريكي، مقابل الإفراج عنه، بعد اعتقاله أثناء عودته من عمله بالقرب من بلدة “سلوك” في ريف مدينة تل أبيض.[4]
وسرد الشاهد تفاصيل عملية اعتقاله لـ “تآزر” قائلاً:
“تعرضت للاعتقال بتاريخ 3 آب/أغسطس 2022، على الطريق الواصل بين رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، حيث أوقفت مجموعة مسلحة لتجمع أحرار الشرقية، سيارة النقل العامة التي كنا نستقلها، على أحد حواجزها العسكرية، وقامت باعتقالي مع شبان آخرين، بعد تقييد أيدينا وتعصيب أعيننا، فضلاً عن توجيه الشتائم وعبارات مهينة إلينا طوال الطريق إلى مركز الاحتجاز، دون أن نعلم سبب اعتقالنا”.
نُقل الشاهد إلى سجن يديره فصيل “أحرار الشرقية” في بلدة “سلوك”، وبقي محتجزاً أحد عشر يوماً في ظل ظروف احتجاز، قال حولها الآتي:
“طوال فترة الاحتجاز، لم يتم التحقيق معي مطلقاً، وبقيت يداي مُقيدتان بالأغلال (الكلبشات)، التي جرحت معصمي، وعانيت إثر ذلك من ألم فظيع، ورغم ذلك لم يحرروا القيود أو يجلبوا لي الدواء رغم طلبي وإلحاحي، وقد طلبوا مني رقم أحد أفراد عائلتي للاتصال به، وعلمت من حديثهم مع بعضهم أنهم سيطلبون المال مقابل الإفراج عني”.
رضخت عائلة المحتجز مُجبرةً لابتزاز تجمع “أحرار الشرقية”، خوفاً على حياة ابنها، حيث تمَّ إطلاق سراحه بتاريخ 14 آب/أغسطس 2022، بعد حصول المجموعة المسلحة على مبلغ 23 ألف دولار أمريكي، وفقاً للشاهد، الذي قال حول ذلك:
“طلب فصيل أحرار الشرقية من عائلتي أن تدفع مبلغ 22 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحي، وما كان بيّد أهلي حيلة، حيث اُجبروا على تأمين المبلغ ودفعه لمسلحي الفصيل، الذين قاموا أيضاً بنهب مبلغ ألف دولار كان بحوزتي، ثم تمَّ الإفراج عني بعد ذلك”.
وقال شاهد تعرض أربعة أفراد من عائلته للاعتقال في رأس العين/سري كانيه لـ “تآزر” إن قوات “الشرطة العسكرية” طلبت منهم دفع فدية مالية مقابل الإفراج عن أبنائهم المحتجزين، وتابع حديثه قائلاً:[5]
“اعتقلت الشرطة العسكرية أربعة أشخاص من عائلتنا، في ريف رأس العين/سري كانيه الغربي، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية، مع نهاية تموز/يوليو 2022، وبقوا محتجزين حتى يوم 5 آب/أغسطس 2022، حيث تمَّ الإفراج عن ثلاثة منهم بعد دفعنا مبلغ 2500 دولار أمريكي لتلك القوات لقاء ذلك، فيما بقي الأخير محتجزاً فترة أطول، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق من ذاك الشهر”.
وأضاف الشاهد أنه المحتجزين المُفرج عنهم كانوا قد تعرضوا لتعذيب جسدي ونفسي شديديّن، في حين لا يملكون معلومات حول تفاصيل تقديمهم للقضاء وآلية الإفراج عنهم من الناحية القانونية.
فيما قال شاهدٌ آخر تحدثت إليه “تآزر” أن أخاه وثلاثة محتجزين آخرين تمَّ عرضهم على محكمة عسكرية قُبيل الإفراج عنهم، وشرحَ قصة اعتقال أخاه قائلاً:[6]
“تعرض أخي للاعتقال برفقة ثلاثة شبان آخرين، بتاريخ 5 تموز/يوليو 2022، على الطريق الدولي السريع M4، أثناء توجههم إلى رأس العين/سري كانيه، قادمين من مناطق الإدارة الذاتية، إذ اعتقلتهم قوات الشرطة العسكرية، وقامت بالتحقيق معهم، واحتجازهم لمدة 25 يوماً في سجن ببلدة مبروكة، في ظل ظروف احتجاز سيئة، رافقها توجيه شتائم متكررة لهم وإخضاعهم لضغط نفسي وقلة في الطعام، قبل أن يتم عرضهم على المحكمة العسكرية في رأس العين، مطلع آب/أغسطس 2022، والإفراج عنهم”.
التقت “تآزر” بشاهد آخر كان قد اعتقل بتاريخ 5 تشرين الأوَّل/أكتوبر 2022، في قرية “العزيزية” بريف رأس العين/سري كانيه الغربيّ، من قبل حرس الحدود التركي “الجندرما”، أثناء محاولته عبور الحدود إلى تركيا بطريقة غير شرعية، والذي تحدث حول تفاصيل اعتقاله قائلاً:[7]
“تعرضت للاعتقال من قبل قوات الجندرما التركية، وخضعت للتحقيق لمدة 24 ساعة، ومن ثم سلمتني الجندرما إلى عناصر تابعة للشرطة المدنية وفرقة السلطان مراد في رأس العين/سري كانيه، وتمَّ نقلي إلى مقر عسكري قريب من المشفى العام في المدينة، حيث بقيت هُناك ثلاث أيام”.
لم يجرؤ الشاهد على الاعتراف بأصوله الكرديَّة أثناء الاعتقال والتحقيق، ذلك خشيةَ تصفيته، حيث سبق أن وثقت “تآزر” ومنظمات محلية ودولية، ارتكاب فصائل “الجيش الوطني السوري” انتهاكات لحقوق الإنسان والتمييز على أسس عرقية، ولا سيما ضد الكُرد، وأستذكر ذلك الموقف خلال حديثه قائلاً:
“أثناء التحقيق، لم أفصح عن أنني كُردي، خوفاً من تصفيتي وقتلي، إذ قام أحد العناصر بفحص أكتافي للتحقق مما إذا كانت تحمل آثار حمل السلاح، بعد أن وجهوا لي تهمة القتال مع قوات سوريا الديمقراطية ضد فصائل الجيش الوطني السوري”.
أُفرج عن الشَّاهد بعد أن قضى ثلاثة أيام في المحتجز في ظروف صعبة أجبرته على دفع فدية مالية، حيث ختم حديثه قائلاً:
“بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز، تمَّ الإفراج عني بعد أن دفعت مبلغ 500 ليرة تركية كفدية مالية مقابل إطلاق سراحي”.
اقتاد عناصر “الجيش الوطني السوري” المعتقل باتجاه أحد السواتر الترابية الفاصلة بينها وقوات سوريا الديمقراطية غربي مدينة رأس العين/سري كانيه، بالقرب من الطريق الدولي السريع M4، وهناك أطلق سراحه بعد سرقة هاتفه المحمول، ومبلغ 400 دولار أمريكي كان بحوزته.

———————-
[1] قاعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر 98، كما وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاختفاء القسري بأنه جريمة حرب مركبة، انظر/ي القاعدة 156.
[2] الأمم المتحدة، اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، التعليق العام رقم 36 (2018)، الفقرة 58.
[3] نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، المادة 28.
[4] تمَّ إجراء المقابلة عبر الانترنت، بتاريخ 25 آب/أغسطس 2022، وتمَّ التحفظ على نشر بيانات الشاهد بناءً على رغبته.
[5] تمَّ إجراء المقابلة عبر الأنترنت، بتاريخ 6 آب/أغسطس 2022، وتحفظ الشاهد على نشر اسمه حفاظاً على سلامة أفراد عائلته.
[6] تمَّ إجراء المقابلة عبر الأنترنت، بتاريخ 5 آب/أغسطس 2022، وقد تمَّ التحفظ على اسم الشاهد بناءً على رغبته.
[7] تمَّ إجراء المقابلة عبر الانترنت، بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022، وقد تمَّ التحفظ على نشر بيانات الشاهد بناءً على رغبته.

 

معبر فيشخابور يحدد اجراءات الدخول من وإلى إقليم كردستان عبر معبر سيمالكا في روج آفا شمال شرق سوريا

نشرت إدارة معبر فيشخابور بإقليم كردستان العراق على موقعها الرسمي الاجراءات المطلوبة لمغادرة الإقليم ودخوله من روج آفا وشمال شرق سوريا عبر معبر سيمالكا.

http://www.peshabour.krd/

وجاء في الموقع الرسمي:

http://www.peshabour.krd/

طلب تصريح دخول إلى إقليم كوردستان

هذه الخدمة مقدمة لمواطني رۆژئاڤا الذين يرغبون في دخول إقليم كوردستان عبر معبر بيشابور من اجل زيارة عائلية او تلقي خدمة في قنصلية او منظمات إنسانية او مراجعة طبية او اية حالة طارئة أخرى.

شروط طلب التصريح:

  1. يتم ملء الاستمارة من قبل الشخص او رئيس العائلة في حال طلب تصريح للعائلة
  2. طلب تصريح العائلة يشمل الاب، الام، الزوجة، الأطفال ما دون 18 سنة
  3. يجب أن لايقل عمر المتقدم بطلب تصريح الدخول عن ( ١٨) سنة.
  4. الأجابة على تصريح الدخول يكون ألكترونياً.
  5. على طالب التصريح ادخال بريد الكتروني فعال لتلقي رسائل الموافقة او رفض التصريح
  6. على طالب التصريح ادخال جميع المعلومات المطلوبة بصورة صحيحة
  7. على طالب التصريح تحميل صورة شخصية حديثة له ولجميع افراد العائلة الذين سيشملهم التصريح
  8. يجب تحميل الأوراق الثبوتية لحامل التصريح والافراد المشمولون بالتصريح والمستندات المطلوبة لتأييد سبب الزيارة
  9. مدة تصريح الدخول صالحة لمدة (٣) أشهر تبدأ من تاريخ الموافقة.
  10. في حال الموافقة على تصريح الدخول الى أقليم كوردستان تكون مدة التأشيرة (٣٠) يوماً من تاريخ الدخول.
  11. لا يشمل هذا التصريح حاملي جوازات السفر الأجنبية والأقامات العربية والأجنبية أيضاً الذين غادروا عن طريق معبر بيشابور الى غربي كوردستان (سوريا).
  12. لايشمل هذا التصريح حاملي أقامات أقليم كوردستان الذين غادروا عن طريق معبر بيشابور الى غربي كوردستان( سوريا).
  13. يجب على الاشخاص الذين لديهم تصريح الدخول جلب نفس المستمسكات معهم التي تم ارسالها عند طلب تصريح الدخول.

والنسبة لطلب تصريح مغادرة من إقليم كردستان قال الموقع

هذه الخدمة مقدمة لمواطني رۆژئاڤا الذين يرغبون في مغادرة إقليم كوردستان عبر معبر بيشابور .

شروط طلب التصريح:

  1. يجب على الشخص الذي ينوي السفر ان يكون حامل بطاقة إقامة أقليم كوردستان (بنوعيها) بطاقة إثبات شخصية او إقامة عمل.
  2. يجب ان تكون بطاقة الإقامة نافذة المفعول وغير منتهية الصلاحية.
  3. يجب أن لايقل عمر المتقدم بطلب تصريح المغادرة عن ( ١٨) سنة.
  4. يتم ملء الاستمارة من قبل الشخص او رئيس العائلة في حال طلب تصريح للعائلة
  5. طلب تصريح العائلة يشمل الاب، الام، الزوجة، الأطفال ما دون 18 سنة
  6. يجب على الشخص الحامل لبطاقة إقامة العمل جلب جواز السفر معه.
  7. يجب على الشخص الحامل بطاقة إثبات شخصية جلب مستمسكات أخرى معه مثل (هوية شخصية ، دفتر عائلة).
  8. يجب على الشخص الحامل بطاقة إثبات شخصية جلب (فورمه UN) لتاكيد معلومات الأطفال.
  9. على طالب التصريح ادخال بريد الكتروني فعال لتلقي رسائل الموافقة او رفض التصريح (يرجى التأكد من صحة البريد الالكتروني وبعكسه نحن غير مسؤولين عن هذا الطلب)
  10. على طالب التصريح ادخال جميع المعلومات المطلوبة بصورة صحيحة
  11. على طالب التصريح تحميل صورة شخصية حديثة له ولجميع افراد العائلة الذين سيشملهم التصريح
  12. يجب تحميل الأوراق الثبوتية لحامل التصريح والافراد المشمولون بالتصريح والمستندات المطلوبة لتأييد سبب الزيارة
  13. مدة تصريح المغادرة صالحة لمدة (٣) أشهر تبدأ من تاريخ الموافقة.
  14. يجب على الاشخاص الذين لديهم تصريح المغادرة جلب نفس المستمسكات معهم التي تم ارسالها عند طلب التصريح .
  15. على طالب التصريح العودة الى الاقليم قبل أنتهاء مدة نفاذية بطاقة الاقامة وبعكسه يترتب عليه كافة الاجراءات القانونية

لجنة البيئة والبلديات تحضر للبدء بحملة النظافة الواسعة في الحسكة

باشرت لجنة البيئة والبلديات في مدينة الحسكة بالتحضيرات لحملة النظافة التي ستبدأ في الثاني من شهر شباط الجاري، بهدف القضاء على النفايات والحفاظ على نظافة المدينة.

وقالت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في الحسكة سلوى صالح، إن الحملة ستستهدف جميع الاحياء وستكون على مستوى مدينة الحسكة، بالتنسيق مع البلديات الجنوبية والشمالية.

وأشارت أنه كانت هناك جلسات توعوية للأهالي عن طريق الكومينات المتواجدة في الاحياء لاستقبال المقترحات حول الحملة.

ودعت جميع الأهالي للتعاون مع بلدية الشعب، والبدء بحملة النظافة من أمام منازلهم للحفاظ على نظافة المدينة ومنظرها الحضاري.

The post لجنة البيئة والبلديات تحضر للبدء بحملة النظافة الواسعة في الحسكة appeared first on فضائية روناهي.

​ 

المجتمع والحياة Archives – فضائية روناهي

Read More  

سوريا: 34 حالة اعتقال من قبل المسلحين الموالين لتركيا خلال عام 2023

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في شمال سوريا.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تحت اسم الجيش الوطني السوري والأجهزة الأمنية المرتبطة بها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين، وخطفهم بدافع الحصول على الفدية، ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه، ورفض عرضهم على المحاكمة، ومنعهم من توكيل محامي.

ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.

كما أنّ أغلب الاتهامات الموجهة للمعتقلين غير مستندة إلى أدلة، وهي كيدية.

وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية العام الحالي 2023 أكثر من (34) حالة اعتقال، فيما تجاوز بلغ المعتقلين خلال عام 2022 أكثر من (702) حالة اعتقال وهم من المعتقلين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10130 شخصاً / القتلى 2760 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8901 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6400 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 188 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 539 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).

اعتقال 34 مواطناً من قبل الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا

اعتقال 26 مواطناً من قبل الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا منذ بداية يناير 2023

سوريا: 702 حالة اعتقال من قبل المسلحين الموالين لتركيا خلال عام 2022

اعتقال 34 مواطناً من قبل الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا خلال شهر يناير 2023

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات الاعتقال وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية العام الحالي 2023 أكثر من (34) حالة اعتقال، فيما تجاوز بلغ المعتقلين خلال عام 2022 أكثر من (702) حالة اعتقال وهم من المعتقلين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.

ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10230 شخصاً / القتلى 2780 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8951 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6600 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 180 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 542 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).

1 يناير 2023:
اختطفت ميليشيا “فيلق الشام” المواطن حسين محمد شيخو بلو البالغ من العمر (30) عاماً بعد اقتحام منزله في بلدة ميدان أكبس في ناحية راجو في ريف عفرين وتم أقتياده إلى جهة مجهولة.

اعتقل جهاز الشرطة العسكرية المواطن أسعد حميد 27 عاماً من منزله في قرية كفرزيت في مدينة عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.

3 يناير 2023:
اعتقل جهاز الشرطة العسكرية الشاب “محمود حسن خليل البالغ /22/ عاماً” من منزله في قرية “ديرصوان” في ناحية شرّان في ريف عفرين وتم اقتياده الى سجن “معراته” المركزي.

5 يناير 2023:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني المواطنين (محمد إبراهيم ملا محمد 49 عاماً و دوغان محمد ملا محمد 48 عاماً) من منزلهم في مدينة عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.

7 يناير 2023:
اقتحم جهاز الأمن العسكري قرية كيلا التابعة لناحية بلبلة في عفرين وقام باعتقال ثلاثة مواطنين من منازلهم هم: (إبراهيم منان داود، محمد عصمت شيخو، محمد صلاح حسين (30 عاماً)، كما اعتقل جهاز “الشرطة المدنية” المواطنة (فريدة عبدو) من أهالي قرية شيخوتكا التابعة لناحية شرا في ريف عفرين وتم اقتيادها لجهة مجهولة.

اعتقل جهاز الشرطة العسكرية المواطن محمد عبود البالغ 26 عاما من منزله في مدينة عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.

9 يناير 2023:
اقتم مسلحون من جهاز الشرطة العسكرية منزل المواطن أحمد محمد حميد في قرية كفرزيت في مدينة عفرين وقاموا باقتياده إلى مقرهم العسكري حيث مازال مصيره مجهولاً.

12 يناير 2023:
اعتقل جهاز الشرطة المدنية المواطنة مريم محمد شيخو /19/ عاماً من منزلها في قرية “قاسم”، بتهمة مشاركتها في فرقة الرقص الفلكلوري في مدرستها. وتم اقتيادها لمركز الشرطة في ناحية راجو في ريف عفرين.

13 يناير 2023:
اعتقل جهاز الشرطة العسكرية المواطن جمعة خليل حصري البالغ 36 عاماً من منزله في قرية برج عبدالو في ناحية شيراوا في عفرين، وتم اقتياده لجهة مجهولة، جمعة كان من الذين قامت السلطات التركية بترحيلهم قسراً إلى سوريا قبل أيام.

18 يناير 2023:
اقتحم مسلحون من جهاز الشرطة المدنية برفقة مدرعات تركية قرية كفرزيت في ريف مدينة عفرين، وقاموا بتفتيش عشرات المنازل لأهالي القرية واعتقال عدد من المواطنين عشوائيا عرف منهم: “بكر حسن خيرو (35) عاماً ـ ريبر حسن خيرو (32) عاماً ـ علي كالو (40) عاماً ـ محمد فريد (28) عاماً ـ محمد كالو (36) عاماً ـ عدنان عبدو (39) عاماً”

19 يناير 2023:
اعتقل جهاز الشرطة العسكرية في مدينة الباب الشاب “محمد مروان رمضان” وهو من أهالي مدينة سراقب من أمام جامع البوشي في مدينة الباب، وتم اقتياده لجهة مجهولة.

اعتقل جهاز الشرطة العسكرية المواطن علي رشيد عمر (40) عاماً عند مدرسة ميسلون بحي الأشرفية في مركز مدينة عفرين وتم اقتياده لمكان مجهول.

20 يناير 2023:
اعتقلت ميليشيات العمشات المواطن إحسان أمين دلي (55 عاماً) من منزله في ناحية شيه في ريف عفرين وتم اقتياده إلى أحد سجونهم.

21 يناير 2023:
داهم جهاز الشرطة العسكرية منزلين في ناحية جندريسه في ريف مدينة عفرين وقام باعتقال مواطنين هما: “محمد رشيد حسو (32 عاماً)، وفرمان علوش سعدو (28 عاماً)”، حيث تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة دون التمكن من معرفة مصيرهم.

22 يناير 2023:
اعتقلت ميليشيا فرقة “الحمزة”، المواطن “توفيق حسن” البالغ من العمر (45) عاماً من منزله في قرية قره كول بحي الزيدية في مركز مدينة عفرين .

23 يناير 2023:
اعتقل جهاز “الشرطة العسكرية” المواطن “أنس ذكي” من أهالي قرية شيخوتكا التابعة لناحية معبطلي في عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.

24 يناير 2023:
اعتقل جهاز المخابرات التركية المواطنين عبسي الجوباني و مصيطف الجاسم قرب مدينة جرابلس بتهمة مساعدة السوريين على دخول الأراضي التركية، وتم نقلهم لأحد السجون التركية في مدينة عينتاب.

28 يناير 2023:
اعتقل جهاز الشرطة العسكرية عدد من المواطنين في قرية أنقلة التابعة لناحية شيه، وفي ناحية جندريسه بعد اقتحام قراهم وعرف من المعتقلين حتى الآن: “عماد كمال سعدو (44) عاماً ـ شيار مصطفى سعدو (20) عاماً ـ من أهالي قرية أنقلة ـ محمد إبراهيم محمد (39) عاماً من أهالي قرية حج إسكندر ـ رجب سليمان الشواخ (42) عاماً من أهالي قرية حمام التابعة لناحية جندريسه ، عنايات عارف بكر (56) عاماً، من مركز الناحية ذاتها”.

29 يناير 2023:
اقتحمت ميليشيا فيلق الشام منزل المواطن عثمان خليل إبراهيم في قرية قرية بعية في ناحية شيراوا في عفرين وقامت باختطافه بعد تخريب محتويات المنزل.

الاحتجاز التعسفي والتعذيب سياسة اضطهاد ممنهجة في شمال غرب سوريا

ملخص تنفيذي:

خلافاً للاسم الذي تمّ اختياره للعملية العسكرية التركية على منطقة عفرين (غصن الزيتون) في عام 2018، والذي يرمز إلى السلام، فقد شهدت تلك المنطقة السورية ذات الغالبية الكردية أنماطاً واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان ولا سيما الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة التي تمّ توثيقها من خلال إفادات 40 شاهداً ومحتجزاً/ة، سواء هؤلاء الذين تمّ احتجازهم من قبل، فصائل معارضة سوريّة (مرتبطة بالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية) والمشاركة في العملية العسكرية تلك، أو من قبل القوات التركية ذاتها.

تكشف هذه الورقة التي تمّ كتابتها استناداً إلى الشهادات المفصّلة التي تمّ جمعها في العام 2021 وبداية العام 2022، عمليات اعتقال تعسفية، وممارسات تعذيب وحشية إضافة إلى أعمال ترقى للعنف الجنسي ضد نساء وفتيات في منطقة عفرين، وبالأخص في الفترة الزمنية التي تلت دخول القوات التركية والفصائل السوريّة المسلّحة إليها.

وتركّز توزّع معظم الضحايا الذين تمّ أخذ إفاداتهم لغرض هذه الورقة، جغرافياً، في منطقة عفرين، بشمال غرب سوريا، عدا اثنين من الحالات التي تمّ توثيقها وكانوا ينحدرون من بلدة إعزاز التي سبق أن سيطرت عليها القوات التركية وفصائل المعارضة المسلّحة السورية، فيما يعرف بعملية “درع الفرات” التي انتهت في 28 آذار/مارس 2017.

لعبت عمليات الاعتقال والتعذيب والإخفاء دوراً أساسياً في دفع الناجين/ات وعائلاتهم إلى النزوح قسرياً من مناطق سكنهم الأصلية، إذ قررت الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا الذي تمّ الإفراج عنهم، الانتقال والنزوح إلى مناطق أخرى (أحياء من حلب ومخيمات النازحين)، خوفاً من إعادة اعتقالهم من قبل تلك الجهات. وفي الحالات التي بقي فيها عدد من الناجين/ات، تمّ إعادة اعتقالهم مرة أخرى.

تبيّن من خلال الشهادات التي تمّ جمعها لغرض هذه الورقة، أنّ الكثير من عمليات الاعتقال والتعذيب حدثت بشكل واسع النطاق إبان السيطرة العسكرية التركية على المنطقة خلال شهر آذار/مارس 2018، وأمضى العديد من هؤلاء المحتجزين/ات أياماً وأسابيع وأشهر عديدة، قبل أنّ يتم إطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية طائلة.

لم تقتصر عمليات الاعتقال والتعذيب تلك، على الذكور البالغين، فإلى جانب 25 ذكراً بالغاً، تم جمع شهادات 15 امرأة وفتاة بينهم طفلة. ولم تقتصر الاعتقالات على الشباب الذكور، بل طالت مواطنين طاعنين في السنّ. واجهوا بدورهم عمليات ضرب وتعذيب أثناء فترة احتجازهم. وتمّ تسجيل حالتين على الأقل لسيدات طاعنات في السنّ.

كان واضحاً من خلال الشهادات والمقابلات التي تمّ توثيقها في منطقة عفرين تحديداً، هو استهداف الكرد بشكل خاص، بينهم أفراد من الديانة الأيزيدية. على أنّه لم تقتصر عمليات الاعتقال والتعذيب على الكرد فقط، بل طالت مواطنين عرب، تم توثيق شهادات ستة أفراد منهم.

تعددت الجهات التي وقفت خلف عمليات الاعتقال والتعذيب في عفرين، وبحسب الشهادات الأربعين التي تمّ جمعها، فقد تبيّن تورط “الجبهة الشامية[1]” في 12 حالة اعتقال، و”جهاز الشرطة العسكرية” بـ10 حالات، وتجمّع أحرار الشرقية بـ7 حالات، والاستخبارات التركية بـ7 حالات، و”فيلق الشام” بـ6 حالات، و”لواء السلطان مراد” بـ5 حالات، و”لواء السلطان سليمان شاه” بحالتين و”أحرار الشام الإسلامية” بحالتين، و”جيش النخبة” بحالتين”، و”لواء الفتح” بحالة واحدة. علماً أنّ بعض الأشخاص الذين تمّ عرض شهاداتهم في هذا التقرير خضعوا لعمليات اعتقال وتعذيب لأكثر من مرة، على يد نفس المجموعة أحياناً، وأخرى على يد مجموعات أخرى.[2]

لم يستطع بعض الضحايا، من معرفة مكان الاعتقال ولا الجهة التي نفّذته، بسبب طبيعة الممارسة أثناء عملية الاعتقال (الخطف)، وتعصيب أعين الضحايا وامتناع الجهات التي قامت بعمليات الاعتقال تلك بالتعريف عن أنفسهم.

مقدمة:

تعرض هذه الورقة الموجزة خلاصة 40 مقابلة تمّ إجراؤها كجزء من مشروع مشترك ما بين “منظمة حقوق الإنسان في عفرين-سوريا” ومنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”.

تمّ إجراء هذه المقابلات مع ضحايا التعذيب المباشرين أو/وعائلاتهم في شمال غرب سوريا، وتحديداً منطقة عفرين السورية ذات الغالبية الكردية.

إلى جانب جمع الأدلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وسوء المعاملة التي تعرض لها هؤلاء الضحايا، قامت المنظمتان الشريكتان بتقديم أشكال مختلفة من الدعم النفسي والدعم النفسي الاجتماعي إلى جانب الدعم الطبّي والقانوني على أيدي خبراء متخصصين بتقديم هكذا أشكال من الدعم.

تسعى هذه الورقة إلى تسليط الضوء على عينة مصغّرة من الجرائم والانتهاكات التي وقعت بحق مجموعة من المدنيين، على أيدي فصائل ومجموعات معارضة سوريّة، مدعومة من الحكومة التركية بشكل أساسي، وتسيطر على مساحات سوريّة شاسعة في شمال غربي البلاد.

سبق وأن وثقت لجان أممية ومنظمات دولية ومحلّية أنماطاً ممنهجة من الانتهاكات التي وقعت بحق السكان في عفرين ومناطق كردية أخرى، تنوعت ما بين سلب الحرية التعسفي الذي ارتكبته على نطاق واسع مختلف ألوية الجيش الوطني السوري، وأجبروا السكان، وأغلبهم من أصل كردي، على ترك منازلهم من خلال التهديد والابتزاز والقتل والاختطاف والتعذيب والاحتجاز. إضافة إلى توثيق تعرّض النساء والفتيات للاغتصاب والعنف الجنسي.[3]

منهجة الورقة:

قامت المنظمتان الشريكتان، ولغرض هذه الورقة، بتحليل مفصل للشهادات الـ40 التي تمّ الحصول عليها من خلال لقاءات مباشرة مع ضحايا وعائلاتهم، بواسطة فريق من الباحثين الميدانيين المتواجدين في شمال غرب سوريا، وتحديداً في منطقة مخيمات الشهباء، التي نزح إليها عشرات آلاف السكان إبان العملية العسكرية التركية المسمّاة “غصن الزيتون” والتي أدت بنهاية المطاف إلى احتلال منطقة عفرين الكردية/السورية وتشريد سكانها الأصليين.

وقد شملت تلك المقابلات فئات متنوعة من الضحايا وعائلاتهم، فإلى جانب جمع إفادات متعلقة بـ25 ضحّية من الذكور البالغين، تمّ جمع إفادات مشابهة حول انتهاكات تعرّض لها 15 ضحّية أنثى، بينهم طفلة.

وقد توزع الضحايا إثنياً إلى مجموعتين رئيسيتين، فإلى جانب وجود 34 ضحية كردية من الرجال والنساء، بينهم شخصين (امرأة ورجل من الديانة الأيزيدية). تمّ توثيق إفادات 6 ضحايا من العرب السوريين، بينهم امرأة.

وبناء على طلب معظم الضحايا، سوف يتم إخفاء المعلومات الشخصية المتعلقة بهم، في نسخة الورقة المخصصة للنشر (هذه النسخة)، والاكتفاء بنشر الانتهاكات والممارسات التي تعرضوا لها أثناء فترة الاحتجاز، فيما وافق عدد من الضحايا بمشاركة الإفادات مع جهات دولية محددّة، منها لجنة التحقيق الدولية والآلية الدولية المحايدة بسوريا وعدد من المقررين الخاصين.

 

لقراءة الورقة كاملة وبصيغة ملف PDF يُرجى الضغط هنا.

 

 

[1] تأسست في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2014، وهي أكبر مكونات الجيش الوطني السوري عدداً، ويشكّل كامل الفيلق الثالث، وقائدها “مهند خلف” والمعروف باسم “أبو أحمد نور”. الذي يتزعم أيضاً غرفة عزم المنضوية تحتها غالب فصائل الجيش الوطني، وتنتشر في ريف حلب الشمالي و رأس العين/سري كانيه.

[2]  أبلغ عدد من الشهود عن حالات اعتقال أخرى مرافقة لهم. إلا أنّ الشركاء استطاعوا جميع شهادات 40 شخصاً (ناجي/ة) فقط، من مجمل من تمّ تحديد حالات اعتقالهم.

[3] انظر على سبيل المثال: التقرير الـ21 للجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا. الصادر في شهر أيلول/سبتمبر 2020. A/HRC/45/31. الفقرات 46 إلى 64. للإطلاع على تقارير اللجنة: https://www.ohchr.org/en/hr-bodies/hrc/iici-syria/documentation

The post الاحتجاز التعسفي والتعذيب سياسة اضطهاد ممنهجة في شمال غرب سوريا appeared first on سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.

​عفرين Archives – سوريون من أجل الحقيقة والعدالة