مسؤول ألماني كبير يلتقي بقادة الإدارة الجديدة في سوريا ويناقش حقوق الإنسان وفرنسا ترفع العلم فوق سفارتها بدمشق

كورد أونلاين تاريخ النشر: 18 ديسمبر، 2024

قالت وزارة الخارجية الألمانية إن وفدا ألمانيا برئاسة مفوض البلاد للشرق الأوسط توبياس تونكل أجرى محادثات مع أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، وزيد العطار ممثل الشؤون الخارجية في الإدارة الجديدة في سوريا، ووزير التعليم في الحكومة الانتقالية.

وأضافت وزارة الخارجية في بيان أن الجانبين ناقشا في الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء التحول السياسي في سوريا وحقوق الإنسان، وذكرت أن الوفد تحدث مع ممثلين عن المجتمع المدني ومنظمات دينية وتفقد مبنى السفارة الألمانية في دمشق.

وجاء في البيان “تركز جوهر المناقشة على التحول السياسي وتوقعاتنا فيما يتعلق بحماية الأقليات وحقوق المرأة، حتى نتمكن من رؤية تطورات سلمية في سوريا”.

 

لقد عاد ألمانيا إلى دمشق! وفي حين أن إعادة فتح السفارة سوف تستغرق بعض الوقت فإن التزامنا بدعم الشعب السوري لا يتزعزع وسوف نعمل معا من أجل السلام والعدالة وإعادة بناء المستقبل. pic.twitter.com/LCQ8DudNIw

— Stefan Schneck (@GERonSyria) December 17, 2024

التقيت بممثلي المجتمع المدني في مقر الخوذ البيضاء في دمشق- أشخاص شجعان ناضلوا من أجل حقوق الإنسان وحقوق المرأة والتنوع في سوريا. العدالة الانتقالية هي المفتاح الآن. ألمانيا مستعدة للمساعدة في كلا المجالين! pic.twitter.com/VKXbqqkFWa

— Stefan Schneck (@GERonSyria) December 17, 2024

إلى ذلك رفعت فرنسا علمها فوق سفارتها في دمشق يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ 12 عاما، وقالت فرنسا إن رفع العلم لا يعني تلقائيا أنها ستعيد فتح سفارتها.

كما التقى قائد “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، وفدا بريطانيا لبحث التطورات الأخيرة في سوريا، وفقا لما ذكرته الوكالة العربية السورية للأنباء، الثلاثاء.

وقالت الوكالة “التقى القائد أحمد الشرع مع وفد من الخارجية البريطانية لبحث التطورات الأخيرة في سوريا”.

وأضافت أن الشرع “أكد خلال اللقاء أن ما حصل في سوريا هو انتصار للشعب المظلوم على الظالم المجرم، وأن هذا الانتصار حصل دون تدمير في البنى التحتية ودون أي نزوح”.

وأشار إلى أن “النظام المجرم السابق دمر كل شيء حتى مؤسسات الدولة، واستهدف كل الطوائف”.

وشدد على “ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن، كما تحدث عن دور بريطانيا الهام دوليا وضرورة عودة العلاقات”.

وأكد الشرع على “أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا” حتى يعود اللاجئون السوريون في دول العالم إلى بلادهم.

وكالات