الخميس, مارس 6, 2025

مقتل 15 شخصاً بينهم مدني باشتباكات في الصنمين بريف درعا جنوب سوريا

انتهت العملية الأمنية التي نفذتها قوى الأمن الداخلي التابعة لغرفة العمليات العسكرية في مدينة الصنمين بريف درعا جنوب سوريا، بعد اشتباكات عنيفة استمرت 24 ساعة مع مجموعة مسلحة يقودها “محسن الهيمد”، المدعوم سابقاً من المخابرات العسكرية.

وبحسب المرصد السوري أسفرت المواجهات عن مقتل 15 شخصاً، بينهم 8 عناصر أمنية و6 مسلحين محليين، بالإضافة إلى مدني واحد، وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

 


وقد اندلعت الاشتباكات بعد فشل المفاوضات بين قوات الأمن و”الهيمد”، الذي رفض تسليم نفسه ومجموعته، ما دفع قوات الأمن إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة لتطويق المنطقة. وتمكنت القوات من حصار المنزل الذي كان يتحصن فيه “الهيمد”، إلا أن معلومات تشير إلى فراره إلى جهة مجهولة برفقة عدد من عناصره.

تزامنت العملية مع اقتحام القوات الأمنية للحي الغربي في الصنمين، مستخدمة الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى قصف منازل مدنية وإصابة عدد من السكان، الذين نزح العديد منهم إلى مناطق أكثر أماناً. وبعد انتهاء العملية، أعلنت قوى الأمن الداخلي سيطرتها على المدينة، بينما لا تزال المنطقة تعيش حالة توتر مع استمرار الإجراءات الأمنية المشددة.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية