الجمعة, مارس 29, 2024
أخبارروج آفا وشمال شرق سوريا

مظلوم عبدي: سنستمر في علاقاتنا المبدئية مع أشقائنا وحلفائنا في السليمانية

أدان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، استهداف مطار السليمانية في إقليم كردستان العراق من قبل تركيا.

وقال في تغريدة على تويتر “ندين بشدة استهداف مطار السليمانية من قبل تركيا، هذه الانتهاكات مستمرة في العراق وسوريا ولها أبعاد خطيرة ضد المنطقة”.

وأضاف “موقف الاتحاد الوطني القومي المساند لأشقائه في سوريا يزعج تركيا”.

وأكد قائد قسد “سنستمر في علاقاتنا المبدئية مع أشقائنا وحلفائنا في السليمانية وإننا في صف واحد ضد هذه الانتهاكات”.

 

وكشف رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، عن تواطؤ جهاز أمني استخباري داخلي في استهداف مطار السليمانية بإقليم كردستان العراق.

وأدان طالباني في بيان “بشدة الهجوم على مطار السليمانية الدولي والمحاولة العقيمة لخدام الأجانب والتي استهدفت زعزعة أمن منطقة السليمانية”.

وقال “إن العملية الإجرامية وخرق حدود الإقليم والعراق بأعين وإرشاد جهاز أمني استخباري داخلي ليست حالة غريبة ولدينا تاريخ طويل معها، ولكن السليمانية وتاريخها، والسليمانية وأهلها أكبر من ذلك وأكثر بطولة من أن ينال خيال أجوف لطرف من سمعتها ويفسد حياة أهلها”.

وأضاف “لقد صبر الاتحاد الوطني الكردستاني فيما مضى من أجل حماية الوئام وتحقيق المصالح العليا لشعبنا ولكن استمرار التصرفات غير اللائقة وغير المحبذة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة لطرف سياسي في ظل حكومة تفردية فرضت نفسها قد تجاوز كل الحدود وأوصل الوضع إلى طريق مسدود”.

وتابع طالباني “نحن نفخر بكوننا كوردا وقد حملنا كردستان في قلوبنا وواجهنا ولا زلنا نواجه جميع المخاطر في سبيل حياة شعبنا وإن زعزعة أمن الإقليم ومدينة السليمانية خط أحمر.. نکررها مرة أخرى وبصوت أعلى إما كردستان أو الفناء”.

وكان محافظ السليمانية هفال ابو بكر أعلن مساء اليوم الجمعة تعرض مكان في أطراف مطار السليمانية الدولي لغارة جوية.

وقال هفال ابو بكر في بيان “لم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة للغارة الجوية التي تعرضت لها السليمانية”.

في غضون ذلك قال المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية إن “الأنباء التي تدعي استهداف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق عارية عن الصحة”.

وأضاف البيان “القائد العام على رأس عمله الآن، والهدف من نشر هكذا أخبار هدفه الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم كردستان العراق”.

وفي وقت سابق أفادت وكالات عراقية وكردية بتعرض قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، لمحاولة اغتيال قرب مطار السليمانية.

وقال موقع “روسيا اليوم” إن طائرتين مسيرتين وجهتا ضربتين بالقرب من الطائرة التي كان فيها مظلوم على حدود مطار السليمانية”.

وبشأن عدم توجيه الضربة مباشرة له، أشارت المصادر إلى أن وجود شخصيات أجنبية ليست سورية ولا عراقية، منعت الطائرتين التركيتين من اغتياله ووجهت ضربات تحذيرية فقط.

إلى ذلك أدان نائب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق قوباد طالباني يوم الجمعة، الهجوم الذي استهدف مطار السليمانية.

وقال طالباني في بيان “ندين بشدة الهجوم على مطار السليمانية الدولي”، مشيرا إلى أن “استهداف مطار مدني ليس خرفا للسيادة العراقية فقط بل يُعد تصعيدا خطيرا على حياة المواطنين”.

وأضاف “في الوقت نفسه نوضح لاهالي اقليم كردستان بان جوتيار عادل ليس متحدثا باسم حكومة الإقليم بل هو يمثل حزبا داخل الحكومة ولا يحق له ابدا التحدث باسم الحكومة وندين بيانه الأخير”.

‏وفي وقت سابق قال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل في بيان “نعبر عن قلقنا باستهداف مطار السليمانية الدولي”، مشيرا إلى أن “هذا الوضع هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية و استخدامها في أعمال غير قانونية”.

وأضاف عادل؛ أن “تصرفات حزب استبدادي في حدود السليمانية تسبب بإغلاق سماء تركيا أمام مطار السليمانية ومن ثم مهاجمتها، وفي النتيجة المواطنون في هذه المنطقة يدفعون الثمن”.

وتابع عادل “يجب إنهاء هذه الأعمال غير العادلة وإعادة سلطة الحكومة وتثبيت حُكم يستحقه اهالي السليمانية يكون في مصلحة الاهالي و خدمتهم وانهاء هذا الوضع المعقد وتوفير حياة كريمة لأهالي السليمانية”.