في معدل ينذر بالخطر… مكتبات إدارة كرميان تستقبل 13 زائر فقط منذ 3 سنوات

مركز الأخبار

منذ 3 سنوات زار 13 ألف شخص فقط المكتبات في كرميان، الأمر الذي أصبح مصدر قلق للقرّاء، الذين يقولون إن هذا العدد من الناس يجب أن يزوروا المكتبات على الأقل في غضون بضعة أشهر، وليس في غضون 3 سنوات.

توجد 10 مكتبات عامة في منطقة إدارة كرميان وهي تابعة للإدارة العامة لمكتبات كرميان، يوجد فقط في مكتبة كلار العامة أكثر من 20 ألف كتاب مختلف وحوالي 400 مصدر مختلف، في غضون 3 سنوات، زار المكتبات 12828 شخصاً فقط.

وتحدث مثقفو وقرّاء إدارة كرميان لـ Rojnews حول سبب قلة القرّاء وزيارات المكتبات.

وأوضح برويز هوما، وهو من رواد المكتبات، أنه بحسب إحصائيات المكتبات العامة، يتضح من الحصيلة أن القراءة أقل من جميع الأقسام، وعزا هوما السبب في ذلك إلى وجود الكتب الإلكترونية على الإنترنت، أي أن الإلكترونيات ووسائل التواصل الاجتماعي حلت محل الكتب نوعا ما.

وأضاف قائلاً: “المكتبة معطلة بسبب الأزمة المالية، هناك بعض الأخطاء في النظام، وهناك العديد من الكتب، لكن مواردها قليلة، وأحيانا يريد القارئ قراءة موضوع في كتب كردية لكنه لا يفهمه، عليه أن يترجم ويقرأ من الإنجليزية والفارسية والعربية.

هذا ليس رأي هوما فقط، فقد يرى الكثير من الناس أنفسهم قرّاءً دائمين ولديهم مخاوف بشأن نظام المكتبات العامة، وإعطاء الكتب وأخذها. في الوقت نفسه، يقولون إن موضوع قراءة الكتب هو شأن شخصي، ولكي يصل القارئ إلى الكتب، لا ينبغي أن يكون مرتبطا بنظام المكتبة.

إضافة إلى ذلك، يقول المفكر سربست أحمد: “للأسف، لا يعار اهتمام كبير بالكتب في كردستان اليوم، أصبحت التكنولوجيا بلاءً كبيرا على رؤوسنا، كما جعلت وسائل التواصل الاجتماعي الكتب مهملة، من الجيد دائما أن يتم تدريب الناس على نظام صحي وسليم. كباقي قضايا إقليم كردستان، يمر الجانب الفكري والتعليمي بأزمة ويعيش وضعا سيئا، إن المجال الثقافي برمته والثقافة نفسها في أزمة.”

كما أفادت مديرة الإدارة العامة للمكتبات في كرميان جيهان محمد أن مستوى القراءة الحالي لا يصل إلى المستوى المطلوب وقالت: “بالطبع هناك أسباب لذلك، الأول هي التكنولوجيا، والثاني يرجع إلى الوضع وعدم الاستقرار في كردستان والمنطقة كلها، غالبا ما تؤدي هذه المشاكل والأسباب إلى الابتعاد عن الكتب. في أوقات الأزمات، من الأفضل التركيز على الكتب لتجنب المشاكل، وتبين في تقرير إدارتنا أن الطلاب الذين زاروا المكتبات أكثر من غيرهم كانوا من الطلاب الذين يحتاجون إلى التقارير وحلقات البحث.”

وأعربت جيهان محمد عن مخاوفها من حصولهم على عدد قليل جدا من الكتب كل عام، لأن أولئك الذين يشترون الكتب يطبعون على حسابهم الخاص، حسب وصفها، لذلك تأمل أن ترى وزارة التعليم هذه الكتب على أنها ثقافة عامة وتعلم أنها تخدم الثقافة العامة.

كما أفادت جيهان أنه ليس لديهم جميع الموارد في مكتباتهم، ومن أجل إعادة تسمية الموارد، هناك خطة لوزارة التربية والتعليم لجعل الكتب إلكترونية.




 

المرصد السوري يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين في ظل الممارسات الممنهجة للفصائل الموالية لأنقرة

مناطق “غصن الزيتون” في كانون الثاني: 38 حالة اعتقال تعسفي و89 انتهاك آخر.. و”التغيير الديمغرافي” يتواصل على قدم وساق

3 شباط/فبراير 2023

منذ سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على ما يعرف بمناطق “غصن الزيتون”، في منطقة عفرين شمال غربي حلب، مسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئًا فشيئًا، فلا يكاد يمر يوماً بدون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما إلى ذلك من حوادث.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان، تابع ووثق بدوره جميع الأحداث التي شهدتها مناطق “غصن الزيتون” خلال شهر كانون الثاني 2023، ويسلط الضوء في خضم التقرير الآتي على الأحداث الكاملة في تلك المناطق والتي تشكل انتهاكاً صارخاً وفاضحاً لحقوق الإنسان.

الخسائر البشرية الكاملة بفعل أعمال العنف

وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهر كانون الثاني، مقتل شخص واحد فقط ضمن عمليات “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي الغربي، حيث وقعت جريمة شنعاء هزت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بتاريخ 24 كانون الثاني، حين أقدم عنصر في صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على إطلاق النار على والده نتيجة خلاف عائلي في قرية كوكان على طريق راجو بريف عفرين مما أدى لمقتله على الفور، فيما لاذ القاتل بالفرار لجهة مجهولة ويشار بأنهما من نازحي ريف معرة النعمان الشرقي بريف إدلب، ويعرف القاتل بتعاطيه لمادة “المخدرات”.

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اقتتال واحد خلال شهر كانون الثاني ضمن مناطق غصن الزيتون، حين هاجم مسلحون بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بتاريخ 1 كانون الثاني، فرع الشرطة العسكرية في مدينة جنديرس بريف عفرين شمالي حلب، على خلفية قيام دورية تابعة للشرطة العسكرية اعتقال مواطن بتهمة الإتجار بالأسلحة وترهيب النساء أثناء الاعتقال، دون تسجيل خسائر بشرية.

كما رصد المرصد السوري خلال شهر كانون الثاني 2023، حالة تفجير واحدة في منطقة “غصن الزيتون” كانت بتاريخ 10 كانون الثاني، حيث انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بالقرب من أحد المنازل على طريق ترندة في حي الأشرفية بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، دون تسجيل خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على المادية فقط، يأتي ذلك في ظل استمرار الفوضى والفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.

انتهاكات مستمرة على قدم وساق

لاتزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن بارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي الذين رفضوا التهجير من عفرين واختاروا البقاء في مناطقهم، بالإضافة لانتهاكات تطال المهجّرين في المنطقة أيضاً، وقد أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال شهر كانون الثاني 38 اعتقال تعسفي لمدنيين بينهم امرأتين من قبل الفصائل الجيش الوطني والشرطة العسكرية والاستخبارات التركية.

وإلى جانب حالات الاعتقال التعسفي، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 89 انتهاك آخر بأشكال عدة، توزعت على النحو التالي:

12 حالة بيع ومصادرة منازل، تعود ملكيتها الى مهجرين قسراً من أهالي عفرين، كانت الفصائل قد استولت عليها بقوة السلاح، حيث تتم عملية البيع بأسعار زهيدة وبالدولار الأميركي تحديدا.

8 عمليات “فرض إتاوة” من قبل الفصائل، منها حالتي فرض إتاوة لقاء إطلاق سراح مواطنين وخمس حالات فرض إتاوات من قبل فصيل أحرار الشرقية وهي عبارة عن فرض خمس صفائح زيت زيتون على أهالي 10 قرى في ناحية راجو مقابل السماح للأهالي بالاعتناء بممتلكاتهم وحالة فرض اتاوة من قبل فرقة الحمزة وهي عبارة عن فرض اتاوة 300 دولار أميركي على كل مواطن في قرية كوكانة فوقاني بزريعة الحماية.

58 عملية قطع للأشجار المثمرة من قبل فصائل الجيش الوطني، شملت قطع أكثر من 2765شجرة زيتون في مختلف قرى ونواحي عفرين.

2 حالات مصادرة أراضي بقوة السلاح في ناحية جنديرس بريف عفرين وذلك لبناء مجمع سكني لإيواء عوائل المسلحين الموالين لتركيا تحت مسمى قرية “أجنادين فلسطين”.

3 حالات سرقة قامت بها فصائل “الجيش الوطني”، حالتين من قبل فصيل فيلق الشام شملت سرقة حوالي 10 صفائح زيت زيتون في قرية باصوفان وسرقة أدوات كهربائية وعدد من صفائح زيت زيتون في قرية كباشين بناحية شيراوا وحالة سرقة تحت تهديد السلاح من قبل فصيل جيش الإسلام في قرية عين حجر عبر عملية قطع سلب مواطن دراجته النارية وهاتفه الخليوي.

6 عمليات اعتداء من قبل فصائل الجيش الوطني بمختلف مسمياتها، خمس حالات منها من قبل فصيل فرقة السلطان مراد في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، حين أقدم عناصر من فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروفة ب “العمشات” على الاعتداء على خمسة مواطنين من أهالي ناحية شيخ الحديد بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء حالة الاعتداء على المواطنين الخمسة.

يشار إلى أن المواطنون الذين تعرضوا للاعتداء من عائلة معروفة في ناحية شيخ الحديد وقد أقدم فصيل “العمشات” قبيل أربعة سنوات على قتل أحد أبنائهم داخل سجون “العمشات”.

الاعتداء السادس والأخير كان بتاريخ 4 كانون الثاني، حيث اعتدى عناصر من فصيل “جيش الشرقية” على مواطن من مهجري مدينة دير الزور في مدينة عفرين بسبب رفضه منح عناصر “جيش الشرقية” اشتراك “الإنترنت” مجاناً، وانهالوا عليه بالضرب المبرح والشتم بألفاظ نابية، مهددين بتلفيق تهمة له في حال أقدم على رفع شكوى ضدهم لدى الشرطة العسكرية.

التغيير الديمغرافي ضمن منطقة “غصن الزيتون”

تتعمد القوات التركية والفصائل الموالية لها اتباع عملية مايعرف بـ”التغيير الديمغرافي” بحق أهالي عفرين، وفي خضم الحديث عن ذلك، فقد رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنشاء مستوطنة جديدة للنازحين السوريين باسم “أجنادين فلسطين” تحت إشراف القوات التركية والفصائل الموالية لها، الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير 2022 في قرية “أجنادين فلسطين” بناحية جنديرس بريف عفرين شمالي حلب، وسط أجواء احتفالية في المكان بعد استكمال بناء وتجهيز نحو 40 منزل.

من جهتها “منظمة فريق إدلب الوطن” قامت بتوزيع 40 منزل على عناصر فصيل “أحرار الشام” الموالي لتركيا والمسيطر على عدة قرى في الناحية كما تضمن المشروع بناء 200 منزل مع مرافق خدمية تشمل بناء مدرسة ومسجد ومعهد شرعي لتحفيظ القرآن الكريم وملحقات، وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الانسان، فان المشروع بني على أرض زراعية تحت تهديد السلاح مساحتها 4 هكتارات تعود لأبناء “مجيد ومراد منان” من أهالي قرية شيتكا لكل شقيق هكتارين، تم الاستيلاء عليها بعد احتلال عفرين عام 2018 ، وتَعْمَد القوات التركية والفصائل الموالية لها وضمن سياستها في عملية التغيير الديمغرافي على جلب المهجرين من مختلف المدن السورية الموالين لها وتوطينهم على حساب إخراج أهالي عفرين الأصليين تحت قوة السلاح والتهديد.

ومما سبق يتضح جليًا أن مسلسل الانتهاكات في مناطق “غصن الزيتون” لن تتوقف حلقاته، طالما تستمر القوات التركية والفصائل التابعة لها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، دون وجود أي رادع يكبح جماح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب السوري في تلك المناطق، رغم التحذيرات المتكررة من قبل المرصد السوري مما آلت إليه الأوضاع الإنسانية هناك.

——————

المصدر: الموقع الرسمي للمنظمة.

​بيانات و تصريحات – Yek.Dem  

بعد أعوام من المعاناة .. بلدية الشعب ستحل مشكلة الصرف الصحي في قرية “ناف كوري بقامشلو”

يعاني أهالي قرية “ناف كوري” بمدينة قامشلو من عدم وجود شبكة للصرف الصحي منذ عشرات السنين فيما تؤكد بلدية الشعب أن حل هذه المشكلة أحد مشاريعها لعام 2023 وسيتم العمل على شبكة بطول أكثر من 3 آلاف متر.

يعاني أهالي قرية ناف كوري بقامشلو من عدم وجود شبكة للصرف الصحي منذ عشرات السنين ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة وانتشار الأمراض.

مواطنة من هناك قرية ناف كوري تدعى سورية حج حموأوضحت أن المجاري غير الصحية تنتشر بين منازلهم في القرية مما يؤدي لانتشار الأمراض.

سورية دعت بلدية الشعب بمدينة قامشلو إلى تمديد شبكات الصرف الصحي في القرية، وقالت: “نحن مستعدون للتعاون مع البلدية لحل هذه المشكلة بأقرب وقت ممكن”.

بينما أكدت المواطنة عدولة حج عبدي أنهم يعانون من المجاري العشوائية في القرية منذ حوالي 40 عاماً.

بدوره دعا المواطن مشهور دوكش، بلدية الشعب للتدخل وحل مشكلة المجاري العشوائية المنتشرة في القرية منذ سنوات.

من جانبه بيّن رئيس قسم الدراسات ببلدية الشعب في مدينة قامشلو، حسن حسين، أن حل مشكلة الصرف الصحي في قرية ناف كوري تعد واحدة من مشاريع البلدية لعام 2023، مؤكداً أنه سيتم العمل عليه خلال شهري نيسان وأيار في العام الجاري.

The post بعد أعوام من المعاناة .. بلدية الشعب ستحل مشكلة الصرف الصحي في قرية “ناف كوري بقامشلو” appeared first on فضائية روناهي.

​ 

المجتمع والحياة Archives – فضائية روناهي

Read More