السبت, أبريل 20, 2024

حسن محمد علي: الأزمة السورية تعيش شلل سياسي و الحوار كفيل في رسم خارطة طريق

القسم الثقافي

ضمن سلسلة (رؤى تحت المجهر) – الأزمة السورية الآفاق وطرق الحل،التي تقيمها اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان (HRRK) في مقره بمدينة قامشلو وبحضور حاشد من المثقفين والسياسيين والمهتمين بالقضايا العامة كان لقاء اليوم الإثنين في 13/3/2023 مع عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية الأستاذ حسن محمد علي (زوهات كوباني).

ألقى عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية الأستاذ حسن محمد علي الضوء على فصول الأزمة المستمرة في سوريا وآفاق الحل مشيراً إلى أن هذه الأزمة ألقت بظلال دراماتيكية على المشهد السياسي للبلاد، الذي تحول إلى ساحة احتراب.

وأضاف محمد علي (زوهات كوباني) الأزمة السياسية الحالية في سوريا بكل تفاصيلها السياسية والاجتماعية تُعد مظهراً لجذور ممتدة من التأزم في المشهد السوري ما قبل 2011 الذي كرس لهذه الأزمات .

وأشار (زوهات كوباني) إلى العجز عن التوافق وفق الذهنية السابقة ووصف الوضع السوري بالسفينة وسط عاصفة بحرية تتلاطمها الأمواج ولوصولها إلى بر الأمان لابد من حل ديمقراطي يرضي الجميع وهو ما يدعو إليه مجلس سوريا الديمقراطية.

ولفت (زوهات كوباني) الانتباه إلى الإصرار التركي والإيراني على بقاء الأوضاع إلى ما هي عليه في سوريا لغاية نيل مكاسب وأحلام قديمة إضافة إلى وقوف روسيا إلى جانبهما من خلال ممارسة ضغوط لدفع مسد باتجاه النظام المصر على مواقفه القديمة مما هيأ الفرصة لتركيا لتنفيذ تهديداته وممارساته اللا أخلاقية بحق المكونات السورية ومحاولة ضرب المنجزات والمكاسب التي بدأ يتمتع مكونات المنطقة.

وأضاف عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية الأستاذ حسن محمد علي أدت العوامل المتأصلة للأزمة السياسية في سوريا إلى حالة من الانسداد والشلل السياسي التام من خلال عجز الدول المعنية بالشأن السوري من إيجاد حل يرضي جميع الأطراف السورية حتى يومنا الراهن.

ولخص زوهات كوباني حديثه بالقول بناءً على ذلك يمكن استقراء مسارات وسيناريوهات الأزمة السورية وآفاق الحل بما يلي:

تبدو الأزمة السورية شديدة التعقيد، وستتوقف مساراتها بشكل كبير على موقف روسيا وأمريكا إضافة إلى إيران وتركيا باعتبارهم أصحاب النفوذ الأكبر في سوريا ومحركاً أساسياً لمسار الأحداث ولن يكون من اليسير الوصول إلى حالة استقرار سياسي وأمني قريب في ضوء هذه الملفات المركبة والمعقدة.

ويبقى الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمة الحالية، ويجب الإسراع في عقد حوار وطني يضم الجميع، وهي الكفيلة في رسم خارطة طريق حقيقية لإنهاء الأزمة.

​ 

​المصدر: اتحاد مثقفي روجآفايي كردستان

Read More 

 

شارك هذا الموضوع على