استمرار التصعيد في منطقة منزوعة السلاح وتركيا تنقل المعتقلين إلى جهات مجهولة
تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة في منطقة منزوعة السلاح، وسط قصف متبادل بين الطرفين، في حين عمدت تركيا إلى نقل المعتقلين السوريين لديها في الشمال السوري إلى جهات مجهولة.
يأتي هذا في حين تعرضت بلدتي عندان وكفر حمرا صباح اليوم الأربعاء، لعمليات قصف بالبراميل المتفجرة، خلف أضرار مادية، وذلك عقب قصف الفصائل المعارضة المتمركزة في محيط مدينة حلب للأحياء السكنية في المدينة، راح ضحيتها 6 مدنيين.
أما في ريف حماة، تعرضت بلدة الهبيط لعمليات قصف من قبل المدفعية الثقيلة والطائرات المروحية التابعة للجيش السوري، خلف أضرار مادية كبيرة بمنازل المدنيين.
فيما بدأت قوات الحكومة باقتحام قرية الحويز في ريف حماة الغربي منتصف ليلة أمس، بحسب ناشطين، وسط تمهيد مدفعي وجوي مكثف على القرية.
ونشرت صفحات موالية للجبهة الوطنية للتحرير، أنباء تتحدث عن تدمير فصائل المعارضة دبابة بصاروخ موجه في محور قرية حمرا بريف حماة الشمالي، أدى إلى إصابة ومقتل من في داخلها.
في حين تحدث ناشطون، عن مقتل 6 جنود من الجيش السوري خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة في محور جبل الكبينة بريف اللاذقية، صباح اليوم، أثناء محاولة القوات الحكومية التقدم من ذلك المحور.
وفي ريف إعزاز انفجر عصر اليوم الأربعاء، دراجة نارية مفخخة بالقرب من دوار سجو على طريق معبر باب السلامة، مخلفاً أضراراً مادية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السلطات التركية والفصائل المدعومة من قبلها، قامت بنقل 600 شخص من أهالي عفرين المعتقلين لديهم عقب عملية غصن الزيتون، من سجن “المعصرة” بقرية سجو إلى أماكن مجهولة.
