نددت رئاسة إقليم كردستان العراق، يوم السبت، بالهجوم الذي تعرض له مطار السليمانية أمس الجمعة، معربة في الوقت ذاته عن قلقها إزاء التوترات التي أعقبت الهجوم بين حكومة الإقليم وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

وقالت الرئاسة في بيان اليوم، إنه “في الوقت الذي نطالب فيه الجهات المعنية باداء واجبهم للتحقيق في مصادر وأسباب هذه، الحادثة فإنه يجب على الجميع ضبط النفس والتعامل مع الحادثة وتداعياتها بطريقة سليمة، وبدلا من تبادل الاتهامات يتعين حث الخطى في القضاء على أسبابه”.

وتابع البيان “نطمئن جميع المواطنين وخاصة أهالي السليمانية الأعزاء بان الحفاظ على امن و استقرار حياة ومعيشة المواطنين هي من أولويات المؤسسات الحكومية في كردستان ولن يتم السماح ابدا بتعرضهم للخطر”.

وفي وقت سابق أدان نائب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق قوباد طالباني يوم الجمعة، الهجوم الذي استهدف مطار السليمانية.

وقال طالباني في بيان “ندين بشدة الهجوم على مطار السليمانية الدولي”، مشيرا إلى أن “استهداف مطار مدني ليس خرفا للسيادة العراقية فقط بل يُعد تصعيدا خطيرا على حياة المواطنين”.

وأضاف “في الوقت نفسه نوضح لاهالي اقليم كردستان بان جوتيار عادل ليس متحدثا باسم حكومة الإقليم بل هو يمثل حزبا داخل الحكومة ولا يحق له ابدا التحدث باسم الحكومة وندين بيانه الأخير”.

‏وكان المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل قال في بيان “نعبر عن قلقنا باستهداف مطار السليمانية الدولي”، مشيرا إلى أن “هذا الوضع هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية و استخدامها في أعمال غير قانونية”.

وأضاف عادل؛ أن “تصرفات حزب استبدادي في حدود السليمانية تسبب بإغلاق سماء تركيا أمام مطار السليمانية ومن ثم مهاجمتها، وفي النتيجة المواطنون في هذه المنطقة يدفعون الثمن”.

وتابع عادل “يجب إنهاء هذه الأعمال غير العادلة وإعادة سلطة الحكومة وتثبيت حُكم يستحقه اهالي السليمانية يكون في مصلحة الاهالي و خدمتهم وانهاء هذا الوضع المعقد وتوفير حياة كريمة لأهالي السليمانية”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز