أعلن مسؤول جزائري أن جنرال سوري مقيم في تركيا ارسل عناصر من الجيش الحر الى الجزائر لاختراق الجالية السورية في الجزائر وتشكيل خلايا نائمة تخلق الفوضى في البلد.
وقال مدير الهجرة في وزارة الداخلية الجزائرية، حسان قاسيمي، في حوار نشرته صحيفة “الخبر”، ” إن السوريين الذين وصلوا إلى تمنراست (أقصى الجنوب الصحراوي)، قادمون جميعًا من مدينة حلب التي تتحكم فيها جماعات إرهابية، مثل جبهة النصرة وداعش والجيش السوري الحر. وكما هو معلوم، فإن جبهة النصرة لديها علاقة وثيقة مع الجيش السوري الحر، وبالتالي، فإن الكل مرتبط ببعضه”.
وحسب قاسيمي، فإن “المقاتلون في الجيش السوري الحر” الذين تم ضبطهم على مستوى المناطق الحدودية، يتحركون بإشراف جنرال سوري في الجيش الحر يقيم حاليا في تركيا”.
ويضيف حسان قاسيمي “إن الجنرال السوري هو من قام بتحويلهم إلى الجزائر، وتم العثور عند بعضهم على مبالغ مالية تقدر بـ15 ألف دولار.
وشدد قاسيمي على أن السوريين المُبعدين، ليسوا “مهاجرين بل يقاتلون في الجيش السوري الحر، جاؤوا من منطقة حرب، ولديهم علاقة متينة مع جبهة النصرة، وهم يتحركون بإشراف جنرال سوري في الجيش الحر مقيم في تركيا وهو من قام بتحويلهم إلى الجزائر”.
وأكد المتحدث ذاته أن “من بين الموقوفين، 35 عنصرًا بين ضابط وضابط صف من الجيش السوري الحر، ووجدنا في حساباتهم على واتساب محادثات مع جنرال سوري مقيم في تركيا. ووجدنا في هذه المحادثات، ما يفيد بأن هؤلاء الضباط تم تحويلهم إلى الجزائر من أجل اختراق الجالية السورية في الجزائر وتشكيل خلايا نائمة تخلق الفوضى في البلد”.
ولفت المسؤول الجزائري إلى أن “المسار الذي اتخذه العالقون على الحدود للوصول إلى الجزائر مثير للريبة، فبعضهم جاء عبر تركيا ثم يسافر بالطائرة إلى السودان ثم موريتانيا ثم يدخلون عبر مالي”، متسائلًا “لماذا لم يطلبوا الحماية الدولية من تركيا أو من مصر التي دخلوها بعد خروجهم من سوريا إن كانوا فعلًا لاجئين كما تقتضيه القوانين الدولية؟”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=49442