ماجد القيسي: هدف “داعش” من التفجيرات إعادة التفوق النفسي لعناصره بعد الخسائر

أرجع الخبير العسكري واللواء الركن، ماجد القيسي، أسباب التفجيرات الأخيرة التي ضربت مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الى انتشار الخلايا النائمة لتنظيم “داعش” في الرقة ودير الزور.

وأشار القيسي في حديث مع تموز نت، أن “التنظيم قام بعمليات بناء هذه الخلايا قبل خسارته المدن والأراضي ووضع لها إستراتيجية تعتمد على اللامركزية في العمل واستخدام أسلوب حرب العصابات وبأساليب ووسائل مختلفة (استخدام الهجمات الانتحارية، زرع العبوات، العجلات المفخخة، الاغتيالات)”.

ولفت القيسي أن التنظيم يهدف في هذه المرحلة وبعد أن خسر عسكريا البقاء وجوديا، واستنزاف قوات سوريا الديمقراطية، وإعادة التفوق النفسي لعناصره التي عانت من تدهور معنوياتها جراء خسارة ارض التمكين”.

وأضاف القيسي “يحاول التنظيم خلق الفتنة بين سكان المدن والتي يسيطر عليها “قسد” من اجل الوصول إلى الفوضى كي يحقق أهدافه ويبعث رسائل إلى أعدائه الذين قاتلوه بأنه لا يزال لديه القدرة على شن الهجمات”.

وعن الإجراءات المطلوبة لمنع وقوع تفجيرات في المستقبل قال القيسي يتطلب “أولا بناء الثقة بين قوات قسد والمدنيين للقضاء على الحواضن المنسجمة مع التنظيم وثانياً الوصول الى مبدأ (الأمن الانسيابي) وهذا يعتمد على الثقة بين المواطنين وقوات قسد وعلى التعاون بينهم ومن ثم تفعيل الجهد الاستخباري للحصول على المعلومات لان المرحلة الحالية هي (معركة استخبارات)”.

وفقد نحو 10 مدنيين لحياتهم بينهم أطفال ونساء إثر تفجير سيارة مفخخة في مدينة الرقة يوم الثلاثاء 9 / نيسان، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية ونشطاء.

وفي الشدادي جنوبي مدينة الحسكة، استهدفت سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين السبعة وأربعين و ناحية الشدادي دورية لقوات التحالف الدولي.

تموز نت

أضف تعليق