إقليم كردستان يدعو للتعاون مع بغداد لإيجاد الضالعين بالهجوم على أربيل
دعت رئاسة إقليم كردستان لتوثيق التعاون بين مؤسساتها الأمنية وبغداد بقصد إيجاد الأشخاص والأطراف الضالعة في الهجمات التي تستهدف مدينة أربيل.
وأدانت رئاسة الإقليم في بيان الهجوم الذي شُن، ليل الأربعاء 8-9 حزيران 2022 على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، بطائرة مسيرة مفخخة، والذي تسبب بإصابة عدد من المدنيين وتضرر عدد من السيارات.
كما دعت رئاسة إقليم كردستان الأطراف المسؤولة في العراق والمجتمع الدولي الى سد الطريق أمام تكرار هذه الهجمات، وبذل المحاولات واتخاذ خطوات جدية.
وذكر بيان لمديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أن طائرة مسيرة انفجرت في مدينة أربيل مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بعدة سيارات.
وأضاف البيان أن الطائرة المسيرة الملغومة انفجرت على طريق صلاح الدين (بيرمام) على مشارف أربيل الساعة 9:35 مساء بالتوقيت المحلي.
وقال مصدران أمنيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الطائرة المسيرة أُسقطت.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وقال مصدر أمني لرويترز في وقت سابق إن هجوما بطائرة مسيرة استهدف القنصلية الأمريكية، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وأفاد بيان بأن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أبلغ رئيس الوزراء الكردي مسرور بارزاني في اتصال هاتفي بأن بغداد ستتعاون مع أربيل لمحاسبة الجناة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق عبر تويتر “طائرة مسيرة مفخخة ضربت طريق أربيل-بيرمام وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار في صفوف المدنيين… العراق ليس بحاجة إلى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء. وتأكيد سلطة الدولة أمر أساسي. إذا كان الجناة معروفين، ينبغي تشخيصهم ومحاسبتهم”.
وفي الشهر الماضي، أصابت نيران مدفعية الحرس الثوري الإيراني منطقة في شمال أربيل مستهدفة ما وصفها التلفزيون الرسمي الإيراني بقواعد إرهابيين.
وفي مارس آذار، هاجم الحرس الثوري أربيل بعشرات الصواريخ الباليستية في هجوم لم يسبق له مثيل على عاصمة إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، بدا أنه يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.
واستهدف ما لا يقل عن ثلاث هجمات أخرى مصافي النفط في أربيل منذ هجوم مارس آذار، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنها.
كورد أونلاين – وكالات