بيان:
أقدم نظام حزب البعث بقيادة المجرم صدام حسين على قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيميائي المحظور دولياً وبالتحديد في أيام 16 – 17 – 18 من شهر آذار عام 1988، الأمر الذي أدى إلى استشهاد /5000/ مواطن كردي وجرح /10/ آلاف آخرين، ومثل هذه الجريمة النكراء لم تكن مستغربة من نظام فاشي كنظام صدام حسين الدموي الذي أباد في حملة الأنفال وحدها /182/ ألفاً من المواطنين الكرد.
إن استخدام نظام صدام حسين البعثي لأسلحة التدمير الشامل ضد الشعب الكردي جريمة حرب نكراء ضد البشرية، ويوجب تطبيق أقسى العقوبات بحق مرتكبيها وداعميها أمام المحاكم الدولية.
إننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا وفي الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لقصف حلبجة بالسلاح الكيميائي نؤكد بأن هذه الجريمة ستبقى حية في ذاكرة الشعب الكردي إلى الأبد، وأنها ستأخذ مكانها إلى جانب قصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة الذرية كجرائم ضد الإنسانية، ونهيب بكل أبناء الشعب الكردي وكل محبي الحرية والشرفاء في العالم من خلال استذكار هذه الجريمة البشعة إدانة قصف حلبجة بأسلحة التدمير الشامل، كما نذكّر كافة الأجيال وشعوب العالم بالتضحيات التي قدمها الشعب الكردي في سبيل الحرية، ونضع العالم أمام واجب أخلاقي وإنساني لبذل كل الجهود كي لا تتكرر جريمة مماثلة في أي مكان آخر من العالم.
المجد لشهداء حلبجة
16/3/2025
المكتب السياسي
للحزب اليساري الكردي في سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=65172