الأحد, مايو 19, 2024

مركز “توثيق الانتهاكات في شمالي سوريا”: عناصر تنظيم “داعش” يقاتلون في رأس العين وتل أبيض

أخبار

25d825b925d9258625d825a725d825b525d825b12b25d825af25d825a725d825b925d825b42b25d9258125d9258a2b25d825b125d825a325d825b32b25d825a725d9258425d825b925d9258a25d92586-6902507

ينضوي عناصرٌ من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وآخرون من “جبهة النصرة” سابقاً ضمن صفوف “الجيش الوطني” التابع لتركيا والمشارك في العملية التركية على الشمال السوري.

حيث جمع مركز “توثيق الانتهاكات في شمالي سوريا” معلوماتٍ مفصلةً عن أسماء قياداتٍ ومقاتلي التنظيم يقاتلون الآن ضمن صفوف فصائل “الجيش الوطني” ووثّقها بملفٍ كاملٍ.

ووفقاً للملف فإنّ أغلب من جُمعت معلوماتٌ عنهم كانوا عناصر أمنيين بتنظيم “داعش” لكن ما إن انحسر تواجد التنظيم داخل سوريا انضم بعضهم لكتيبة (فرقة) الحمزات، وآخرون انضموا لفصيل “أحرار الشرقية” ولواء “السلطان مراد” ولمجموعاتٍ انغماسيةٍ كـ”العصائب الحمر”.

وقاتل هؤلاء مع القوات التركية في الهجوم الذي نفذته بـ 9 تشرين الأوّل/أكتوبر الفائت على منطقتي رأس العين وتل أبيض، ويتواجدون حالياً ضمنها، ذكر الملف منهم:

1- باسل محمد العلي: العمر 23 سنة حمص، اللقب طلحة، كان عضواً في تنظيم داعش منذ تأسيسه سنة 2013 وقاتل معهم في بادية حمص، عمل في المجال الأمني، حزيران سنة 2017 انتقل إلى قرية اخترين في محافظة حلب، انضم لـ “كتيبة الحمزات” وحالياً هو متواجدٌ في منطقة سلوك، بريف الحسكة.

2- باسل غسان العصوره: اللقب “أبو أسامه الشامي” مواليد 1993 دمشق، انضم أولاً الى تنظيم جبهة النصرة سنة 2012، في غوطة دمشق وبايع تنظيم داعش سنة 2014 وقاتل لجانبهم في غوطة دمشق وريف مدينة سويداء، سنة 2016 انتقل إلى مجال الأمن الخارجي التابع لولاية دمشق، وخرج منها إلى إدلب سنة 2017 خضع لدورة عسكرية في تركيا وشارك إلى جانب الجيش التركي في الهجوم على مدينة عفرين. هو حالياً متواجدٌ في مدينة تل أبيض ضمن “فرقة الحمزات”.

3- بشار سميد: اللقب “أبو إسلام القلموني” مواليد ريف دمشق 1994، منطقة النبك، انضم إلى تنظيم داعش سنة 2014، ضمن ولاية دمشق قطاع القلمون، وقاتل في عدة معاركٍ بريف دمشق وبادية تدمر وقاعدة التنف واستلم مفرزةً أمنيةً في الأمن الخارجي سنة 2016.

قام بعدة عملياتٍ أمنيةٍ في دمشق، أشرف على ادخال 3 سياراتٍ مفخخةٍ إلى منطقة السيدة زينب بريف دمشق، خرج إلى منطقة إدلب مع مجموعته الأمنية سنة 2017، وهنالك عمل بالتنسيق مع الأمير “أبو أيمن العراقي” وقاموا بإدخال قادة التنظيم “الأمراء” إلى تركيا. انضم سنة 2018 إلى فصيل “أحرار الشرقية” مع كامل مجموعته، شارك إلى جانب تركيا في هجوم وغزو مدينة عفرين.

حالياً هو متواجدٌ في منطقة سري كاني بريف الحسكة ضمن فصيل “أحرار الشرقية” بمهمة “رامي مدفع 23″.

4- بشير العموري: اللقب “أبو أحمد التدمري” من عشيرة العمور، الأصل من السخنة مواليد 1990. انضم لتنظيم داعش سنة 2014 تابع لولاية حمص جيش الخلافة وكان عمله أمني بداية الأمر فتح طرق تهريبٍ إلى صحراء تدمر ومناطق قسد وانتقل إلى إعزاز في عام 2017 وأيضاً تابع عمله هناك كفتح طرقٍ لعناصر التنظيم للعبور من الصحراء إلى تركيا وانضم إلى لواء “السلطان مراد” الفيلق الثاني، وشارك في الهجوم التركي على عفرين، وشرق الفرات، حالياً متواجدٌ في مدينة رأس العين.

5- عبدالله أحمد العبدلله: مواليد 1991 اسم الأم “ريحاب الشبلخ” من ريف حمص، انتسب لصفوف تنظيم داعش سنة 2014 كقيادي أمني، انتقل للقتال قرب التنف، ونفذ عدة عملياتٍ هناك ضدّ التحالف الدولي، كان يتبع مباشرةً لـ “أبو أيوب العراقي” والذي شغل منصب “الأمن الخارجي” لـ فوج القعقاع.

سنة 2014 استولى عبد لله على سيارةٍ من نوع جيب تابعة للأمم المتحدة في غوطة دمشق وادخلها إلى منطقة البترا، انتقل لاحقاً الى مدينة إعزاز ليتابع عمله الأمني هناك. تميز بعلاقته الوطيدة مع الأتراك، انضم في آب أغسطس إلى فصيل “فرقة الحمزات”، شارك الهجوم التركي على مدينة رأس العين، آخر ظهورٍ له كان في منطقة العالية والصوامع.

6- عبدالله الشمري: العمر 20 عاماً اللقب أبو طلحة الشمري من سكان منطقة سخنة في تدمر، انضم لصفوف تنظيم داعش بايع التنظيم بتاريخ 2015 في منطقة الشولاه في محافظة دير الزور. اختص في مجال جيش الخلافة قاتل مع التنظيم على جبهات السخنة وتدمر هرب إلى منطقة الراعي بمحافظة حلب شباط 2018، انضم إلى فصيل “أحرار الشرقية” والآن يقاتل على جبهات سلوك وتل أبيض.

7- عبدالله محمد العويدي، اللقب “أبو سيف الحلبي” مواليد 1989، ريف حلب منطقة السفيرة. انضم لصفوف تنظيم داعش سنة 2015 وخاض عدة معاركٍ في ريف حلب، انتقل عام 2016 إلى منطقة الدبسي واستلم أمير الحسبة فيها، وكانت لديه سيارة تويوتا لون أسود حديث مزودة بدوشكا، وفي عام 2017 انتقل إلى إدلب، وانضم لصفوف الفصائل التابعة لتركيا “الفرقة 23، الحمزات” شارك تركيا في الهجوم على مدينة عفرين، وشارك في الهجوم التركي الأخير على مدينة تل أبيض، وحالياً متواجدٌ في تل أبيض.

8- عبدالله محمد العنزي: سعودي الجنسية، العمر 27 عاماً، اللقب “أبو محمد الجزراوي” الأم نورةمواطنة سعودية. انضم لتنظيم الدولة قادماً من السعودية عبر تركيا سنة 2015، كان انغماسياً، قاتل روسيا والجيش السوري في بادية الشام، وريف حمص. قاد كتيبة “اسود العدناني”، انتقل إلى مدينة إعزاز سنة 2017 وانضم إلى فصيل “أحرار الشرقية” التابع لتركيا، أصبح قائداً عسكرياً تابعاً لأحرار الشرقية، حالياً متواجدٌ في مدينة تل أبيض.

9- عبد الرحمن محيميد: الملقب “قصوره الديري” من مواليد دير الزور سنة 1992، انضم بدايةً إلى جبهة النصرة سنة 2012 في دير الزور وانسحب مع عناصر الجبهة إلى محافظة درعا وشارك بمعارك في ريف ردعا ضدّ الجيش السوري إلى جانب “القاعدة”. في عام 2015 انتقل إلى حماة وأصبح أميراً على مجموعةٍ انغماسيةٍ، معروفةٍ باسم (العصائب الحمر)، انضم سنة 2018 لفصيل “أحرار الشرقية”، وقاتل إلى جانب تركيا شرق الفرات، وحالياً متواجدٌ في رأس العين”.

هذا واللافت للأمر ووفقاً لمركز توثيق الانتهاكات فقد تلقي هؤلاء تدريباتٍ عسكريةً داخل الأراضي التركية قبل مشاركتهم إلى جانب القوات التركية بمعركة “غصن الزيتون” في احتلال منطقة عفرين في 18 آذار/ مارس 2018.

NPA

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *