الثلاثاء, أبريل 16, 2024

قسد تطلق عملية “القسم” وتعلن اعتقال 36 شخصاً عملوا لصالح شبكات التجسس

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

%d9%82%d8%b3%d8%af

أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” إطلاق عملية “القسم” لملاحقة شبكات التجسس المرتبطة بتركيا مشيرةً إلى أنها اعتقلت 36 شخصاً يعمل لصالح تلك الشبكات.

وذكرت قسد في بيان إنها “بدأت “عملية القَسَمْ” في مدن “قامشلو، تل تمر، الحسكة، الشدّادي، دير الزور، الرِّقّة، منبج، وكوباني”، وتَمَّ اعتقال /36/ شخصاً ضالعين في صفوف الجواسيس والعملاء”.

وأضافت البيان “نظراً لحصولنا على قسمٍ كبيرٍ من الأدلة والوثائق الدّامغة التي تدينهم؛ لم يكن أمام هؤلاء إلا أن يعترفوا بذنوبهم. ولاتزال التَّحقيقات مستمرِّةً مع عددٍ منهم”.

قسد: خلايا الجواسيس والعملاء تسبَّبت في إلحاق أضرار بالغة بأهالينا في المنطقة

قسد أكدت في بيانها إن “خلايا الجواسيس والعملاء تلك؛ تسبَّبت في إلحاق أضرار بالغة بأهالينا في المنطقة، علاوَةً على استشهاد العديد منهم. كانت لهم اليد المباشرة في الهجوم الذي وقع على تل تمر في 19 أغسطس/ آب عام 2021، والذي كان السَّببَ في استشهاد رفاقنا “سوسن بيرهات، عكيد كركي لكي، ريناس روج” ورفاقهم، وبكلمة أخرى؛ تسبَّبوا باستشهاد /6/ من رفاقنا. كذلك كانوا السَّبب في استشهاد رفيقة دربنا “دلار حلب” واثنين من رفاقها بتاريخ 20 إبريل/ نيسان عام 2022 في مدينة كوباني، كما أنَّ الجواسيس الذين تسبَّبوا باستشهاد الرَّفيق “حجّي” ورفاقه في 20 أكتوبر/ تشرين الأوَّل عام 2021، هو الآن معتقل لدينا”.

بحسب البيان “تسبب الجواسيس في استشهاد /11/ مقاتلاً من قوّاتنا (قسد)، وفي أوقات متفرِّقة بدير الزور، وكذلك ممَّن أرسلوا معلومات، فيديوهات وصور إلى دولة الاحتلال التُّركيّ، ووجَّهوا قوّاتها، وأثناء عمليّات متفرِّقة لقوّاتنا تَمَّ اعتقالهم”.

قسد: تركيا من خلال شبكة الجواسيس والعملاء تسعى إلى زعزعة ثقة أبناء مجتمعنا

قسد أشارت إلى أن “تركيا وبشكل مباشر عمدت، إلى التدخُّلِ عبر مؤسَّساتها الاستخباراتيّة في مناطقنا، بهدف خلق الأزمات وزعزعة استقرارها، ولذلك دخلت في حركة محمومة”.

وتابع بيان قسد “عملت دولة الاحتلال التُّركيّ ومؤسَّساتها الأمنيّة للعمل في المنطقة بشكل موسَّعٍ، من خلال إنشاء جواسيس وعملاء لها، وخصَّصت لها ميزانيّة كبيرة. وتسعى عبر إنشاء شبكة الجواسيس والعملاء إلى زعزعة ثقة أبناء مجتمعنا، وإثارة الشُّكوك والظنون، وبالتّالي إبعادهم عن قيمهم المجتمعيّة المُقدَّسة. ومن جهة أخرى؛ تحاول بهذه الأساليب القذرة؛ استهداف قيادات ومقاتلي قوّاتنا (قسد)، وأعضاء القوى الأمنيّة، والعاملين في مؤسَّسات الإدارة الذّاتيّة. وقد تسبّب هؤلاء في استشهاد العديد من رفاقنا والشَّخصيات الوطنيّة والمجتمعيّة المشهورة”.

وأشار البيان إلى أنه “في مواجهة هذه السِّياسة شرعت (قسد)، وبالتَّعاون مع القوى الأمنيّة، ومنذ فترة، للعمل على كشف خيوط هذا المخطّط”.

ولفت  البيان إلى أن “هذا العمل أحيط بالسُرّيّة التّامّة، ونُفِّذَ بأناةٍ واحترافيّة عالية جدّاً. وفي نتيجة عمليّات التعقُّبِ المستمرّة والتحقيق والمتابعة لعدد من خلايا الجواسيس والعملاء؛ تَمَّ التحقُّق منها عبر وثائق تدينهم”.

كورد أونلاين