دعت قيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الحكومة السورية إلى وضع خطة مشتركة بين دمشق والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا للتعامل مع أي هجوم تركي محتمل على الأراضي السورية، وفتح قنوات اتصال لعقد تفاهمات جانبية بين الطرفين.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن عضو هيئة الرئاسة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD فوزة يوسف إن التطورات الأخيرة في مناطق شمال شرقي سوريا، بعد ارتفاع وتيرة تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية جديدة، تتطلب وضع جميع التناقضات بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية.

وأشارت يوسف في حديث صحافي إلى ضرورة وضع خطط مشتركة بين دمشق والقامشلي لمواجهة تركيا، معتبرة أن ذلك “سيفتح المجال أمام تفاهمات أخرى… من طرفنا سنلتزم بما سيتم الاتفاق عليه بهذا الخصوص وما يقع علينا من مسؤوليات”.

وكان حزب الاتحاد الديمقراطي قد عقد مؤتمره الخامس في 20 من يونيو (حزيران) الحالي، وأعلن في بيانه الختامي، انفتاحه “على الحوار مع السلطة في دمشق لإيجاد حل لكافة القضايا الوطنية في مقدمها القضية الكردية كقضية وطنية عادلة ضمن دستور ديمقراطي توافقي”.

وعن الموقف الأميركي من احتمال شن أنقرة عملياتها المرتقبة، قالت يوسف إن الجانب الأميركي أكد خلال تصريحات رسمية وعلى لسان كبار المسؤولين “عدم موافقته على العملية التركية”. وأعربت عن اعتقادها أن موقف الإدارة الأميركية لن يكون سلبياً من حديث الأكراد مع حكومة دمشق.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال قائد قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن قواته “منفتحة” على العمل مع القوات الحكومية السورية للتصدي لتركيا، لكنه قال إنه ليس هناك حاجة لإرسال قوات إضافية.

وأكد عبدي إن أي هجوم جديد سيؤدي إلى تشريد نحو مليون شخص وإلى “معركة أشد وانتشار أوسع” ولكنه لم يذكر ما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية سترد بشن هجمات على الأراضي التركية نفسها.

وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز