عقدت قيادة قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “قسد”، يوم السَّبت، اجتماعاً موسَّعاً مع شيوخ ووجهاء قبيلة “العكيدات” في إقليم الجزيرة.

وبحسب الموقع الرسمي لـ “قسد” تداول المجتمعون الأحداث التي شهدتها منطقة دير الزور، “ومحاولات بثِّ الفِتن بين مكوّنات المنطقة تحت مُسمّيات مختلفة وشعارات طائفيَّة”.

وأوضح الشّيوخ والوجهاء المجتمعون أنَّ عشائر المنطقة متمسِّكة بمشروع الإدارة الذّاتيَّة، وأكَّدوا أنَّ أبناء القبائل والعشائر منخرطون ضمن صفوف قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، مشيرين إلى أنَّ من يدَّعي تمثيل قبائلهم من خارج مناطق شمال وشرق سوريّا، إنَّما يسعى لنشر الفِتن والطائفيَّة بين مكوّنات المجتمع المتعايش منذ مئات السّنين، وفي الموقع.

وشدَّدَ الشيوخ على أنَّ من يَحُقُّ له تقرير مصير أبناء القبائل والعشائر وضمان حقوقهم هم شيوخها ووجهاؤها المتواجدين ضمن عشائرهم. ولفت الشيوخ والوجهاء إلى أنَّ كُلَّ شخص متواجدٍ خارج المنطقة ويحاول الزَجَّ بأبناء القبائل في معارك لا تُحقِقُّ سوى غاياته الشَّخصيَّة؛ لا يُمثِّلُ قبائل وعشائر المنطقة.

فيما طالب الشّيخ “ماجد العراك” قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “باستمرار كفاحها في التصدّي للمجموعات الإرهابيَّة التي تسعى لنشر الفوضى والبلبلة في المنطقة”، وجَدَّدَ رفضه لأيِّ محاولة للتدخُّل في المنطقة ومحاولة زعزعة استقرارها وضرب سلمها الأهليّ الذي تعيشه.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية