استسلام عناصر لداعش مع ترقب لخروج المزيد من المدنيين في الباغوز

أفادت وسائل إعلام كردية بخروج أكثر من ألف شخص من آخر معقل لتنظيم “داعش” على الضفة الشرقية من نهر الفرات منذ يوم أمس عبر حافلات نقلت مدنيين وعائلات من التنظيم بالإضافة الى عناصره.

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز أمس الاثنين إن نحو 200 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية استسلموا بعد معركة شرسة في آخر جيب لهم بشرق سوريا لكن نحو ألف ربما ما زالوا هناك.

وتترقب قوات سوريا الديموقراطية الثلاثاء إجلاء مزيد من المدنيين من آخر جيب للتنظيم، غداة خروج نحو ثلاثة آلاف شخص، تمهيداً لاستئناف هجومها الأخير ضد داعش. وفق ما نقلته فرانس برس.

وقال مسؤول إعلامي ميداني في قوات سوريا الديموقراطية لوكالة فرانس برس ليل الاثنين “لا يزال هناك مدنيون في الباغوز وتحاول قوات سوريا الديموقراطية تخليصهم من الدواعش”.

وتوقع أن “تستمر عملية إخراج المدنيين حتى اليوم (الثلاثاء) وأيضا الدواعش، مع عائلاتهم، الذين يريدون تسليم أنفسهم”.

وفي تغريدة على تويتر ليل الإثنين، كتب مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي “أبطأنا وتيرة الهجوم على الباغوز. تمكنا من إجلاء ثلاثة آلاف شخص من جيب داعش عبر ممر استحدثناه”.

وأضاف “سلّم عدد كبير من جهاديي داعش أنفسهم إلى قواتنا، كانوا في صفوف الخارجين”.

ولم تحدد قوات سوريا الديموقراطية عدد المقاتلين الذين سلموا أنفسهم، إلا أن المرصد السوري أفاد عن خروج 280 جهادياً.

وعلى وقع التقدم العسكري لقوات سوريا الديموقراطية، خرج أكثر من 54 ألف شخص منذ كانون الأول/ديسمبر من مناطق التنظيم، بينهم أكثر من خمسة آلاف جهادي تم توقيفهم بحسب المرصد.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الثلاثاء في تغريدات على تويتر، عن وصول 15 ألف شخص تقريباً إلى مخيم الهول قادمين من الباغوز بين 22 شباط/فبراير والأول من آذار/مارس، ليرتفع عدد سكان مخيم الهول إلى 56 ألف شخص، تسعون في المئة منهم نساء وأطفال.

تموز نت / وكالات