مهرجان الأديب الكردي قدري جان في ألمانيا

احتضنت سيوانا كردان- الملتقى الكردي الألماني في إيسن، يوم السبت 13.08.2022، مهرجان الذكرى الخمسين لرحيل الشاعر والأديب الكردي قدري جان1911-1974، والذي دعت إليه لجنة الأنشطة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، شارك في المهرجان كل من السادة:

الأستاذ مزكين قدري جان ( ابن الفقيد(

الباحث د. إبراهيم محمود

الكاتب أديب جلكي

الروائي جميل إبراهيم

الكاتب صدًيق شرنخي

الشاعر حفيظ عبدالرحمن ( ألقى كلمة الاتحاد(

أشرف على إدارة المهرجان الكاتب فتاح تيمار

ووفقا لقرار اللجنة المنظمة، فقد تم منح جائزة قدري جان لهذه السنة للشاعر والكاتب والباحث الكردي المعروف عسكرى بيوك، وذلك تقديرا لجهوده المميزة و المعروفة على النطاق الكردستاني في مجال الأدب والشعر والتاريخ الكردي وعلى وجه الخصوص تاريخ الديانة اليزيدية.

ولد الكاتب والشاعر عسكرى بيوك في 31 أغسطس 1941 في قرية كردية في أرمينيا لعائلة إيزيدية كردية. حصل في عام 1974 على لقب الدكتوراة في الاقتصاد. وعمل حتى عام 1993، مدرساً و رئيس قسم في جامعة إيريفان للدولة. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كان مضطراً أن يتوقف عن العمل ويغادر موطنه متجهاً إلى أوروبا ويستقر في ألمانيا، حيث يواصل عمله منذ ذلك الوقت ككاتب و شاعر، وباحث متمرس في مجال الأدب والثقافة والتاريخ الكردي والديانة الإيزيدية.

الدكتور بيوك أنجز العديد من القصائد والقصص والروايات والأعمال الأدبية والأبحاث العلمية. فضلآ عن اللغة الكردية نشرت أعماله باللغات الأرمينية والروسية والتركية والألمانية. ولقد نُشرت قصائده الأولى باللغة الكردية منذ عام 1960 على صفحات جريدة ريا تازه (الطريق الجديد) و كذلك بثت في إذاعة يريفان من أرمينيا. منذ عام 1984 بيوك عضو في اتحاد الكتاب السوفيت واتحاد كتاب جمهوريات أرمينيا وكازاخستان، وهو أيضًا عضو في إتحاد “القلم” الكتُاب الدولي الكردي. لقد شغل منصب سكرتير قسم الكُتاب الكرد في اتحاد الكُتاب الأرمن لما يقارب ال 25 عامًا. منذ عام 1999 رئيسًا للجنة الثقافية في البيت الإيزيدي في مدينة أولدنبورغ الألمانية، وفي عام 2012 أسس “مركز الدراسات الإيزيدية”.

حتى الآن، تم طبع ونشر أكثر من 32 عملاً للمؤلف: مجموعات من القصائد والروايات والقصص والدراسات التاريخية والمسرحيات: على سبيل المثال لا الحصر:

العاصفة والحب الممنوع – رواية … زهور الجبال وأغنية الحروف- شعر … الإيزيديون ومعتقداتهم الدينية، و تاريخ الإيزيديين في أرمينيا… دراسات تاريخية ـ دينية … سنجو يوافق على زواج ابنته… مسرحية! وغيرها العديد من الكتب والأبحاث والروايات والدواوين الشعرية!

ونحن إذ نبارك للزميل والعالم القدير الدكتور بيوك ونهنئه على نيله هذه الجائزة، فإننا نتمنى له العمر المديد والصحة والعافية الدائمة، راجين له التوفيق في عمله الأدبي والعلمي والمزيد من العطاء والإبداع!

ايسن – المانيا ١٣/٨/٢٠٢٢

اللجنة المنظمة لمهرجان الشاعر و الأديب الكردي البارز قدري جان

العراق يعلن استقباله الطلبة السوريين في الجامعات العراقية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل كاظم عبد الصاحب، اليوم الأحد، استعداد الجامعات العراقية لاستقبال الطلبة السوريين.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المكتب الإعلامي لوزارة التعليم العالي أن “وزير التعليم بحث خلال لقائه السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح إمكانيات التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين، وتأطير برامج التبادل الثقافي، في ضوء التفاهم بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين الشقيقين”.

وأضاف المكتب أن “وزير التعليم العالي أوضح خلال اللقاء الذي حضره مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي حازم باقر طاهر، أن المؤسسات الأكاديمية في العراق حريصة على تنمية مسارات التنسيق والتطوير الخاصة بالتبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي المستدام على وفق محددات ومعايير الرصانة العلمية المعتمدة”، مشيرا في الوقت نفسه الى “استعداد الجامعات العراقية لاستقبال الطلبة السوريين وتقديم وتبادل المنح والزمالات الدراسية”.

من جانبه ثمن السفير السوري “حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية على تطوير مجالات التعاون وتحسين نوعية البرامج الخاصة بالتفاهمات والاتفاقات الأكاديمية مع دول المنطقة والعالم”.

وكالات

إسرائيل تستهدف أهداف بمحيط محافظة طرطوس السورية

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن هجوما جويا إسرائيليا استهدف “نقاطا بمحيط محافظة طرطوس” الساحلية.

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أفادت في وقت سابق بتصدي الدفاعات الجوية “لأهداف معادية” في سماء المحافظة بعد سماع دوي انفجارات.

وكالات

ارتفاع مبيعات رواية “آيات شيطانية” بعد طعن على سلمان رشدي

عزّزت عملية الطعن التي تعرّض لها الكاتب البريطاني سلمان رشدي اهتمام القراء برواياته وخصوصا “آيات شيطانية” التي أصدر على خلفيتها مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني في العام 1989 فتوى بهدر دمه، إذ ارتفعت مبيعاتها السبت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويأتي هذ في وقت أكد وكيل أعمال الكاتب البريطاني سلمان رشدي الأحد أن الأخير “يتماثل للشفاء”، بعد يومين من تعرضه للطعن في بطنه ورقبته على يد شاب أميركي من أصل لبناني خلال مناسبة في الولايات المتحدة.

وعصر السبت تصدّرت ثلاث طبعات من الرواية مقياس مبيعات الكتب في موقع أمازون الذي يحصي المؤلفات التي سجّلت أعلى قفزة في المبيعات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وحلّت رابعة روايته “أطفال منتصف الليل”.

وأثار الاعتداء الذي استهدف الكاتب البريطاني من أصل هندي الحائز الجنسية الأميركية الجمعة في نيويورك صدمة في أنحاء العالم واستدعى إدانات دولية.

ومنذ الاعتداء بيعت في مكتبة “ستراند بوكستور” الشهيرة في نيويورك نسخا كثيرة من رواياته، ناهيك عن تلك التي بيعت عبر الإنترنت.

وقالت كايتي سيلفرنيل وهي مديرة قسم في المكتبة لبيع الكتب الجديدة والمستعملة في تصريح لوكالة فرانس برس “أتى أشخاص يبحثون عن أي من نتاجاته الأدبية، أرادوا أن يعرفوا ما المتوافر منها لدينا”.

وأوضحت “بعض من موظفينا الأصغر سنا لم يسبق أن سمعوا عنه، وأمس كان من المثير للاهتمام التحادث معهم بعدما أتى زبائن يبحثون عن كتبه، حول هويته وتأثيره بالعالم الأدبي”.

وقالت “صدقا، أعتقد أن كثرا أتوا أمس فقط للتحدث عما يختلجهم من أحاسيس وعما حصل”.

وعلى تويتر دعا مستخدمون إلى شراء كتب سلمان رشدي تعبيرا عن التضامن معه.

وتروي “آيات شيطانية” مغامرات هنديين استُهدفت طائرتهما بهجوم إرهابي، ووصولهما إلى شاطئ في إنكلترا واتّخاذ أحدهما هيئة مخلوق شبيه بالشيطان والآخر هيئة مخلوق شبيه بالملاك.

وفي سياق الرواية، يطلق الكاتب على بائعات هوى أسماء زوجات النبي محمد.

وفي الرواية ظهور لنبي اسمه مهاوند يبيح بادئ الأمر الصلاة لآلهة غير الله، ليعود ويقر بعد ذلك بخطئه.

ويتعرض المؤلف سلمان رشدي لتهديدات بالقتل لسنوات طويلة منذ أن نشر كتابه “آيات شيطانية” عام 1988.

وكان سلمان رشدي مهدّدا بالقتل منذ أن أصدر مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 بسبب روايته “آيات شيطانيّة” التي رأى بعض المسلمين أنها تنطوي على تجديف.

وفي مقابلة أجرتها معه مؤخرا مجلة “شتيرن” الألمانية، قال رشدي “منذ بدأت أعيش في الولايات المتحدة، لم يعد لديّ مشاكل (…) عادت حياتي إلى طبيعتها”، مبديا “تفاؤله” رغم “تهديدات القتل اليومية”، بحسب مقتطفات نشرتها المجلة على أن تصدر المقابلة كاملة في 18 آب/أغسطس.

بعد انتقاله إلى نيويورك، أصبح رشدي مواطنا أميركيا في 2016. ورغم التهديد المتواصل لحياته، شوهد بشكل متزايد في الأماكن العامة من دون مرافقة أمنية ملحوظة في كثير من الأحيان.

ولم تكن الإجراءات الأمنية مشددة خلال مناسبة الجمعة التي جرت في مؤسسة تشوتوكوا التي تستضيف برامج فنية في منطقة هادئة قرب مدينة بوفالو.

وأثارت عملية الطعن غضبا واسعا بما في ذلك في أوساط السياسيين والشخصيات الأدبية.

ووصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بـ”الهجوم الشرس” مشيدا بالكاتب “لرفضه الترهيب والإسكات”.

بدوره، دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الهجوم “المروّع”.

اعتبر الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي أنه يجب منح جائزة نوبل للآداب التي سيعلن عنها في تشرين الأول/أكتوبر، للكاتب سلمان رشدي الذي نقل إلى المستشفى في حالة خطرة بعد تعرضه للطعن في الولايات المتحدة.

وكتب ليفي في مقال نشرته صحيفة لو جورنال دو ديمانش متحدثاً عن الكاتب البريطاني الحاصل على الجنسية الأميركية “لا أستطيع تخيل أي كاتب آخر لديه الجرأة، حالياً، يستحقها أكثر منه. الحملة تبدأ الآن”.

لكن الاعتداء حظي بتأييد من متشددين إسلاميين في إيران وباكستان.

ولم تعلّق السلطات الإيرانية بعد على محاولة اغتيال سلمان رشدي (75 عاما) الذي ما زال في المستشفى في حالة خطرة.

ومنفذ الهجوم “هادي مطر”، وهو أميركي من أصول لبنانية في الرابعة والعشرين من العمر، ولد بعد سنوات عدّة من صدور رواية “آيات شيطانية”.

ومثل أمام المحكمة السبت حيث دفع ببراءته من تهمة محاولة القتل.

لم تقدّم الشرطة والادعاء معلومات كثيرة عن خلفية مطر أو دوافعه.

في لبنان، أشار علي قاسم تحفة رئيس بلدية قرية يارون في جنوب لبنان إلى أنّ هادي مطر “من أصول لبنانيّة”.

وتابع في حديث مع وكالة فرانس برس، “وُلد ونشأ في الولايات المتحدة، ووالده ووالدته من يارون”.

وقيل لمراسل فرانس برس الذي زار القرية السبت إن والدي مطر مطلّقان وما زال والده يعيش في القرية.

وطُلب من الصحافيين الذين قدموا إلى منزل والده المغادرة.

وكالات

الإدارة الذاتية تستذكر ضحايا “مجزرة الشعيطات” التي أرتكبها “داعش” في دير الزور

شعار الإدارة الذاتية

استذكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان الذكرى السنوية التاسعة “لمجزرة الشعيطات” التي ارتكبها تنظيم “داعش” في دير الزور شرقي سوريا.

وجاء في البيان:

يصادف منتصف شهر آب من هذا العام الذكرى السنوية التاسعة لأكبر وأفظع مجزرة في تاريخ الحراك السوري, ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق عشيرة الشعيطات في ريف ديرالزور الشرقي, حيث دخل التنظيم إلى المنطقة بداية عام 2014 وحاول بسط سيطرته وسطوته بالنار والحديد على أبناء المنطقة, إلَّا أنَّ عشيرة الشعيطات ومن معهم من أبناء عشائر دير الزور الشرقي رفضوا الخضوع والدخول معهم في شرك الفكر الظلامي الناشر للقتل والتنكيل, وتحدّوا جبروت وإرهاب هذا التنظيم وفكره السلفي, فقاموا بانتفاضة عارمة بوجه هذا التنظيم الذي انهار أمامه جيوش دول خلال ساعات وأيام.

هذا التنظيم الذي كان ومازال يتلقّى الدعم من جهات وقوى دولية وإقليمية, لاسيما الدولة التركية التي دعمت التنظيم الإرهابي داعش بشتَّى أنواع الدعم, حتى دخل إلى كل من العراق وسوريا وارتُكبت المجازر بحق أبنائها, مساقة بحالة إعلامية كبيرة ينشر فيها الرعب والإرهاب, فيها مشاهد يومية لذبح البشر وقتلهم بطرق وحشية يندى لها جبين البشرية, فما كان من أمراء الإرهاب إلّا أن أصدروا فتوى بقتل وذبح كل من يصادفوا في طريقهم رجالاً وأطفالاً ونساءً من أبناء سوريا والعراق من كل المكونات, كعشيرة الشعيطات الذين تحدّوا إرهابهم وسلطانهم فتمّ توكيل مهمّة المجزرة بحقهم آنذاك لفصيل البتار الذي كان يضم في صفوفه أخطر المقاتلين من الأجانب الذين تمّ جلبهم من العراق لتنفيذ المهمة, فقاموا بقتل أكثر من 1200 شخص من الرجال والأطفال والنساء وكبار السن, فخلّف هذه المجزرة وراءها أكثر من 2260 طفلاً يتيما وفق تقارير حقوقية وأكثر من 300 مفقود إلى تاريخ اليوم ونهب ممتلكات أكثر من 170 ألف شخص ودمّروا أكثر من 12 ألف منزل عائدة لأبناء عشيرة الشعيطات في القرى والبلدات كالغرانيج وأبوالحمام والكشكية وغيرها من قرى المنطقة.

واليوم نحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي نستذكر فيه أبناءنا الشهداء من عشيرة الشعيطات في ذكراهم التاسعة ومعهم كل الشهداء من أبناء مكونات سوريا عموماً وشهدائنا في شمال شرق سوريا الذين ضحّوا بالغالي والنفيس في وجه أعتى تنظيم إرهابي عالمي دفاعاً مشروعاً عن سوريا والعالم, وكذلك في وجه طغيان الدولة التركية واحتلالها لمناطق من سوريا.

 

تركيا التي كشفت اللثام عن وجهها الحقيقي في ( دعمها المزعوم للشعب السوري ) كانت واضحة في دعمها للإرهاب والمجاميع المسلّحة التي فتكت ونهبت مقدرات الشعب السوري تسعى جاهدة من خلال هجماتها اليومية وتهديدها ووعيدها إلى تأسيس بيئة مستدامة لحروب أهلية بين أبناء الوطن السوري وضرب المكونات بعضها البعض خدمةً لأجنداتها الدولتية الشوفينية.

في هذه الذكرى الأليمة لمجزرة عشيرة الشعيطات تحاول الدولة التركية أن تُكرر المشهد ذاته عبر هجماتها اليومية وارتكابها المجازر بحق أبناء ومكونات شمال شرق سوريا عبر مسيّراتها ودعم وإنعاش داعش من جديد بهدف إعادة ارتكاب مجازر جديدة وإراقة الدماء منتهجة سياسة إبادية نهبية في المنطقة دون أي رادع دولي لها, هذا ما يدعوا كافّة مكونات وشعوب سوريا للوقوف في وجه الاحتلال التركي وهجماته على الجغرافية السورية عامة وشمال شرق سوريا خاصة والالتفاف حول قوّاتهم العسكرية تحت مظلّة قوات سوريا الديمقراطية.

قوات سوريا الديمقراطية المدافع الحقيقي عن أبناء الوطن وكذلك القوات الأمنية ومؤسسات الإدارة الذاتية والتي هي مكتسبات تاريخية لكل أبناء المنطقة بمختلف مكوناتهم وطريق حل للخروج بسوريا وأبنائها من هذه الأزمة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
عين عيسى في 2022/8/14

زيد سفوك: حذاري من مناورة ولعبة جديدة في سوريا

زيد سفوك
من الاستغراب في الاحداث الجارية هو تصديق الكثيرين ما يتم الترويج عنه بان نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيذهب باتجاه المصالحة مع نظام بشار الاسد وتحقيق سلام بين جزء من المعارضة وما تبقى من نظام البعث في سوريا، انها لعبة سياسية أخرى من النظام التركي للحصول على تأييد من الغرب وامريكا واكمال مشروعه الوهمي المناطق الآمنة وتبرير قتلهِ للكرد في سوريا واحتلال مناطق اخرى، وبالتأكيد هناك جهات استخباراتية دولية رَسمت هذه الخطوة، فالنظام التركي القائم وحسب دراسة سياساته طوال هذه الاعوام لا يمكن ان يتخذ هذه المناورة من تلقاء نفسه، لا سيما انه دوما يتخذ الخيار العسكري بديلا للسياسة والثقافة والفكر، حاولت تركيا من خلال المناورة الإعلامية المصالحة مع النظام الضغط على اصحاب القرار في القانون الدولي كورقة بالتلويح عن الاستغناء من قرارات جنيف وقدرتها على الانفراد بالملف السوري، واستطاعت اكتساب نقاط في غاية الاهمية ،:
الاولى: أظهرت ان معظم المناطق التي تحت سيطرتها هي معارضة حقيقية للأسد وذلك من خلال التظاهرات الرافضة للمصالحة والتي ستؤدي حسب اعتقادها على حصولها لدعم من المجتمع الدولي وتقديمهم لتنازلات ودعمها في اتجاه توسيع ما تتزعمه بمناطق آمنة.
الثانية: ثبتت ضمنيا لحليفها الروسي والايراني ايضا ان قرار الاتفاق مع النظام مُلك للشعب السوري القاطن في مناطق سيطرتهِا، وازالت عن نفسهِا شبهة مطامعه بالاحتلال للأرض السورية.
الثالثة: يحاول تشتيت شعوب المنطقة وشعبه والشعب السوري عن الجرائم اليومية التي يقترفها بحق الشعب الكردي في سوريا.
الرابعة والاخيرة: استقطاب اصوات معارضي حزب العدالة والتنمية واكتسابهم في الانتخابات التركية المقبلة.

لكن يبقى السؤال هل ستنطلي هذه اللعبة على الروس والغرب والامريكان وشعوب العالم؟؟ii، انها فرصة لقلب السحر على الساحر ان قررت ادارة الولايات المتحدة الامريكية تغيير مناورة تركيا واستغلالها ضدها، فإدارة بايدن تملك من الادوات ما يكفي ان ارادت فعل ذلك…
الأعلام شيء والسياسة التي يتم التخطيط لها لممارستها شيء اخر، تركيا لن تتفق مع النظام لأنها تعلم ان النظام بات جسم صغير وهي كانت ولا زالت العائق الوحيد امام اي تسوية شاملة للازمة السورية بمنعها من اشراك الكرد في المفاوضات، في الوضع القائم تركيا مستفيدة اكثر ولها حضور كلاعب للمساومة مع روسيا وامريكا وايران والاوروبيين، انها مستمرة في سياسة الاستطماع والاحتلال على حساب الشعب السوري الذي بات لعبة مع الاسف يتم تحريكه وفق المخطط والحدث نتيجة قبول هذه الفئة من الشعب منذ البداية بمعارضة هشة سلمت نفسها ومصيرها لدولة اخرى دون ان تعلم انها باتت دمية الى ما لا نهاية.
ان الخيار الوحيد لسد هذه المؤامرات ومنع تقسيم سوريا ارضا وشعبا هو بالحوار الشامل بين كافة مكونات الشعب الهادف لبناء الثقة بينهم والتفاهم المشترك بقناعة وقبول الاخر، إن اساس نجاحهِ هو بانتقاء المتحاورين المخلصين والمتمسكين بالسلام والثبات على تامين حقوق الشعب الكردي في الدستور عبر الدبلوماسية والحوار، السلاح هو لمحاربة الارهاب والدفاع عن الارض والقضية وليس للقضاء على الشعوب وحقوقهم، لا بد ان تعي الانظمة الحاكمة والقوى الاقليمية ان الانسانية فوق كل شيء، كما لا بد من توعية الشعوب لوقوفها يدا بيد مع الشعوب المضطهدة لان الكلمة الاولى والاخيرة لشعب صامد موحد مهما طال الزمن.

المصدر: إيلاف

وائل عصام: أنقرة ترغب في «السلام» بين النظام والمعارضة… وتصر على الحرب مع «قسد»!

وائل عصام

جاءت مظاهرات الشمال السوري فارقة هذه المرة، فهي المناسبة الأولى التي تحرق فيها أعلام تركيا، وتهاجم مركباتها العسكرية ومقراتها في مناطق خاضعة للنفوذ التركي شمال سوريا، ولم يكن هذا الانفجار وليد لحظة، أو مجرد فلتة غوغائية، بل جاء بعد تراكم الاستياء من السياسات التركية، سواء في إدارة النزاع مع النظام، أو في ما يتعلق بالممارسات المهينة ضد اللاجئين السوريين التي تصاعدت بشكل كبير مؤخرا في تركيا.
وبالمثل، لم تكن التصريحات التركية خارجة عن سياق التطورات في السياسة الخارجية التركية، فهي أولا امتداد لتصريحات ومواقف كثيرة أطلقها المسؤولون الأتراك منذ سنوات، تشير لنزوع نحو التسوية مع دمشق، واعتبار الصراع بين نظام الأسد والمعارضة أمرا ثانويا، مقابل تهديد الأكراد السوريين شمال سوريا، فمثلا ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أعوام عبارة بين ثنايا كلامه، بينما كان يتحدث عن إبعاد الأكراد من منبج، ردا على سؤال من صحافي تركي رافقه في الطائرة، عن احتمالية تقدم قوات النظام السوري إلى منبج، ليجيب الرئيس التركي «ليس لديّ مشكلة في ذلك فهي في النهاية أرضهم»، مرّ هذا التصريح مرور الكرام، ولم يمنح الاهتمام الكافي بما يمثله من تصورات القيادة التركية نحو شرعية قوات الأسد، وساهم التجاهل وحتى الإخفاء الإعلامي المتعمد من المواقع التركية الناطقة بالعربية، في غض النظر عنه، فقد تمت إزالة العبارة من مواقع تركية ناطقة بالعربية، بينما ظلت العبارة نفسها في النسخة الإنكليزية والتركية في هذه المواقع نفسها.

بعد ذلك صدرت تصريحات مشابهة من مسؤولين آخرين مثل، وزير الخارجية التركي والناطق باسم الرئاسة، كلها كانت توحي بشكل أو بآخر بأن لا مشكلة كبيرة بالنسبة لأنقرة من توسيع سيطرة وشرعية النظام السوري على حساب المعارضة، وفي الحقيقة فإن اتفاقات أستانة وسوتشي، التي تضم إيران وروسيا وتركيا، كانت تنص بشكل صريح على دعم سيادة الدولة السورية على أراضيها الموحدة، وعمليا وهو الجانب المهم أكثر من التصريحات، فإن الوقائع تقول إن الدور التركي العسكري في سوريا منذ اتفاقات أستانة وسوتشي، لم يكن مناوئا لنظام دمشق، بل للقوى الكردية، وترجم ذلك عمليا في اتفاق سوتشي في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، عندما وافقت أنقرة على دخول قوات النظام السوري للمناطق الحدودية شمال سوريا، لتحل مكان القوات الكردية. ولم تكن أنقرة في السنوات الأخيرة معنية كثيرا بدعم فصائل المعارضة في نزاعها مع قوات الأسد لاسترداد أراض لصالح المعارضة، كما فعلت روسيا وإيران اللتان سخرتا جهديهما لاستعادة الأسد لأراضي سيطرت عليها قوات المعارضة، بدل ذلك اهتمت أنقرة بتجنيد ما تيسر من هذه الفصائل لمعارك تركيا ضد الأكراد شمال سوريا، وحتى لمعارك تركيا خارج سوريا في ليبيا وأذربيجان. الموقف الأخير لوزير الخارجية التركي عن مصالحة المعارضة والنظام، الذي أثار استياء واسعا، جاء أيضا في سياق محدد من التصريحات والسياسات، يشير إلى نوايا انفتاح أكبر لأنقرة على دمشق نحو تطبيع العلاقات، فبعد قمة طهران وسوتشي التي جمعت أردوغان مع بوتين، قال الزعيم التركي كلاما واضحا أسس لهذا التوجه، فقد قال إن بوتين نصحه بالتنسيق مع النظام السوري بخصوص مخاوفه من الأكراد شمالا، وإن أجهزة المخابرات التركية والسورية تنسق معا، وإن هناك احتمالا لإجراء مكالمة هاتفية بين الأسد وأردوغان، وأعلن وزير الخارجية التركي عن «تقديم كل أنواع الدعم للنظام السوري» لمواجهة «الإرهابيين» شمالا، ويعني بهم القوى الكردية، ثم جاء تصريحه الأخير عن المصالحة بين النظام والمعارضة، من أجل السلام في سوريا. وهنا يطرح معارض سوري سؤالا بسيطا، إذا كانت الخارجية التركية تدعو للمصالحة بين النظام والمعارضة «من أجل السلام في سوريا» فلماذا لا تشمل هذه الدعوة المصالحة مع «قسد» من أجل السلام أيضا! الإجابة ببساطة أن سياسة أنقرة هنا تظهر منفصلة في المسار والأهداف عن المعارضة السورية، التي يفترض أنها حليفتها، فهي ترى بعين المصالح القومية التركية التي لا تقبل السلام مع القوى الكردية السورية، ولكنها تدعو للسلام مع النظام السوري عدو المعارضة! وكل هذا لأنه يخدم مصالحها بالتقارب مع دمشق في سبيل توحيد جهود أنقرة ودمشق ضد القوى الكردية شمالا، وهو ما أقر به صراحة وزير الخارجية أوغلو في تصريح سابق عندما قال، إن بلاده (ستقدم الدعم الكامل للنظام السوري في مواجهة الإرهابيين).
على العموم، يبدو أن ما يحدث من انعطافة تركية في الملف السوري وإقبال نحو تطبيع للعلاقات مع دمشق هو مشابه لما حصل في الملفين المصري والسعودي، وهو يؤشر لإخفاق كبير في السياسة الإقليمية، إذ تحولت من سياسة صفر مشاكل إلى صفر رؤية استراتيجية.

*كاتب فلسطيني

المصدر: القدس العربي

“صوت أمريكا” تندد باعتقال صحفييها خلال احتجاجات السليمانية في إقليم كردستان

نددت إذاعة صوت أمريكا “فويس أوف أمريكا” باعتقال صحفييها خلال احتجاجات السليمانية الأخيرة في إقليم كردستان العراق، وفقاً لموقع الحرة.

وقالت الإذاعة إن سلطات إقليم كردستان العراق اعتقلت طاقمها الصحفي خلال تغطية مباشرة للاحتجاجات الأخيرة في السليمانية، وأنهم نقلوا إلى السجن وأجبروا على إمضاء وثائق لا يعلمون حتى فحواها.

وذكر تقرير لموقع الإذاعة الأمريكية التي لديها مراسلون عبر أغلب نقاط العالم، إن توقيف المراسلة الصحفية سنور كريم وصحفي الفيديو محمد آزاد مجيد، جرى بينما كانا يصوران بإذن في منطقة سوق بالمدينة في 6 أغسطس.

وصادرت قوات الأمن معدات الصحفيين وهواتفهم واقتادتهم إلى مقر الأمن حيث تم استجوابهم.

وقالت كريم إنها احتُجزت في زنزانة شديدة الحرارة وأجبرت على التوقيع على وثيقة دون معرفة ما جاء فيها.

وقالت إذاعة “صوت أمريكا” إن الاعتقال “مسيء” وأن زملاء كريم في واشنطن ارتبكوا كثيرا بعد أن شاهدوا الأمن يعطل البث المباشر على فيسبوك.

وقال فريق العلاقات العامة في إذاعة “صوت أمريكا” في بيان: “ما زلنا قلقين للغاية بشأن هذا الحادث، لا سيما بالنظر إلى أن فريقنا كان يقدم تقاريره بتصريح مناسب”.

ولدى اتصال إذاعة “صوت أمريكا” به، لم يعلق العقيد ياسين سمعي، المتحدث باسم مديرية أمن السليمانية، بشكل مباشر على قضية كريم.

وقال إن الذين يعتقدون أنهم لم يحترموا أو أخذوا معدات عليهم أن يتقدموا بشكاوى إلى السلطات.

وغالباً ما يندد ناشطون في مجال حقوق الإنسان بالاعتقالات التعسفية وانتهاك الحق في التظاهر وحرية الصحافة في إقليم كردستان.

وقالت مجموعات حقوقية إن ما لا يقل عن 20 صحفيا اعتُقلوا أو تعرضوا للمضايقة في الفترة من 5 إلى 6 أغسطس حيث ارتفعت وتيرة الاحتجاجات التي نظمها حزب سياسي معارض على ارتفاع تكاليف المعيشة.

في رواية عن اعتقالها، اطلعت عليها إدارة الإذاعة، قالت كريم إنها شعرت بضغط من قوات الأمن.

وقالت إنها تعتقد أن السلطات تمكنت من الوصول إلى هاتفها الذي تمت مصادرته دون إذنها.

وخلال احتجاجات الثامن من أغسطس الماضي، أطلقت قوات الأمن في مدينة السليمانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط المدينة تنديدا بالفساد وتردّي المعيشة، واعتقلت لفترة وجيرة نواباً من حزب كردي معارض، كانوا دعوا للتظاهرة.

ودعا حزب “الجيل الجديد” وهو حزب كردي معارض، إلى تظاهرة في مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، ضد الفساد وتراجع الحريات.

وقبل أن تبدأ التظاهرة، انتشرت العشرات من سيارات الشرطة في وسط المدينة الواقعة في شمال العراق.

وما إن بدأ المئات بالتجمع في المكان، حتى قامت القوات الأمنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي عليهم لتفريقهم، كما أفاد صحافي في فرانس برس، مشيرا إلى أن قوات الأمن منعت الصحفيين من استخدام كاميراتهم للتصوير.

المصدر: الحرة

فصيل كردي يعلن مقتل جنود من الجيش التركي وعناصر من الفصائل الموالية له بشمال سوريا

أعلن فصيل كردي يطلق على نفسه اسم “قوات تحرير عفرين” مقتل وإصابة أكثر من 10 جنود أتراك وعناصر فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا خلال عدة عمليات شمالي سوريا.

وقالت القوات في بيان على قناتها في تطبيق تليغرام “في مواجهة هجمات جيش الاحتلال التركي ، تمت عمليات الرد في كل من منطقتي الباب ومارع في إطار الحماية القانونية”.

وفي التفاصيل ذكر البيان “في 11 آب قتل 3 من مرتزقة الاحتلال التركي وأصيب اثنان اخرون نتيجة عملية نوعية في منطقة مارع . واسفر عن تدمير سيارة جيب عائدة للمرتزقة”.

وأضاف البيان “في 12 آب ، تم اتخاذ إجراءات ضد قاعدة لجيش الاحتلال التركي في منطقة الباب ، وأسفر هذا العمل عن مقتل 3 جنود للاحتلال وإصابة 5 جنود اخرين”.

وبحسب البيان أسفرت هذه الأنشطة التي استمرت يومين عن مقتل 3 جنود و 3 عناصر من الفصائل وإصابة 5 جنود وعنصرين.

وفي الـ 11 من آب تبنت “قوات تحرير عفرين” عدة عمليات ضد الجيش التركي نفذتها قواتها “في كل من 5 و 6 و 7 آب / أغسطس في مناطق الباب وإعزاز” وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 10 جنود أتراك.

كورد أونلاين

داخلية إقليم كردستان تصدر أكثر من 3000 جواز سفر خلال أسبوع

 

أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق أكثر من 3000 جواز سفر خلال أسبوع واحد.

وذكرت الوزارة في بيان أن “جوازات أربيل أصدرت 1512 جوازاً، وفي السليمانية 886 جوازاً، وفي دهوك 441 جوازاً”.

وبحسب البيان أن “جوازات حلبجة أصدرت 207 جوازات، وادارة رابرين 196 جوازاً، وفي جمجمال 127 جوازاً”.

وحل جواز السفر العراقي كأسوأ جواز سفر عربي للعام 2022 بالنسبة لعدد الوجهات التي يتيح السفر إليها، يليه جواز السفر السوري ثم اليمني ومن بعده الصومالي ثم الفلسطيني.

جاء ذلك الترتيب وفق قائمة أصدرتها شركة الاستشارات العالمية ”هينلي وشركائها“ Henley & Partner.

وجاء جواز السفر الإماراتي كأقوى جواز سفر عربي، وحل في المركز 15 عالمياً، بفارق كبير عن الجواز القطري الثاني عربيا بحصوله على المركز 57 عالمياً، ثم الكويتي في المركز 59 عالمياً، ثم البحريني في المركز 66 عالمياً، يليه الجوازين السعودي والعماني في المركز 68 عالمياً.

وحققت اليابان المركز الأول في تلك القائمة كأفضل جواز سفر عالمياً للعام 2022، متقدمة على سنغافورة وكوريا الجنوبية.

وتقدم اليابان لمواطنيها إمكانية الوصول بدون تأشيرة أو تأشيرة عند الطلب إلى 193 وجهة في جميع أنحاء العالم، مقارنةً مع 192 وجهة لكل من سنغافورة وكوريا الجنوبية.

وجاءت كل من ألمانيا وإسبانيا في المركز الثالث بعدد وجهات بلغ 190 تليهما فنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ بعدد 189 وجهة ثم كل من النمسا والدنمارك وهولندا والسويد في المركز الخامس بعدد وجهات بلغ 188.

بينما احتلت فرنسا وأيرلندا والبرتغال والمملكة المتحدة المركز السادس وجاءت نيوزيلندا والولايات المتحدة وبلجيكا والنرويج وسويسرا في المرتبة السابعة.

واحتلت المركز الثامن كل من أستراليا وكندا وجمهورية التشيك واليونان ومالطا فيما جاءت هنغاريا في الركز التاسع واحتلت كل من لتواينا وبولندة وسلوفاكيا المركز العاشر.

وتعد قائمة Henley & Partner واحدة من عدة مؤشرات أنشأتها الشركات المالية لتصنيف جوازات السفر العالمية وفقًا لإمكانية الوصول التي توفرها لمواطنيها.

كورد أونلاين – مواقع

تقرير: عفرين تحت الاحتلال (210).. قاعدة عسكرية تركية جديدة، حرق غابات، تخريب أضرحة موتى وسرقات

أصدر المكتب الإعلامي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) فرع عفرين تقريره الدوري عفرين تحت الاحتلال رقم (210) الذي يوثق الانتهاكات التي ارتكبتها فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في المنطقة.

ننشر النص الكامل للتقرير:

عقب تصريحات وزير خارجية تركيا عن تحقيق اتفاقٍ بين “النظام و المعارضة” في سوريا، دبّ الارتباك والقلق بين الميليشيات ومتزعميها ولدى “الحكومة المؤقتة” والائتلاف السوري- الاخواني والمجلس الإسلامي السوري- استنبول وبين الذين تمّ توطينهم في المنطقة، وقد عمّت التظاهرات وأعمال فوضى وشعارات مناوئة لتلك التصريحات في مناطق الاحتلال التركي.

فيما يلي انتهاكات وجرائم مختلفة:

= قرية “عمارا – Emara“:

تتبع ناحية مابتا/معبطلي وتبعد عن مركزها بـ/10/كم، مؤلفة من حوالي /70/ منزلاً، وكان فيها حوالي /400/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، بقي منهم بعد الاحتلال حوالي /50 عائلة = 175 نسمة/ والبقية هُجِّروا قسراً، وتم توطين حوالي /35 عائلة = 225 نسمة/ من المستقدمين فيها؛ وأثناء الحرب تَدمّر منزل المواطن “عماد أحمد بسو” نتيجة انفجار ألغام أرضية.

 

تُسيطر على القرية ميليشيات “جيش النخبة” التي تتخذ من منزل “محمد ناظم” مقرّاً عسكرياً، وبُعيد اجتياحها للقرية سرقت من المنازل المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز وشاشات التلفاز والأدوات والتجهيزات الكهربائية وتجهيزات الطاقة الشمسية وغيرها، ومحتويات /31/ منزل مستولى عليها بالكامل، وسيارة بك آب هونداي لـ”فاضل حسن رشيد”، و/6/ مجموعات توليد كهربائية منزلية لـ”محمد فتحي، محمد ناظم، أحمد روطو، حكمت روطو، منان أمكي، محمد مختار عثمان”، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة.

واستولت على أملاكٍ للغائبين، منها /6/ آلاف شجرة زيتون و /17/ هكتاراً أراضي زراعية عائدة لـ”أولاد رفعت مجيد، أولاد أمين مجيد، أولاد أحمد مجيد، أولاد أحمد روطو، أولاد حكمت روطو، فتحي مامد، سيف الدين مامد، تاج الدين حنان مامد، محمد ناظم، منان أمكي، أولاد جمال معمو، مسعود حنان مريم”. وفرضت أتاوى مختلفة على انتاج مواسم المتواجدين، عدا سرقاتٍ متفرقة تطالها.

ولأكثر من مرّة طالبت المتبقين في القرية بإبراز وثائق ملكية الأراضي وبيانات العقارات الصادرة من حلب، حيث لا تعترف بالوثائق الصادرة عن الإدارة الذاتية السابقة أو “المجالس المحلية” الحالية، بغية الاستيلاء على أكبر قدرٍ ممكن من أملاك القرية.

كما قامت بقطع مئات أشجار الزيتون بشكلٍ جائر، بغية التحطيب والتجارة، بالإضافة إلى تأجير الأراضي والحقول المستولى عليها لمربي المواشي لأجل الرعي الذي يُلحق أضراراً بالغة بالأشجار المثمرة.

هذا، وتعرّض المتبقون من الأهالي لمختلف صنوف الانتهاكات، من اختطاف واعتقال تعسفي وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره، بتُهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة؛ وأحياناً تُجبر الميليشيات بعضهم على ارتياد المسجد وحضور حلقات دينية بغية تلقينهم “التعاليم” و “هدايتهم إلى الصواب” وفق ما تدعي، وكذلك تُجبر أصحاب الجرارات لفلاحة الأملاك المستولى عليها وفي أعمالٍ أخرى بالسخرة دون دفع الأجور أو قيمة المحروقات كحد أدنى.

وفي شهر آب 2020م، وإثر نزاعات داخلية تكشّف ارتكاب جرائم قتل في صفوف الميليشيات نتيجة تصفيات داخلية وحالة الفوضى السائدة في المنطقة، إذ عُثر على جثث مدفونة في القرية، بينها لنساء، تعود لمسلّحين ومُستقدمين.

= اختفاء أشقاء لقيادي داعشي مقتول:

في الليلة التالية لمقتل القياديين الداعشيين “ماهر العقال” و “منهل العقال الملقّب بأبو بقرا” بعملية للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في 12/7/2022م، بالقرب من قرية “خالتا”- جنديرس، اختفى ثلاثة أشقاء لـ”منهل” مع أسرهم كانوا مقيمين في القرية، تاركين خلفهم أغراضهم، ودون أن يُعرف بعملية فرار أم اعتقال من قبل الاستخبارات التركية. ومنذ ذلك التاريخ، ازدادت الضغوط والتهديدات ضد أهالي “خالتا” وقرى محيطة بها، وتُفرض عليها حالات حظر التجوال في الليل وأحياناً في النهار بالتبليغ عبر غرف الواتس آب التي فُرضت على الأهالي بالانضمام إليها.

= فوضى وفلتان:

– مساء السبت 6/8/2022م، وقعت اشتباكات بين مجموعتين من ميليشيات “فرقة السلطان مراد” في قرية “ديرصوان”- شرّا/شرّان، إثر نشوب خلاف بينهما حول المنهوبات وواردات التهريب عبر الحدود مع تركيا، فأدت إلى جرح عنصرين وتساقط الرصاص على المنازل وسط حالة من الرعب بين المدنيين.

= إعادة تأسيس قاعدة عسكرية تركية:

بتاريخ 7-8/8/2022م، عاد الجيش التركي إلى تأسيس قاعدة عسكرية مجهّزة بأسلحة متوسطة وثقيلة، في موقع “سرتا حبيبا- برج سيريتل” بين قريتي “مسكه فوقاني، جوبانا”- جنديرس، الذي تم قصفه أثناء الحرب وأدى إلى تدمير محطة ضخ مياه الشرب لخمس قرى، وتم تدمير برج اتصالات سيريتل السوري فيه عمداً، واستحله الجيش التركي لفترة ليلحق أضراراً بالغة بالممتلكات في محيطه.

= حرق غابات:

أكّد “الدفاع المدني في عفرين” على أنّ فرقه أخمدت نيران أضرمت في غابةٍ حراجية على مساحة /5/ دونمات، مساء الجمعة 12/8/2022م، قرب قرية “ساتيا”- مابتا/معبطلي.

= انتهاكات أخرى:

– بتاريخ 31/7/2022م، بعدما طالب المواطن “أحمد خورشيد محمود /55/ عاماً” من أهالي بلدة “كفرصفرة”- جنديرس مراراً باسترداد ديونه المتراكمة على “البلدية” والمسلّحين والمستقدمين من عناصر “لواء سمرقند”، جراء استجرارهم لمياه الشرب من البئر العائد له، وشكا لدى متزعم “اللواء” في البلدة، والذي أرسله بدوره إلى البلدية… اعتدى عليه مسلّحون بالضرب وإطلاق الرصاص من فوق رأسه وجرّوه إلى السجن الواقع شمال البلدة في موقع “جبل سيدو- مزار شيخ محمد” ليتعرض للتعذيب ويُفرج عنه في ذات اليوم بوساطة بعض الشخصيات.

– بتاريخ 6/8/2022م، بعد وقوع مشاجرة أثناء حفل عرس وسط قرية “هيكجه”- جنديرس، حضرت مجموعة مدججة بالأسلحة من ميليشيات “لواء وقاص” وأطلقت الرصاص في الهواء، وقامت عناصرها بِسَب وإهانة الحضور، فردّ الشاب “محمد عدنان تام /34/ عاماً” من أهالي القرية- المكوّن العربي بضرب أحدهم، لتقوم باعتقاله مع شباب آخرين “أحمد بطال إبراهيم /20/ عاماً، جميل ذكي طانه /25/ عاماً، محمد تامر /23/ عاماً، مراد قازقلي دالو /24/ عاماً”، حيث أفرجت عن الأربعة بعد التعذيب وحبس يومين، ولا يزال “محمد تام” الذي تعرّض للتعذيب الشديد محتجزاً ووضعه الصحي سيءٌ للغاية.

– قبيل قدوم موسم الزيتون، أبلغت ميليشيات “أحرار الشرقية” أهالي قرى واقعة تحت سيطرتها “مسكة فوقاني وتحتاني، جقلي جوميه، برجكه، سنديانكه”- جنديرس، بفرض إتاوة /3-5/ آلاف دولار على كلّ صاحب أملاك متواجد، ونزع يدّ الموكَّلين بإدارة أملاك الغائبين لأجل الاستيلاء عليها بدلاً من فرض إتاوة 50% على انتاجها والذي جرى في المواسم السابقة، وذلك بحجج مختلفة.

– بعد أن نُقلت منذ فترة معدات محطة ضخ مياه الشرب لقرى “كفردلي فوقاني وتحتاني، كَازيه” – جنديرس إلى عفرين بادعاء إصلاحها، ولم تُعاد، قام مسلّحون بسرقة ما تبقى من تجهيزات (كوابل، بطاريات، لوحات…)؛ حيث يضّطر الأهالي لشراء المياه التي يتم نقلها بالصهاريج بأثمان مرتفعة.

– سرقات واسعة تطال مواسم السمّاق والعنب والتين والجوز وغيره العائدة لأهالي ناحية مابتا/معبطلي على يد جموعٍ من المسلّحين والمستقدمين، تحت أعين متزعمي الميليشيات والاستخبارات التركية، فيضطّر أصحابها إلى جني ما تبقى في أوقاتٍ مبكرة دون أن تكون المحاصيل ناضجة تماماً.

– صبيحة الأحد 31/7/2022م، أقدمت مجموعة من أبناء المسلّحين والمستقدمين على تخريب حوالي /15/ ضريحاً في مقبرة قرية “داركير”- مابتا/معبطلي التي تُسيطر عليها ميليشيات “فرقة الحمزات”، وبشكلٍ مهين، تعبيراً عن حقدٍ دفين؛ فتم إصلاحها من قبل الأهالي، ليتفاجؤوا في اليوم التالي بتخريبها مرّةً أخرى؛ فتقدّموا بشكوى لدى ما تسمى بـ”لجنة رد الحقوق المشتركة في عفرين”، وهم في انتظار “تحقيقاتها”!

من واجب القوى الوطنية والغيورين على مصلحة سوريا وشعبها فضح وإدانة الممارسات والسياسات العدائية المنتهجة ضد الكُـرد ودورهم في سوريا من قبل تركيا والموالين لها من ميليشيات وأطرّ تسمى بالمعارضة!

13/08/2022م

المكتب الإعلامي-عفرين

حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

 

آلدار خليل: أولى المطالب التركية من دمشق ستكون إعطاء معلومات عن مناطق الإدارة الذاتية

قال القيادي الكردي آلدار خليل، إن تركيا ستطلب من “النظام السوري” الإدلاء بالمعلومات عن مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عند أول تعامل مع “النظام”.

وأوضح عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل، في لقاء مع وكالة “هاوار” الكردية أنه “إذا أرادت تركيا احتلال المناطق غرب الفرات، الخاضعة لسيطرة روسيا، فلن يكون عن طريق الحرب، إنما عن طريق الاتفاق مع النظام السوري”.

وأضاف “إذا حصل اتفاق بين بشار الأسد وأردوغان، فماذا سيحصل للمعارضة السورية التي ترى نفسها صديقة لتركيا، وبهذه الحالة يصبح موقف المعارضة محرجاً، نرى أن التظاهرات التي انطلقت في تلك المناطق ناجمة عن خيانة أردوغان لها. وأردوغان رأى أنه لم يعد يستفيد من المعارضة”.

وتابع خليل “المعارضة فهمت أن أردوغان قام باستخدامها، وهنا بدأت مرحلة جديدة، فهل سيبقى هؤلاء الأشخاص مع تركيا أم لا، وهل سيعفو عنهم الشعب السوري؟ المعارضة بقيت وحدها والشعب السوري فقد ثقته بها، حيث بدأت تتجه نحو الزوال، وبهذا كُشفت حقيقة المعارضة وحقيقة تركيا”.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قبل أيام أنه أجرى محادثات مع نظيره السوري فيصل المقداد بحثا فيها سبل الدعم التركي للمصالحة بين المعارضة والحكومة في سوريا.

وشهدت المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لها في شمال سوريا يومي الخميس والجمعة تظاهرات حاشدة بعد تصريحات وزير الخارجية التركي.

#آلدار خليل: التحالف وروسيا في المنطقة شريكان في هذه الهجمات

وحول الهجمات الأخيرة التركية على مناطق شمال سوريا قال خليل “هجمات الاحتلال التركي بدأت، ونحن الآن في حالة حرب. التحالف وروسيا في المنطقة شريكان في هذه الهجمات، لأنهما لا يقومان بإيقافها هذه الهجمات، ولا يضعان حداً لتركيا”.

وأضاف خليل “على التحالف أن يعلم أنه لولا هذه القوات لما كان موجوداً في هذه المنطقة، لذلك نراه شريكاً في هذا المخطط التركي..”.

كورد أونلاين

في محاولة اغتيال الروائي سلمان رشدي . بيان سياسي .

منذ ان اصدر روايته آيات شيطانية في سبتمبر من عام ١٩٨٨ ، تلقى الروائي البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي ادانة جموع واسعة من المتأثرين بالظاهرة الاسلامية لا سيما المسلمين التقليديين ووصل الامر لدى عدد غير قليل لا سيما المتشددين الدينيين منهم الى تهديده الصريح بالقتل ، ثم ما لبث هذا التهديد أن أخذ دفعة كبيرة بفتوى اصدرها مرشد “الثورة الاسلامية ” الايرانية في يناير من عام ١٩٨٩ باهدار دمه ، فاصبح منذ ذلك الوقت ليس هدفا لمنظمات جهادية تكفيرية فقط و انما اصبح في مقدمة أهداف رأس و نظام سياسي لدولة إقليمية مهمة في الشرق الاوسط ، لقد اسبغت فتوى الخميني بقتل رشدي نكهة ارهاب دولة علني و منظم ضد حرية الادب و الفن، ورغم أن فتوى المرشد الايراني الذي توفي بعد أشهر من إصدارها كانت قد اتخذت شكل الدفاع عن “الاسلام ” و مواجهة من يقصد النيل منه و من اهم رموزه ، الا أن فتواه تلك كانت تستبطن بشكل اكبر نقمته الشخصية على رواية الايات الشيطانية التي صورت الخميني نفسه كملاك اجرامي متجهم يقف على رأس مذهب / ديانة تقدس الموت ،و لأن الأخير اضافة لذلك اراد تحقيق منافع سياسية و ايديولوجية من فتواه ، فإن تلك الفتوى كانت علي الحقيقة و عطفا على ما سبق نموذجا فضائحيا عن توظيف الروحي في خدمة السياسي ترسخ معها و بموجبها خطا يمنح الحرب على حرية الادب و الفن شرعية ذات مصدر حكومي يصدر عن رأس دولة اقليمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط

إن حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية و اذ يندد بالجريمة التي استهدفت الروائي صاحب جائزة البوكر العالمية في الادب عن روايته اطفال منتصف الليل التي صدرت عام ١٩٨١ ، يندد بالمجرم الذي استهدفه و بمن يقف خلفه و معه مباشرة او ضمنا ، و يعتبر أن تناول “المقدس” الديني و انتهاكه عبر النقد التحليلي او من خلال الادب الساخر كما فعل سلمان رشدي في آيات شيطانية ، لا يتناول حق الناس في الايمان ولا حقهم في ممارسة الشعائر التي يريدون وانما يستهدف الكشف و البحث عن الديناميات البشرية السلطوية و التأويلية التي حولت الدين من رهان على تحسين الوضع البشري و تحرير الانسان من محدوديات وجودهم المادي الى دوغما مغلقة و مقدسة تنفرد بالحق و الحقيقة ،تكفر و تحارب من يخالفها ، و الحزب يدعو بهذه المناسبة الذين يرفضون الادب و النقد عموما و الديني خصوصا ،و يصرون على اعتبار النسخة التي جرى تصويرها للاسلام و سادت منذ قرون طويلة هي الاسلام بعينه الى البحث و التمحيص وفق منهجيات علمية و حديثة من أجل اعادة النظر بموقفهم و تطوير موقف يعتبر القبول بالآخر المختلف و مقولاته ايا تكن جذرية في اختلافها امرا لا يمكن المساومة عليه ، لا سيما والاسلام السائد الآن، كما نميل و نعتبر في حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية ، ليس الا صورة بشرية سياسية معرفية عنه انتجها تحالف بين سياقين الاول له علاقة بالسلطات السياسية عبر التاريخ و هي التي لا تبحث الا عن مصالحها وهيمنتها و الثاني المعرفي الذي له علاقة بمنهجيات التأويل و الادب و اللغات السائدة في ذلك الزمن .

كل التضامن مع سلمان رشدي الذي اراد من روايته اثارة ردود افعال تنويرية في العالم الاسلامي لا ظلامية و تكفيرية و فتاوى قتل ،كل الخزي و العار و مواجهة العدالة للذين يواجهون النقد التحليلي او الادبي ايا تكن قسوته و سخريته و موضوعاته بالعنف و الاجرام ،

مجلس الادارة السياسي لحزب الحداثة و الديمقراطية

الرابع عشر من اب اغسطس من عام ٢٠٢٢

ظهرت المقالة في محاولة اغتيال الروائي سلمان رشدي . بيان سياسي . أولاً على حزب الحداثة والديمقراطية لسورية.

​ 

المصدر: حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية