تشهد أسواق محافظة الأفلاج في المملكة العربية السعودية، إقبالا كبيرا على شراء الجراد البري، الذي وصل سعره إلى 300 ريال للكيلوغرام الواحد.

ورغم التحذيرات المتكررة من وزارة المياه والزراعة السعودية، من تناول الجراد، إلا أن الإقبال متواصل من داخل المحافظة وخارجها، حسب ما نشرته صحيفة “سبق” السعودية.
وقالت الصحيفة إن سعر الكيلو وصل في بعض الأوقات إلى 300 ريال، إذ يعتبر الجراد من الأكلات الشعبية السائدة على نطاق واسع في المملكة.

وقال أحد الباعة في تصريحات للصحيفة السعودية “إن هناك إقبالا على شراء الجراد ليس من أهالي الأفلاج فحسب، بل هناك طلبات لشرائه من المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية، ومن عدد من محافظات المملكة والحجز عن طريق الجوال”.
​وتابع “يتراوح سعر الكيلو من 100 إلى 200، والإقبال لشرائه كبير وخاصة من كبار السن رجالا ونساء الذين يدركون فوائد الجراد، مرددين المثل الشعبي الشهير “إذا جاء الجراد فانثر الدواء، وإذا طلع الفقع فصر الدواء”، ويتم شراء كميات من الجراد الذي يتم اصطياده، بعدها يتم تجزئته وبيعه بالكيلو”.

​وأضاف “يتم اصطياد الجراد ليلا من أغصان الأشجار والنباتات وخاصة مع البرودة يصبح الجراد غير قادر على الطيران، وفترة النهار يصعب صيده، أما الطبخ فيتم تنظيف وغسل الجراد جيدا قبل الطبخ، ثم يتم وضعه في قدر به ماء ويترك يغلي، ويضاف عليه ملح وبهارات”.

​وطالب باعة الجراد بعدم التضييق عليهم من قبل البلدية، وإتاحة الفرصة لهم لمزاولة البيع، خاصة أن أعداد الجراد بدأت تقل هذه الأيام.

وكانت وزارة المياه والزراعة السعودية، حذرت المواطنين من تناول الجراد، الذي يعد من الأكلات الشعبية السائدة على نطاق واسع في المملكة، وذلك خشية التسمم بالمبيدات المستخدمة ضده.

ويأتي هذا التحذير، بعد إعلان سلطات إمارة منطقة مكة أن الجهات المختصة تمكنت من السيطرة على انتشار حشرات صرصور الليل، أو ما يعرف بالجداجد، التي انتشرت بشكل غير مسبوق في ساحات الحرم المكي.

وذكرت إمارة مكة، أنه وبعد متابعة مقطع فيديو يظهر انتشار الحشرات في الساحات المحيطة بالحرم المكي، تم التحقق من أنها حشرات الجداجد، وتوجيه الفرق المتخصصة للقضاء عليها برش أمكان تواجدها بالمبيدات.

وحسب صحف محلية، تشهد المملكة الأيام القادمة “هبوب الرياح التي لا تستقر على جهة معينة وهي الرياح الماكرة “الشبطية” التي ستدخل يوم الجمعة المقبل 11يناير/ كانون الثاني، وتستمر لمدة 26 يوما”.

تموز نت.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية